أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عمر الفاتحي - حكم العسكر والثورات الشعبية في العالم العربي














المزيد.....


حكم العسكر والثورات الشعبية في العالم العربي


عمر الفاتحي

الحوار المتمدن-العدد: 3325 - 2011 / 4 / 3 - 18:42
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ثورة تونس ومصر وليبيا واليمن ، وما يجري الآن في سوريا والجزائر ، وبفضل الاعلام المرئي والالكتروني والمواقع الاجتماعية كالفيس بوك وتوتير ، مكنت رجل الشارع العربي وبعيدا عن أي إنتماء حزبي ، من عقد نوع من المقاربة ، إن صح هذا التعبير ، بين هذه الانظمة ، ليخلص أن لها ً قواسم مشتركة ً وتتشابه إلى حد بعيد في طبيعة بنيانها السلطوي:

- يحكمها نظام الحزب الوحيد الذي أتى من رحم المؤسسة العسكرية عن طريق الانقلابات مع السماح بتأسيس أحزاب صغية موالية للتمويه على طبيعة النظام الديكتاتورية .

- إسناد المهام العسكرية والامنية والمخابراتية لأقارب الرئيس وأصهاره والمتنفيذين في الحزب الحاكم .

- الجمع بين السلطة والثروة بطريقة غير مشروعة وفي غياب أية محاسبة ، فالآمربالصرف هو الحاكم !

- إعطاء أهمية قصوى للأمن الرئاسي وأجهزة المخابرات ومليشيات الحزب ، على حساب المؤسسة العسكرية ، وتدخل هذه الأجهزة في كل مظاهر الحياة العامة ، سياسية واعلامية وثقافية وإقتصداية .

- تماهي هذه الانظمة مع الملكيات في العالم العربي أ، أو ما أصبح يصلح عليه بالجملوكيات ، فكل رئيس في هذه الانظمة ، يعتبر بقاؤه في السلطة خط أحمر ، لايمكن أن يكن محل جدال ، فهو الزعيم والقائد والملهم وحتى ملك الملوك ، وفي سبيل ذلك لامانع من توريث الحكم في حالة الوفاة لأبناء وأقارب الحاكم .

- القمع الشرس وبالرصاص الحي ، لكل مطالبة بالاصلاح والحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية ، فكل مظاهرة في ظل هذه الانظمة ، تخلف قتلى وجرحى ، تؤسس لها لجان تحقيق

رغم أن الحاكم على معرفة ويقين ، بأن أجهزة مخباراته ومليشيات وكتائب حزبه ، هي التي قامت بعمليات قتل المحتجين .وكما يقول المثل ، إذا أردت إقبار قضية فأسس لها لجنة تحقيق .

- إعتبار المظاهرات والاحتجاجات والمطالبة بالحرية والديمقراطية ، من فعل عناصر مندسة عميلة وتخدم أجندة خارجية : أجهزة الاستخبارات الأمريكية والاسرائلية والقاعدة وحزب الله والاخوان المسلمين ................

- تجنيد مجموعة من الاعلاميين والمثقفين التابعين للحزب الحاكم والمتعاونين معه للدفاع عنه وإعطاء حقائق مغلوطة للرأي العام المحلي والعالمي ، حول كل مناحي الحياة العامة في البلد .

- إختطاف وإعتقال وسجن كل النشطاء السياسيين والحقوقيين ، خاصة الشباب الذين وجدوا في المدونات والمواقع الاجتماعية على الانترنيت كالفيس بوك وتوتير ، متنفسا ومنبرا للتعبير عن مطالبهم في الحرية والديمقراطية والعدالة والاجتماعية . وزفي هذا السياق ، راينا كيف تعامل النظامين السابفين في تونس ومصر والآن في لبيبا واليمن وسوريا ، مع نشطاء المدونات والفيس بوك وتوتير.
- تشريع دساتير على مقاص الحاكم ، ذستاير مبؤبدة ، غير قابلة لاية مراجعة ، إلا في حالة تكريس المزيد من سلطات الحزب الحاكم ، مع إسثتناء الحالة الليبية ، التي
لايوجد به كنظام ديكتاتوري ، لادستور ولامؤسسات ، بل كيانات سمها القدافي باللجان الثورية ، التي تحولت الان إلى كتائب مقاتلة ضد الشعب الليبي .



#عمر_الفاتحي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قراءة في مسيرات واحتجاجات 20مارس بالمغرب
- المشهد السياسي المغربي في أفق تعديل الدستور واستقلال السلطات ...
- المشهد السياسي المغربي وتداعيات الثورة التونسية والمصرية
- حركة ما سبيرو 2011
- وداعا لمثقفي وفناني الحزب الوطني الحاكم سابق في مصر ، كمصر ا ...
- المستقبل السياسي للرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي
- الاعمال الدرامية خلال شهر رمضان
- الرشوة
- سينما النجوم
- هل كان الرد العربي في حجم قافلة الحرية
- ميثاق وطني من أجل الثقافة في المغرب
- حوار مع الناقد السينمائي المغربي مختار أيت عمر
- أسباب فساد المؤسسات والمرافق العمومية والهيئات المنتخبة في ا ...
- مغرب اليوم
- عمرو موسى ومقترح تأسيس تجمع عربي تركي إيراني
- المال العام السايب يعلم السرقة
- أمام الشاشة الكبرى
- البيئة العربية
- نحو تأسيس المرصد المغربي للثقافة
- المعوقات التي تحد من ابداعات المثقف العربي


المزيد.....




- حرب ترامب التجارية: لاغارد تحذر من الانزلاق إلى صراع تجاري ش ...
- -ارتكبوا جرائم من شأنها المساس بأمن الدولة-.. قرار قضائي جدي ...
- مدفيديف يرفض دعوة وزير الخارجية البريطاني لـ-هدنة غير مشروطة ...
- ترامب: تلقينا ردودا جيدة جدا من روسيا وأوكرانيا بشأن وقف إطل ...
- ظاهرة نقص العمالة الماهرة في أوروبا.. كيف يمكن الاستجابة لهذ ...
- الشيباني في العراق.. دعوة لفتح الحدود وتشكيل مجلس مشترك
- -الحياة لا الحرب-.. رسالة نشطاء المناخ من على مدخنة لشركة تص ...
- الإعلان الدستوري.. دستور مصغر للمراحل الانتقالية
- مرشح للرئاسة في الغابون يطالب بمحاكمة -عادلة- لعائلة بونغو
- مصطفى طلاس.. قصة وزير دفاع الأسد الذي أرعب السوريين


المزيد.....

- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- الخروج للنهار (كتاب الموتى) / شريف الصيفي
- قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا ... / صلاح محمد عبد العاطي
- لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي / غسان مكارم
- إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي- ... / محمد حسن خليل
- المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024 / غازي الصوراني
- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عمر الفاتحي - حكم العسكر والثورات الشعبية في العالم العربي