أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كريم الدهلكي - مساء من الجلنار في بعقوبه والتي تعانق الفرح بها مع الشيوعيين














المزيد.....


مساء من الجلنار في بعقوبه والتي تعانق الفرح بها مع الشيوعيين


كريم الدهلكي

الحوار المتمدن-العدد: 3325 - 2011 / 4 / 3 - 21:43
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


مساء من الجلنار في بعقوبه التي تعانق الفرح مع الشيوعيين

لم تكن بعقوبة مساء السبت الماضي في يوم ككل الايام فاريج قداحها الاخاذ امتزج مع عطور شابات وشبيبة بعقوبه الذين عانقوا الفرح والسلام مع الشيوعيين بعيدهم السابع والسبعين . حدائق بين الجسرين التي احتضنت حفل احياء الذكرى شاركت الجماهير التي تقاطرت من كل مكان فتناثر الورد والضحكات وعلت الموسيقى في كرنفال ابيض لم تنس الطبيعة ان تغدق علية باجواء صافية حالمة ، فغصت ساحات المتنزه بالجماهير التي ابتكرت اساليب جديدة للتعبير عن الفرح بهذا العرس البهي وصدحت حناجر الفنانيين والشعراء والسياسين ومشاركة حزب الجماهير احتفاله فاوقدت الشموع . سبع وسبعين شمعة شارك الجميع في ايقادها مع سكرتير واعضاء المحليه وكانت كلمة الاستاذ فائق سكرتير المحليه ووصفها ضيوف الاحتفال بانها لم تكن كلاما مجردا بل كانها خفق اجنحة الفراشات وطراوة الندى من جانبها الانساني فضلا عن كونها الصوت القوي الذي حمل مطالبات الجماهير المشروعة . عاليا ارتفع الصوت الشيوعي في بعقوبة مطالبا بحقوق وهو ما استدعى كلمات المناصرة والترحيب من الحاضرين .. كرنفال الموسيقى والالوان سيما الاحمر الجلناري ضج به المكان فكانت بعقوبة تنظر فتبتسم لابنائها تبتسم فيتفتح الامل اشراقة على الوجوه . موسيقى ورقصات الشبيبه والعابهم البهلوانيه ودبكاتهم الجميله ميزة اضفت على الاحتفال جوا من المرح . قصائد واغان وشيوعي كهل يكف عن وجنتيه دمعة طال انتظارها وهو يخاطب الشباب " المستقبل لنا " ومان ان اعتلى صديق الحزب التربوي ظاهر شوكت المنبرمحييا بقصيدته الحزب العريق ومعبرا عن حبه للشيوعيين0 حتى علت الاكف مصفقة " وطن حر وشعب سعيد " فرفرفت راية النور باحمرها كامل الوعد وزادت دموع الشاعرالرفيق حيدر وهو يلقي قصيدته من تفاعل الحضور بقصيدته فعانقت دموعه دموع الحاضرين انها دموع الفرح والحزن ، الفرح بذكرى ستبقى عطرة ندية ما مر زمن وهي ذكرى ميلاد الحزب الشيوعي والحزن على شهدائه الابرار الذين سطروا ملاحم البطولة وهم يدافعون عن مباىء الحزب وحقوق الجماهير . زهراء وعلاوي عبد الحكيم طفلان شقيقان الهبا مشاعر الحاضرين بالقائهم قصيدتيهما باسلوبها العذب والندي وما ان قرات الطفله سمر طه قصيدتها التي حملت من خلالها ما علمها جدها من ا ( ان ظلام العالم اجمع عاجز من ان يطفى نور شمعه واحدة ) وقبل ان يلوح قرص الشمس بنوره للمحتفلين ويختبا خلف بساتين بعقوبه البهيه التي هيات حضن نخلاتها لفواختها التي باتت ليلتها تتحدث عن فرح انتظرته المدينة طويلا هو الفرح . رف الحمام كان قد صفق فوق حديقة الاحتفال ناثرا الهديل على جباه الناس ليختلط هديلها مع اصوات الفانيين فواد القيسي وعمر الاسمر الذين اتحفوا الحاضرين باغان جميله وشاركهم الفنان البهرزي وطبله اللطيف ومنظمة بهرز برقصات شعبيه جميله و كان مسك ختامها مع الفنان كريم الساري الذي طالب الجمهور والحضور على ان يفوا بوعودهم بمناصرة الحزب ومنصرة انفسهم بعدما هدرت اصواتهم الانتخابية فيتولى زمام الامور من ليس اهلا للمسؤلية فاقسم الحضور ان اصواتهم في اية انتخابات قادمة ستكون موضفة لمن لم تتلوث ايديهم باموال العراق ودماء ابنائه . انها ساعات من عمر الفرح الحقيقي الذي طالما انتظرته بعقوبة فحمله جناح احمر الى وجوه الناس . يوم خالد في حياة بعقوبة وعهد متواصل من الايادي البيضاء لشعبهم على مواصل العطاء حتى يعود العراق لشعبه0

كريم الدهلكي/ بعقوبه.



#كريم_الدهلكي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- دم قليل
- ورود الجنائن
- تتهاوي احجار الدومينو العربيه
- جوهانسبرغ - بغداد 00000 روى وتشابه
- العراقيه مشروع وطني ! ام تجمع ظرف ام صدفه
- وداعا رفيقنا وصديقنا وعزيزنا محي الدين زنكنه
- بين الجسرين - 14 تموز - بعقوبه
- اتحاد الادباء ومطالب العرب
- برتقال بعقوبه يتلئلء من جديد
- الوعي واللاوعي في الانتخابات العراقيه نموذجا
- الشباب ودروس من ذاكرة 8 شباط الاسود
- المال العام بين الافتراس وهيبة المحافظه عليه
- نصب وتماثيل
- هكذا هي الديمقراطيه
- نضى ليل بعقوبه المظلم
- انهم يستنهضو الضباع النائمه
- ديمقراطية المحاصصه ومحاصصة الديمقراطيه
- متى يحلم العراقي عفويا
- مزاج الجماهيير
- وحدة اليسار او فقدان وطن


المزيد.....




- إعلان وصول الرهائن السبعة المفرج عنهم من خان يونس إلى إسرائي ...
- إصابة شاب برصاص الجيش الإسرائيلي في مخيم جنين واقتحامات غربي ...
- ترامب يطرح سؤالا على برج مراقبة مطار ريغان
- سماعات ذكية لمراقبة صحة القلب
- جهاز للمساعدة في تحسين النوم والتغلب على الأرق
- ماذا يعني حظر إسرائيل للأونروا بالنسبة لملايين الفلسطينيين؟ ...
- كيف يفكر دونالد ترامب في إعادة إعمار غزة؟
- الإمارات تتسلم أول دفعة من مقاتلات -رافال- الفرنسية في صفقة ...
- ميركل تنتقد زعيم حزبها بسبب تمرير خطة اللجوء بأصوات -البديل- ...
- الجيش الإسرائيلي يغتال أسيرا محررا في نابلس (صورة)


المزيد.....

- الخروج للنهار (كتاب الموتى) / شريف الصيفي
- قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا ... / صلاح محمد عبد العاطي
- لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي / غسان مكارم
- إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي- ... / محمد حسن خليل
- المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024 / غازي الصوراني
- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كريم الدهلكي - مساء من الجلنار في بعقوبه والتي تعانق الفرح بها مع الشيوعيين