أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - عفراء الحريري - أصل الحكاية ...مأساة ثورة في وطن / معاناة مدينة تحتاج إلى ثورة















المزيد.....


أصل الحكاية ...مأساة ثورة في وطن / معاناة مدينة تحتاج إلى ثورة


عفراء الحريري
كاتبة

(Afraa. Al-hariri)


الحوار المتمدن-العدد: 3324 - 2011 / 4 / 2 - 04:48
المحور: حقوق الانسان
    


إلى أولئك الشباب /الشابات الذين / اللواتي أرادوا أن يعرفوا أصل الحكاية ، لغياب التاريخ عنهم /عنهن ، التاريخ الذي يتم تعديله لمصلحة المنتصر دائما " ولي الأمر أو الحاكم " .
إلى أولئك الشباب الذين / اللواتي طلبوا مني تشكيل جمعية " العدل والمساواة " للدفاع عن /عدن وأهلها .
إلى أولئك الشباب الذين / اللواتي أرادوا أن تكون الثورة مدنية ، في ظل قيادات ما تزال لاتؤمن بالتغيير والتحديث نحو المدنية .
عندما يضيق بك الوطن الأم يمنك الكبير ، بعد أن مر على الدمج " واحد وعشرون عاما " بعد أن تم تبادل المأوى ، المأكل ، المشرب ، العلاج ، التزاوج ، الميلاد والوفاة ، العمل / المهنة والوظائف ، وتبادل الاسوء الفساد في كل شيء ، التطرف الديني ، انتقال الإرهاب ، إعادة إنتاج النظم القبلية ، فقدان هيبة النظام ، و انعدام سيادة القانون ، تراجع في مستوى حقوق النساء ، إنعاش منطق تفاوت الطبقات ، ومبدأ البقاء للأقوى مال ونفوذ وقوة ، وتدرج المواطنة ، وانحسار مستوى مكارم الأخلاق التي جاء حبيب الله صلوات الله وسلامه عليه ليتممها ، وخفضت قيمة الإنسان ، هذه الوقائع بعد الاندماج " الوحدة " أحتفظ النظام القائم بالشمولية في الدولتين وتعزيز ما هو سيء في كليهما ، إحدى وعشرون عاما مضت ، اختلفت مصالح الشركاء الرئيسين " المؤتمر ، الاشتراكي ، وشريك الظل للمؤتمر / الإصلاح " فيها ، خفت بريق الاشتراكي باتفاق الطرفين ، تمت تصفيات لقادة محترمون بدأت بمحاولة تصفية " أ /عمر الجاوي ، وأستشهد الحريبي" وتوالت الاغتيالات أدرك الاشتراكي بأنه الشريك الخاسر بعد تحقيق مصالح فردية للبعض ، كان يبدو أنها بدأت تتقلص و تتلاشى ، وضياع مصالح الأغلبية ، وأعلن الانفصال ، اشتعلت حرب 1994م باصطفاف الطرفين الآخرين " المؤتمر+ الإصلاح " ، دعم موقف الشريك المنتصر بولية أمر حكامنا العرب " ماما أمريكا " ، أنطفئ المنفصل ، وتعزز دور الشريك وشريك الظل ، وقلة قليلة من كانت تكتب وتعترض منذ البدء عن فساد ما هو قائم دون مصلحة ، ، ثم اختلفت مصالح الشريك الأساسي وشريك الظل ، وفجأة تندلع حرب الحوثيين ، وتصنف الطوائف ، وببطء أستعاد الشريك المنطفئ بريقه ، فأشترك الشريك الذي بدأ يبهت بشريك الظل وأنضم إليه آخرين وجاء المشترك ، وتوسعت قليلا رقعة من يكتب عن الفساد القائم ويعترض دون مصلحة ، ثم تزايد العدد ممن بدأت مصالحهم / مصالحهن تفقد فاضطروا / أضطرن للانضمام لموكب الاعتراض والرفض وأن كان البعض على استحياء ، وتقلصت كثيرا قائمة الحقوق على الأهل في الجنوب وازدادت ضعفا وتقلصا على الأهل في م / عدن ، ونمت المطالب بالحقوق بذرة ثورة 7/7/2007م ، كانت تنمو لتصبح زهرة ، وردة ، شجرة حق تظلل الجميع ، وأول ما بدأت أوراق البذرة تتبين خضارها ، تمزقت بين شركاءها " مجلس ، هيئة ، قيادة ، فمجالس ، فهيئات ، فقيادات داخل وخارج ، ثم يختلف