أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علي فهد ياسين - الشيوعيون العراقيون**بيت العراقيين هوُبيتنا **














المزيد.....


الشيوعيون العراقيون**بيت العراقيين هوُبيتنا **


علي فهد ياسين

الحوار المتمدن-العدد: 3321 - 2011 / 3 / 30 - 21:00
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الشيوعيون العراقيون ****بيت العراقيين هوٌه بيتنا ****
بعد أكثر من ثمانية عقود على تأسيس أولى الخلايا الماركسية في البصرة والناصرية وألصاق أول منشور لها على جدران الطين في شوارع الناصرية فيما توثق تأريخيا بأنه أول بيان شيوعي في العراق والذي أربك السلطات القائمة في وقتها وأفضى الى تقديم يوسف سلمان الذي عرف لاحقا بفهد الذي كان متهما بأصداره الى محكمة عسكرية أطلقت سراحه في واقعة قضائية مشرفة * تأسس الحزب الشيوعي العراقي في 31 أذار عام 1934 بقيادته لتاريخ اعدامه في العام 1949 ليبدء فصل جديد من العمل السياسي في العراق منع فيه الحزب من ممارسة النشاط العلني حتى أنبثاق ثورة الرابع عشر من تموز عام 1958 التي أطلقت الحريات السياسية لفترة وجيزة تعرض بعدها أعضاء الحزب ومناضلوه الى المضايقة والاعتقال والمنع غير المعلن حتى أنقلاب شباط الاسود الذي قاده البعثيون بمساندة أمريكية مكشوفة توضحت فصولها لاحقا ليكون الهدف الاساسي الذي أعتمدوه هو الاجهاض على الحزب وتصفيته بالوحشية التي توثقت في ذاكرة العراقيين فصولا لاتنسى أعتمدتها عصابات صدام لاحقا منهجا لتحقيق تفردها بالسلطة لحين سقوطها في 2003
• لقد عمل الشيوعيون في ظروف قاهرة طوال تأريخهم ولم يتراجعوا عن مبادئهم التي آمنوا
بها من أجل غد أفضل لشعبهم الذي عرفهم مخلصين لخدمته تواقين للحرية التي تطلق
العمل الخلاق لطاقات أبنائه المفعمين بالوطنية التي دفعوا ثمنها أنهارا من الدماء على أيدي
الجلادين في عهود الملكية والبعث المجرم الذي دمر كل أمكانات العراق في حروب همجية
سبقتها فصول من القمع للحريات والتصفية لكل المعارضين لسياساته من الاحزاب العراقية
والشخصيات الوطنية حتى بين صفوف تنظيماته لينفرد جلاد العراق صدام حسين بقيادة البلد
الى الخراب والاحتلال والفوضى التي انتهجها المحتل بعد سقوط النظام الدكتاتوري
البغيض
ومع أن البعث استهدف كل معارضيه الا أن الجميع يعترف بأن نصيب الشيوعيين من قسوته
كان هو الاعظم لاعتبارات داخلية وأجندات خارجية كان البعث هو المتعهد لتنفيذها تسديدا
لفاتورة وصوله لحكم العراق كما عرف لاحقا من أعترافات قيادات بعثية وكشف وثائق أمريكية
تطابقت معلوماتها بمالايقبل مجالا للشك
لكن كل ذلك لم يؤدي الى ماكان مرسوما في مخططات المناوئين للشيوعيين من قوى داخلية
وأقليمية ودولية وهو تفكيك الحزب الشيوعي والاجهاز على منجزاته التي بقيت في ذاكرة العراقيين
حتى تناسلت من جديد لتورق ريحانا عراقيا مبهجا لم يكن يحسب حسابه الا من عرف أصالتهم
وعمق روابطهم بشعبهم النبيل وبأرضهم التي سقوها من دماء شهدائهم الزكية فيضا من التضحية
والفداء دفاعا عن الفقراء وحقوقهم وتطلعا لحياة كريمة لعموم العراقيين
وبعد زوال كابوس البعث لم يتوفر للشيوعيين ماتوفر لغيرهم من ظروف وأمكانات ليقدموا مايساهم
في بناء الوطن بطاقاتهم العلمية والمهنية الخلاقة والتي يقر بها الجميع لانهم تعرضوا لصنوف جديدة
من القمع في مايعرف بديمقراطية الكبار من أحزاب السلطة المعروفة ظروف أستحواذها على أصوات
الناخبين ليجدوا أنفسهم خارج دائرة الفعل الرسمي رغم شهادة الجميع على نظافة أيديهم من
المال العام الذي أضحت سرقته أحدى أهم سمات حكومات العراق المتعاقبة منذ سقوط الصنم
في مسلسل مفضوح من تبادل الاتهامات بين الساسة المتصدرين للمشهد السياسي
لكن أحدث أستهداف للحزب الشيوعي العراقي هو ماعرف بتخلية عقارات الدولة من شاغليها من
الاحزاب الذي لم يشمل أحزاب السلطة التي شغلت واستولت وباعت واشترت العقارات كما شاءت
وشاء لها الهوى لان قتيلها هو الشعب الجائع وضحاياه هم كثرو !!!!
لقد نهض الشعب العراقي بمهمة غاية في الصعوبة في عهد البعثيين الانجاس وهي مهمة العرفان
بجميل ابنائه من الشيوعيين ممن أستهدفوا في أرواحهم وأرزاقهم وممتلكاتهم ولم ينثنوا وقد حملت
فصائل الانصار من الشيوعيين السلاح وقاومت الدكتاتورية في جبال كردستان لعقد من الزمن كانت
دماء الشهداء فيها لاتعرف المناطقية ولاالتقسيمات الدخيلة على شعبنا مثلها مثل دماء الشهداء في
معتقلات الاجرام البعثية ولم يفكر الشيوعيون بفضل لهم في رقبة شعبهم لكن الشعب يفكر بتضحياتهم
ونزاهتهم في زمن خراب الضمائر وفساد الذمم وليس مستغربا ولانشازا أن تكون أحدى اغاني الشيوعيين
(بيت العراقيين هوُ بيتنا ) وجميل أن نكمل شطر البيت الثاني (لو غبنا عنُه أسنين يبقى بيتنا )
باقات من ورد الرازقي العراقي للحزب الشيوعي العراقي في ميلاده السابع والسبعين !
والذكر الطيب لشهداء الحزب وشهداء الحركة الوطنية العراقية !
علي فهد ياسين



