فرج بصلو
الحوار المتمدن-العدد: 3324 - 2011 / 4 / 2 - 15:39
المحور:
الادب والفن
مريتُ على أحرف لونتها
لا شيء يلبي طلب الحرية سوى الحرية
كم طيَّر الهوا عبقَ -
الزهر الذي لمس يديها
واتى به آواخر الليل
ليعانق أنفاسي
ويكسوني بحرير
من أناملها
مرّيتُ على أحرف لونتها
مروريَ على روحي
فأهدتني روحي
طفولة كنت قد نسيتها
على ضفاف كوكب بعيد
إهتدى بنيسان إلى شباكها
وكانت المذنبات لامعة تهطل
على وريقات الشجر
تومض في رحيلها
وميض ما انتهى
من أيامي العائدة
لهضاب جليلها
وكم رفرف بيَ الخبر
لأفقه ربيع بلادي الدامية
وسوء أحوالها.
وطني أيها الكتف الشامخ
ياسيرة النور! كل طغمة ماضية
مهما طالت أيامها
هي ليال! أحياناً تدمعني
وفي الآن تشرق عليَّ
كوكبة البهجة
من روعة
ومن رقة
كلامها
وبقدوم الصبح على ندى المآقي
أرى تحياتها
مدونة في مشارف أغنية
أصنت للنغم للشدو والمغزى
مرات, وأحلم لأكثر من ثانية
بكل ما مر بمنامها
آه! وكم طيَّر الهوا عبقَ -
الزهر الذي لمس يديها
واتى به آواخر الدجى
ليعانق أنفاسي
ويكسوني بحرير
من أناملها
#فرج_بصلو (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