أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - جواد وادي - شكرا للبعث السوري














المزيد.....

شكرا للبعث السوري


جواد وادي

الحوار المتمدن-العدد: 3325 - 2011 / 4 / 3 - 02:28
المحور: كتابات ساخرة
    



شكرا للبعث السوري
جواد وادي
كتبنا مرارا عن البعث العراقي بمقالات ندرج روابطها للقارئ الكريم ادناه تأكيدا على حقيقة أن البعثيين طينة واحدة ولا يمكن أن يستقيموا أو يستدلوا بنباهة المراقب والمستفيد من الدروس والعبر وهم حتما يفتقرون لمجسات آدمية نألفها في العديد من الناس ممن يرتكبون أخطاء قاتلة لكنهم يدركون أن البوصلة تسير بإتجاه مغاير لما يخططون ويسعون لتحقيقه إلا البعثيين العراقيين بتجارب شاب لها شعر الصبيان قبل الكهول ولا ضرورة ولا حاجة لتذكير الناس بالنوازل الكارثية التي تسببوا بها فهي معروفة حتى لساكني اقاصي المعمورة.
ثانية نشكر أقطاب البعث السوري الذين زكوا ويزكون يوميا ما ذهبنا إليه بتسليطنا الضوء على البعث العراقي الفاشي المنهار والمجرم. حزب البعث السوري قلب الوجه الآخر للصورة لنتبين أن هذا الحزب مهما تعددت أطروحاته وما يعلن من تغاير هذا التنظيم عن ذاك إتضح لنا ان كل فروعه هي في قفة واحدة من حيث التشبث بالسلطة والإمساك بمبدأ الحزب القائد وأستعداده لحرق الارض والعباد وبيافطات قومية وعروبية مقززة. أما من حيث رجالاته ونسائه حتى لا يتهمونا بالنزوع الذكوري فهم طينة وخلق وأشكال وأفعال واحدة ولا يمكن أن تميز بين هذا الفرع وذاك وهذا المنتمي من تلك المنتمية.
كرفيقه البعث العراقي إرتكب البعث السوري مجازر عبر تأريخ حكمه الدموي بقانون طوارئ إمتد لأكثر من خمسين عاما بدعوى أنه دولة مواجهة قميص عثمان الذي ما تخلى عنه قادة البعث لتمرير سياسات تصفية رهيبة راح ضحيتها الآلاف من هذا البلد الوديع بشعبه المغلوب على أمره والمبتلي بطغمة فاشية كما أبتلى أخوتهم العراقيون من دموية رفاق البعث العراقي المنهار.
يأتي الدور على الشعب السوري كما مر ذات الدور على الشعوب العربية التي كانت بالأمس من المطبلين لسفاح العراق وهي تغلق كل مجساتها إزاء ما يحدث للشعب العراقي من مجازر مخيفة على يد بطلهم القومي فتبا لازدواجية المعايير هذه حين يصفق ضحايا الأنظمة الفاشية المجرمة لسفاح العراق وهم الآن في حيص بيص مع قادتهم القتلة.
إننا هنا لا نتشفى أبدا بما يحدث للشعوب العربية المظلومة حين تغيرت دفة المواجهات وباتت الشعوب هي التي تخيف الأنظمة الفاسدة والمجرمة لنكتشف جميعا بأنها مجرد أنظمة كارتونية لا تهش ولا تنش فذهبت كل صولاتهم التي كان يرتعب لها المردة أدراج رياح التغيير الجماهيرية المباركة ليدرك العالم بأسره أن لا قوة مهما بلغت قسوتها يمكنها أن تقف بوجه المد الجماهيري بالتغيير والإنتعاق، إنما فقط نريد أن يدرك الأخوة العرب أن مواقفهم إزاء كل ما كان يحدث في العراق مجرد استغفال مارسه ذلك النظام الأجرب ساعده على نقل الحقيقة المشوهة كتاب الأقلام الخسيسة مدفوعة الأجر والآن يعاني العرب كلهم من ذات السيناريوهات التي صفقوا لها ويشربوا من مراراتها الآن يا ويلتاه.
ظهر علينا السيد الرئيس وريث الحكم الدموي مثلما الأجدر وهو يتبختر أمام أشرار الشعب السوري وهم يصفقون ويهتفون وزغاريد النسوة تلعلع والمسرة تغطي وجوههم وعلى مقربة منهم يتساقط خيرة الشباب السوري بأسلحة الفاشست وكأن الأمر لا يعنيهم ومسلسل القتل يحدث في أرض أخرى والضحايا من دول بعيدة. كنا ننتظر أن الأسد سيخرج بحلول منطقية بفهم المستفيد من التجارب المريرة التي يعرف أطفال أوغندا ما ستؤول اليها الأحداث، فيا لها من صفاقة وقلة حياء ولكن الفرحة سوف لن تدوم حين يقف هؤلاء الغربان على أولادهم وهم يتساقطون كالخراف المذبوحة أمام عيونهم حينها سيكتشفون إلى أي مدى من الحماقة كانوا عليها حيث لا ينفع الندم.
بإجلال ننحني أمام ضحايا الشعب السوري البطل الذي يعمد درب الحرية والإنعتاق بدمائه الزكية.
والنصر للشعب السوري البطل وكل الشعوب العربية المقهورة.
http://www.akhbaar.org/wesima_articles/articles-20070425-28672.html
http://www.akhbaar.org/wesima_articles/articles-20070930-
36581.html
http://www.akhbaar.org/wesima_articles/articles-20081221-59933.html
http://www.akhbaar.org/wesima_articles/articles-20100112-83365.html
[email protected]



