*أنا لاأحب.. السلطه ..يارعاع ..لكن سلطونى الف عام عليكم..

فتحى غريب أبوغريب

الحوار المتمدن-العدد: 3322 - 2011 / 3 / 31 - 09:33
المحور: الادب والفن
    

**إن لى فى الشرق فوق صدر كل شعب..
مثلى شبيه ..يحمل أوصافى وإسمى..
أنا أشباهى فى جزيره العربان ..
أنا فى سوريا والعراق ..

*انا بعمامه سوداء ..
أحكم بسم الله فى إيران..
أنامهتوف فى الصدور..
بسم ظلمى وعشق طغيانى ..

*ألا تبصروا ياقله أوغاد..؟؟؟
هذا جاهى لمن أتركه وهذا تسلطى..
أمر سماوى عليكم كما سلطانى..

*ألم يعلمكم كهنتى..
كيف تصفق شعوب الشرق..
وتنحنى كذباً حين ترانى؟

*فلما ياشعوب العربان والقطعان..
الثوره الان على ملكى وتيجانى؟..
فإما أن تكونوا خدمى وقطعانى وأعوانى..
اأو نتم متأمركون..متأمرون متصهينون...
على زمانى..

*ماعندى لكم إلا قنابل الدخان وحراسى..
يقدمون لكم رصاصات رحمتى وإحسانى..

*أنا من يحيطنى الافاقون وحدى ..
أنا من أشترى أبواق الفضاء لتمدحنى..
كل يوم مثل الراقصات والغوانى..

*إهتفوا ماشئتم ..
بسقوط عرشى ونظامى..
فحراس ملكى وقصرى..
لايرحمون مثل أبناء الزوانى..

*سأقتلكم فى كل شارع فيه تتجمعون,
سأقتلكم بجمالى وحميرى ..
سأقتلكم بكلاب القناصين..
من أسطح الابراج والمبانى..

فالقبور مساكنكم..والسجون مملكتى ..
والزنازين عنوان حبى لكم وحنانى..

*أنا ياجرزانى..ملك الملوك.حين انعر..
أنا الملهم والزعيم.وكتابى العفنان أخضر..

*أنا الملك أنا الزعيم أناالامير..
أنامن يقتل أبيه وأخيه الوزير..
إن يطمع فى مكانى..

*أنا من ورث فى زمن القطيع..
أن يغير الساعات ودقات الثوانى..

*سأقتلكم ياشعبى إن تهتف بالكرامه والحقوق ..
فمن يهتف منكم بالكرامه..والحقوق..
فمعناها عصانى..

*ألم أطعمكم فتات مملكتى..ماكفاكم وكفانى...
أما تسمعون دعائى للسماء..
أن تنزل إليكم بلحم الغزال ..
ولحم النعام وأفخاد الضوانى..
فأسمع هتافها تقولعفوا سيدى ..
لاتوجد عندنا مواعين..
ولاأموال ولا أوانى..

*إننى أدمعت مشفوقاً عليكم ..
إننى رهنت البلاد وبعت بترول أرضى..
لاشترى لكم من الصين وبلاد الغرب..
البارود والحلل والصوانى..

*أنا لاأحب.. السلطه ..يارعاع ..
لكنى ..أخاف عليكم منها..
فتصابوا بجنونى وجنانى..

*فأبقونى عليكم الف عام حاكماً..
فإن الموت..يعرفكم أنتم ..
لكنه تاه من كثره قصورى..
ولايعرف الان مكانى..

#فتحى_غريب_أبوغريب (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات