أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سالم اسماعيل نوركه - أحتجاج الداخل وتأجيج الخارج..فأين المفر؟!














المزيد.....


أحتجاج الداخل وتأجيج الخارج..فأين المفر؟!


سالم اسماعيل نوركه

الحوار المتمدن-العدد: 3325 - 2011 / 4 / 3 - 17:23
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


قلنا منذ زمن مبكر وبالتحديد بعد سقوط (قائد الجمع المؤمن-والضرورة-وبطل النصر والسلام-بطل الصمود والتصدي)وأشرس دكتاتور شهده العراق والعالم وما تميز به هو أنه كان أكبر مطلق (لكلام حق يراد به باطل)وكان متكلما تميز بكلامه على كل الدكتاتوريات الأقزم منه،قلنا بأن كل الدكتاتوريات بعده سيسقطون الواحد تلو الآخر وبيسر أكثر منه وقلنا بأن جبهة بعد أخرى ستسقط وقد سقط من سقط ويسقط من يسقط لاحقا لأن العصر لا يتقبل مثل هؤلاء بعد اليوم ولأن العصر قد تغير وأساليب الشباب في حشد الناس أفضل اليوم وقد مضى زمن المنشورات السرية الداعية لسقوط الأنظمة واليوم الأنترنيت شغال على قدم وساق والشعب اليوم أكثر ثقافة والأحتجاج الداخلي وصل أقصى مدى له وأكاذيب الحكام أحترقت جميعها والشعوب اليوم تسأل عن شرعية هؤلاء الحكام سواء الرؤساء أم الملوك منهم والناس اليوم يرفضون شعارات الأمس البائسة مثل سر (يا قائد ونحن وراك)و(من عمرنا على عمرك يا قائد)و(الله والقائد الأخضر والبلد وبس)أو(ياقائد كفك لليجوع يصير ماعون تشريب )و(أنت الهواء والماء)و(توجيهات القائد السديدة)التي أدخلنا الجحيم ،وإنتهى زمن الركزع أمام الملك وتقبيل يده ولا قدسية لأحد مهما كان فوق قداسة الشعب والذي هو لابد أن يكون مصدر السلطات.
أما قولهم ونعتهم لشعوبهم بأنهم(عملاء-خونة-ومتآمرون-ومكبسلين- ...)فلا غرابة فيه وهم من وجهة نظرهم صدقوني يعتبرون أنفسهم فوق الرسل والأنبياء وفوق العباد والبلاد ولا يهمهم أن ضحوا بالشعب بالجملة وإن أحترقت البلاد والمهم عندهم قصر الإمارة والعائلة الحاكمة وحين يدخلون في حروب عبثية يدفعون بالشعب إلى المحرقة وفرق الإعدامات تعمل والرئيس في ملجأ محصن مع العائلة الحاكمة وإبن الرئيس لا يشارك مع الشعب في معارك(العز والشرف ولا يبحث عن الشهادة بل الشهادة والخلود من نصيب الشعب)وأما هم فيكفيهم الجنة على الأرض!!
لقد أستمر هؤلاء الحكام كل هذه الفترة الطويلة بالدم وزهق الأرواح وكم الأفواه والزج بالسجون وقم المعارضين بكل وسائل التنكيل والقمع والعالم يتفرج ،لقد ضربوا الشعب بالسلاح الكيمياوي والقنابل والراجمات والصواريخ والبلطجية وفازوا في إنتخابات بنسبة لم يحصل عليها الأنبياء والرسل!!وبدلا من الحصول على 100% وكان بأمكانهم ذالك ولكنهم جعلوا النسبة99.99% وبلا خجل ،لقد رأينا جميعا سنيين مليئة بكل حماقات وبكل أنواع الظلم وكانوا في كل يوم بل قل في كل لحظة كانوا يرتكبون أخطاء من العيار الثقيل واليوم هم يدفعون الثمن على يد جيل لا يخشى إلا الله وضد حكام لا يخشون إلا من أمريكا !!
الشعب يريد أسقاط النظام والنظام يريد أسقاط الشعب والشاعر يقول إذا الشعب يوما أراد الحياة ولم يقل إذا الحكام وهناك مسئلة لابد أن يطرح ويفهمهما الحكام ،الجيل الجديد لا يؤمن بكلمة قائد الثورة ولا يؤمن بأستمرار هذا القائد في ثورته مدى الحياة ،هؤلاء القوم يبحثون عن الخلود (الحكام)بالمدفعية والصواريخ والقمع والتنكيل والكذب لا بالعمل وترك السلطة وترك الشعب يختار ما يختار .
أما وعودهم بالإصلاح فهو كذبة سخيفة لا يمكن تصديقها وكل ما عليهم هو الرحيل الآن وعلى وجه السرعة وبلا أرتكاب مزيد من الحماقات .
كل شعوب العالم تتطور وتتقدم إلا نحن بسبب بسيط ،إن العالم يحكمه أناس يخدمون شعوبهم وكل يكمل مسيرة من سبقه أما نحن فمن يستلم السلطة لا يؤمن بمن سبقه ،حكام العالم يبنون لبنة على لبنة أما حكامنا يعتبرون كل بناء قبلهم هراء لابد أن يهدم ،كل الشعوبتتمتع بثروتها إلا نحن توجه كل الثروات ضدنا لقمعنا ،يا أفندي يا قائد أنت لاتفهم الشعب يريد تغيير النظام ،فأنت النظام ،أنت الظالم ،أنت من عليه أن يرحل وإلى حيث الجحيم ولا تتصور بأنك قادر على الشعب وأبقى من الشعب .
سينتصر دم الشهداء على جبروتكم ،وأنتم اليوم بين نارين ،أحتجاج الشعب وتأجيج الخارج فأين المفر!!