#جواد_وادي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المرجعية ومواقفها الغامضة
- لصوص بحماية القانون
- بغداد كما وجدتها لا كما ودعتها
- فراس عبد المجيد شاعر يخرج من ركام الأزمنة المرة...
- حسين إسماعيل الأعظمي فنان وباحث أصيل لفن المقام العراقي
- ارفعوا أياديكم عن إتحادنا
- الكاتب المسرحي ماجد الخطيب يوثق لمحنة وطن وعذابات أمة
- أول الغيث قطر.......
- مذبحة سيدة النجاة لن تكون الأولى ولا الأخيرة
- هزلت والله...!!
- طيور عابسة مرثية لكل المغتربين
- هاكم أجساد العراقيين على حمولة من ناسفات أيها القتلة
- حوتة صغيرة فعلت كل هذا فماذا عن الحوت الكبير؟!
- حذار من غضب العراقيين.. أيها اللصوص
- إتحادنا....واتحاداتهم!!!
- حذار من الغلو أيها الطائفيون
- أي هوان أنت فيه يا عراق؟!
- قصائد
- هل نأت الانتخابات عن ابتلاء الطائفية؟
- الحركة العمالية من المد الجماهيري إلى الانكفاء


المزيد.....




- بشعار -العالم في كتاب-.. انطلاق معرض الكويت الدولي للكتاب في ...
- -الشتاء الأبدي- الروسي يعرض في القاهرة (فيديو)
- حفل إطلاق كتاب -رَحِم العالم.. أمومة عابرة للحدود- للناقدة ش ...
- انطلاق فعاليات معرض الكويت الدولي للكتاب 2024
- -سرقة قلادة أم كلثوم الذهبية في مصر-.. حفيدة كوكب الشرق تكشف ...
- -مأساة خلف الكواليس- .. الكشف عن سبب وفاة -طرزان-
- -موجز تاريخ الحرب- كما يسطره المؤرخ العسكري غوين داير
- شاهد ما حدث للمثل الكوميدي جاي لينو بعد سقوطه من أعلى تلة
- حرب الانتقام.. مسلسل قيامة عثمان الحلقة 171 مترجمة على موقع ...
- تركيا.. اكتشاف تميمة تشير إلى قصة محظورة عن النبي سليمان وهو ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - جواد وادي - شكرا للبعث السوري