#علي_فهد_ياسين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هؤلاء هم الشرفاء في العراق !!!!
- سؤال منسي (لماذا لايثور الشباب في بلدان الدكتاتوريات غير الع ...
- حكايات الرئيس وحاشيته
- ماذا لو تشكل برلمان الشعب ليفضح برلمان الحكومة ؟
- أحدث فضائحنا أرصدة الحكام أكبر من أرصدة بلدانهم !!!!
- الأكتفاء بأقالة الفاسدين تشجيع للفساد!!!!
- في جمعة بغداد ستكتمل صورة العراق بلا رتوش !!!!
- نتظاهر لاطفاء الحرائق وليس لاشعالها !!!!
- خرافة عدم الانحياز !!!!
- انتبهوا يا احرار مصر الى ان النظام يفسده القائد العام !!!!
- يتظاهر معي ضد صدام ويحذرني من التظاهر ضده !!!!
- مفردة الموت لاتليق بشعارات التظاهر من أجل الحياة تحت نصب الح ...
- عمدة باريس وعمدة بغداد !!!!
- غياب القرار يغييب الاستقرار
- بأنتظارملفات حكام السعودية من ويكيليكس
- في العراق قانون يعرقل قانون وجهة التشريع واحدة !!!!
- الى صديقي المغادر مبكرا !!!!
- أيام اللومانتيه الباريسية الجزء الرابع
- أيام اللومانتيه الباريسية .. في خيمة طريق الشعب .... ابتسامة ...
- ايام اللومانتيه الباريسية


المزيد.....




- الإدارة الأمريكية توضح جهودها لـ-تهدئة التوترات- بين تركيا و ...
- عائلات فلسطينية ترفع دعوى على الخارجية الأمريكية بسبب دعمها ...
- نهاية أسطورة الاستبداد في المنطقة
- -ذي تلغراف-: الولايات المتحدة قد تنشر أسلحة نووية في بريطاني ...
- -200 ألف جثة خلال 5 سنوات-.. سائق جرافة يتحدث عن دفن الجثث ب ...
- وليد اللافي لـ RT: البرلمان الليبي انحاز للمصالح السياسية وا ...
- ميزنتسيف: نشر -أوريشنيك- في بيلاروس كان ردا قسريا على الضغوط ...
- خوفا من الامتحانات.. طالبة مصرية تقفز من الطابق الرابع بالمد ...
- ألمانيا وفرنسا وبريطانيا تدعو إيران إلى -التراجع عن تصعيدها ...
- طهران تجيب عن سؤال الـ 50 مليار دولار.. من سيدفع ديون سوريا ...


المزيد.....

- لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي / غسان مكارم
- إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي- ... / محمد حسن خليل
- المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024 / غازي الصوراني
- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علي فهد ياسين - الشيوعيون العراقيون**بيت العراقيين هوُبيتنا **