#سالم_اسماعيل_نوركه (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لكل عصر مباديء وقيم ..وأين الأمام!!
- ايقال:الغريق يتعلق بالقشة ونهركم بلا قشة!
- (خلفاء المسلمون)...لا يخشون الله!!!
- زنكه..زنكه..إلى الأمام ،لا تراجع..إلى الأمام!!!
- الله والحاكم والبلد وبس يا كارل ثيودور!!!
- الديمقراطية لا تعني منح صك الغفران لكم...
- رحيل قذافي أفضل من رحيل(العالم)!!
- (النفخ في البالون ضغط يولد الإنفجار)
- الوقوف بوجه(الثورة)والحكومة(الديمقراطية)مش ممكن!!
- الجحر القادم لمن يا طغاة العصر؟؟
- كلام هادىء مع الأمريكان في جو لاهب!!
- من قال إن (العواصف)لا تهب إلا في الدول الدكتاتورية!!
- الدكتور كاظم مجدي الحميري إنموذجا ..
- ست شهور مش كفاية ،نحن معك للنهاية!!!
- ليست دماء كالتي كانت على قميص يوسف!!
- زين العابدين للسلطة...ثورة العراق سبقت الأحتلال!!
- في العراق..(الأموات يسيرون في الشوارع)!
- في العراق ..وزارة الفضاء الخارجي!!!
- يقف العالم مثلنا أحتراما لحضارة وادي الرافدين...ولكن!!!
- يوما قلبي سيتحطم..!


المزيد.....




- حرب ترامب التجارية: لاغارد تحذر من الانزلاق إلى صراع تجاري ش ...
- -ارتكبوا جرائم من شأنها المساس بأمن الدولة-.. قرار قضائي جدي ...
- مدفيديف يرفض دعوة وزير الخارجية البريطاني لـ-هدنة غير مشروطة ...
- ترامب: تلقينا ردودا جيدة جدا من روسيا وأوكرانيا بشأن وقف إطل ...
- ظاهرة نقص العمالة الماهرة في أوروبا.. كيف يمكن الاستجابة لهذ ...
- الشيباني في العراق.. دعوة لفتح الحدود وتشكيل مجلس مشترك
- -الحياة لا الحرب-.. رسالة نشطاء المناخ من على مدخنة لشركة تص ...
- الإعلان الدستوري.. دستور مصغر للمراحل الانتقالية
- مرشح للرئاسة في الغابون يطالب بمحاكمة -عادلة- لعائلة بونغو
- مصطفى طلاس.. قصة وزير دفاع الأسد الذي أرعب السوريين


المزيد.....

- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- الخروج للنهار (كتاب الموتى) / شريف الصيفي
- قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا ... / صلاح محمد عبد العاطي
- لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي / غسان مكارم
- إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي- ... / محمد حسن خليل
- المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024 / غازي الصوراني
- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سالم اسماعيل نوركه - أحتجاج الداخل وتأجيج الخارج..فأين المفر؟!