الداخل ويتصارع الخارج في الحراك ، وتتوالد حرب صعدة لتصبح حروب تشبه حروب الإبادة ، ويدك الحراك بأسلحة تشبه أسلحة الدمار ، ثم تظهر القاعدة و يحلق الإرهاب ويصنف هؤلاء حسب السيناريو بين الصوملة والأفغنة ، وتعد أمريكا قائمة رؤوس كبيرة في التيار الديني المتطرف ، ومن القائمة ينشق أخر ضاما نفسه للحراك ، وفي قائمة كل تقارير التنمية إلى الوراء تتراجع ما سميت بالدولة " اليمن " ، وتطل الدول والمنظمات المانحة ترغب في معرفة مصير تبرعاتها وديونها وتجمد صرف ما وعدت في إنفاقه على اليمن ، فيصطف أولئك الأصدقاء في مؤتمرات شهرية للمراجعة والحساب بهدف الإصلاح من أجل المصالح ، فلا جدوى ، وإذا بهذه التي تدعى دولة على حافة هاوية الفشل ، بل سقطت في هاوية الفشل ، وفي كل هذا ظلت الأقلام الشريفة تكتب وتحذر وتارة تكتم وتارة تهدد وأخرى تسجن وتارة تكسر...و الخ ، وبقيت المبادئ والقيم ثابتة لدى من لم تكن له يوما مصلحة شخصية وخاصة في ظل وظلال كل ما يحدث داخل هذا الوطن ، ولان كل أولئك تعودوا على الانقسام و الانشطار والتفكك والتكتل والشتات والكل يخفي على البعض والبعض يكتم على الأخر فيما يريده ويطمح إليه ، وربما يكذب عليه على مدى سنوات عمر الثورتين " سبتمبر وأكتوبر" وفي الشطرين ومابين الشطرين وأستمر الحال ما بعد توحد الشطرين ، وحين دقت ساعة ثورة الشباب ، انتقلت العدوى ، وفي كل ساحة اعتصام تلتمس ذلك عن قرب ذات الوباء " الانقسام و الانشطار والتفكك والتكتل والشتات والكل يخفي على البعض والبعض يكتم على الأخر فيما يريده ويطمح إليه "حتى من خلف الأقنعة التي تشارك في ومع ثورة الشباب " ، هذا ما خلقه النظام البائد "الشمولي " والنظام القائم الحالي في اليمن ، فإلى الآن يوجد ستون مكون في ثورة الشباب و"ستة مكونات نسائية " بمسميات مختلفة وطرح مختلف وهذه المكونات تتزايد كلما مر الوقت ، مما سيؤدي إلى إضعاف الثورة وستأخذ زمن طويلا لإسقاط ورحيل النظام ، وسيؤثر فيما بعد الرحيل على ما ستكون عليه البلاد ، ثم ضاقت بي مدينتي حيث إلى جانب الانقسام يطفو البغض والحقد والحسد بين أهل عدن على بعضهم /بعضهن البعض وهذا وباءا أخر جعل هذه المدينة مشدودة إلى الانقسامات أكثر من غيرها، فتكثر المباخر في المخادر- عذرا – في مخيمات الساحات التي تحولت من مواقع للجدل والنقاش عما يجب أن تكون عليه الثورة ؟ وماذا نريد بعد الثورة ، وكيف سنحقق مانريده ؟ إلى نميمة وثرثرة عن الآخرين والأخريات فأنا على سبيل المثال وبتسلسل ( يهودية ، عميلة ، جاسوسة ، مرورا بالتعرض لأخلاقي، ثم مدعومة من رئيس منظمة الرقي والتقدم / قائد الأمن المركزي ، مرورا مسنودة من رئيس كتلة المؤتمر الشعبي العام في مجلس النواب ، وأخيرا عضوه في الأمن القومي ) - فهذا ما يتم مناقشته ، وهؤلاء هم / هن أهل عدن ، وهذا هو وضع الثورة التي إذا لم يستيقظ القادة فيها ومن بيدهم / بيدهن زمام الأمور، ويتم إستأصال الاسوء و السيئ مما حدث في الماضي بانقساماته وتكتلاته ...وإلخ ، ونعيد دراسة أسباب ما حدث فيه ، ليكون الحاضر بالفعل للشباب ، لدولة مدنية ، ديمقراطية ، السلطة فيها ملك الشعب ...أستطاع " ثلاثة وثمانون مليون مصري " إعادة مكانة مصر ، نحن سنظل نعيش مأساة ثورة في وطن ، ومعاناة مدينة تحتاج إلى ثورة .



#عفراء_الحريري (هاشتاغ)       Afraa._Al-hariri#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عفراء الحريري في حوار استثنائي مفتوح حول: الانتفاضة اليمنية ...
- تأملات في ثورة الشباب
- حريتنا تجاوزت أبواب القصور
- لا صلاة لحكام ظنوا بأنهم آلهة ...فأن لنا كرامة
- حلت أيام الغضب
- في أي حال ووضع تبدو مرآة الدولة والأمة - القضاء - ؟؟؟؟
- موطن الوجع لمدينتي المكلومة ...أعدوه فرحا !
- لماذا الفساد ؟....لأنهم لايقرؤون !
- دون خوف ..متى يحق للسلطات أن تطلب من عامة الناس أن يلتزموا ؟ ...
- النساء المهمشات في المجتمع اليمني
- من المسئول عن مقتل الصغيرة - إلهام- ؟
- إبداع الأجهزة الأمنية ... نظام الرهائن
- حقوقنا واحدة .....ولسنا كارثة طبيعية
- شكوى إلى : فخامة رئيس الجمهورية اليمنية غول الفساد يلتهم الو ...
- من وضعنا ستصرخ حتى حبة الندى وذرة الرمل
- قراءة في توصيات الاستعراض الدوري الشامل
- 8مارس لنصبح قضية أساسية وليست ثانوية
- قاعدة التصالح والتوافق والتسامح لجنوب اليمن
- تناقض الخطاب السياسي والواقع بشأن حقوق الانسان في عدن -جنوب ...
- أهمية الصحف تبعدنا عن قيام جمهورية المصائب الكبرى


المزيد.....




- الأغذية العالمي: لم نتمكن من نقل الإمدادات لغزة منذ مطلع الش ...
- لوكاشينكو: حدودنا مع أوكرانيا محمية بالكامل مع وجود -منافذ- ...
- دوتيرتي يمثل لأول مرة أمام المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي ...
- مقررة أممية تدعو للتحقيق باستشهاد معتقلين بسجون الاحتلال
- قتلى فلسطينيون واعتقال أكثر من 100 بالضفة الغربية
- شبح المجاعة يهدّد غزة بعد تفاقم أزمة نقص الغذاء.. إليكم التف ...
- مجموعة الدول السبع تتهم إيران باللجوء للاعتقال التعسفي ومحاو ...
- مخيم كترمايا للاجئين السوريين بلبنان.. معاناة لتأمين إفطار ر ...
- -الأغذية العالمي- يعلن تعليق المساعدات لأكثر من مليون شخص في ...
- عودة شبح المجاعة بقطاع غزة مع استمرار إغلاق المعابر ومنع الم ...


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - عفراء الحريري - أصل الحكاية ...مأساة ثورة في وطن / معاناة مدينة تحتاج إلى ثورة