|
خواطر من الماضى ! [1 ]
زاهر زمان
الحوار المتمدن-العدد: 3320 - 2011 / 3 / 29 - 21:48
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
لم أكن أعرف من الاسلام سوى ماكانوا يلقنونه لنا ونحن أطفالٌ صغار ، وعقولنا كصفحةٍ بيضاء ، مايتم نقشه فوقها ، من الصعب – ان لم يكن من المستحيل – محوه فى مستقبل الأيام . فكان القرآن بالنسبة لنا هو كلام الله الذى لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه. ترسخ فى أذهاننا وفى قرارة أنفسنا وفى وجداننا ، مزيج من مشاعر الخوف والرهبة والقداسة تجاه ماكانت تبثه الاذاعة المصرية من تلاوات قرآنية بأصوات قراء كانت أصواتهم فى غاية العذوبة والحلاوة والطرب ، حتى ان بعض أصدقائى من المسيحيين كانوا – والى الآن - يحبون الاستماع الى التلاوات القرآنية بصوت الشيخ عبدالباسط عبدالصمد أو الحصرى أو محمود على البنا وغيرهم . بالطبع - أيامها - لم يكن أحدٌ منهم أو منا يفهم معنى كل الآيات التى يتلوها هؤلاء القراء بأصواتهم العذبة الدافئة ، التى لم يكن يضارع حلاوتها وعذوبتها سوى صوت أم كلثوم وعبدالحليم حافظ . كانت أحاسيسنا ومشاعرنا تنجذب بالكلية للاستماع لتلك الأصوات التى كان يطلق عليها البعض أنها أصواتٌ ربانية . فأدْمَنــَّا سماع القرآن تماماً مثلما أدْمَنـَّا الاستماع لروائع أم كلثوم وعبدالحليم وفريد الأطرش واسمهان ومحمد قنديل. لكن ظلت التساؤلات : لماذا حرم الاسلام الاستماع للغناء والعالم كله من حولنا يغنى؟ ومادام الغناء حراماً فى الاسلام ، لماذا التواشيح الرمضانية التى يترنم بها أمثال الشيخ النقشبندى ؟ كانت الاجابات من بعضهم : أن مايفعله قراء القرآن ليس غناءً ، وانما هو تجويد ..أى نطق الكلمات ومد بعض الحروف مع رفع الصوت والتطريب . وقال آخرون أن القرآن كلام الله ، ولذلك فان القارىء له يجد له حلاوة فيطرب من حلاوته ولا يملك من نفسه الا أن يرفع الصوت متغنياً به ، واستشهدوا بكلام أحد المناوئين للقرآن ولمحمد بن عبدالله ذاته وهو الوليد بن المغيرة ، عندما قال ذلك الكافر بالاسلام يصف القرآن " ان له لحلاوة وان عليه لطلاوة ، وان أعلاه لمثمر ، وان أسفله لمغدق ، وانه ليعلو ولا يعلو عليه ، وانه ليحطم ماتحته ، وما يقول هذا بشر " . كما أن التواشيح الرمضانية ليست غناء أو طرب وانما هى مديح فى الرسول وفى الذات الالاهية..وقالوا أن هذا جائز ، لأنه ليس فيه اثارة للغرائز الانسانية كغناء أم كلثوم وعبدالحليم وغيرهم الذين يتغزلون بأغانيهم فى محاسن ومفاتن المحبوب والمحبوبة..واشتط بعضهم عندما قال : أن لا محبوب الا الله ! ومن يتغنى بغير الله فقد كفر وأشرك بالله ! ومن كفر وأشرك فقد هوى فى النار ! ورغم تلك التحذيرات وذلك الوعيد بالنار المستعرة وسوء الحال والمآل بين يدى ناكر ونكير والشجاع الأقرع والعجز المطلق فى ظلمة القبور الذى كان يقض مضجعى ليلاً بالكوابيس والأحلام المفزعة وأنا طفلٌ صغير لا يملك من أمر عقله شيئاً غير ماشحنوه به المشايخ والوعاظ ومدرسى التربية الاسلامية فى المدرسة ، الا أننى لم أستطع مقاومة لهفتى ورغبتى فى الانجذاب لصوت أم كلثوم وعبدالحليم وفريد ، والذهاب الى السينما مع أخى الأكبر للاستمتاع بأفلام فريد شوقى ( وحش الشاشة ) وهو يؤدب المجرم السفاح محمود المليجى وعصابته التى كان أبرز رجالها توفيق الدقن ! لم أستطع مقاومة الذهاب الى السينما للبكاء مع نبيلة عبيد فى فيلم رابعة العدوية وهى تذوق العذاب على أيدى سيدها ومولاها ربيع ( فريد شوقى ) الذى اشتراها من سوق الجوارى وأراد أن يجبرها على اللهو معه والغناء والرقص له ولصحبته واحتساء الخمر ، بينما هى اختارت منهجاً آخر لحياتها يتعارض مع منهج سيدها ومالكها بماله. لقد بكيت بحرقة عندما راحت معلمتى فى الصف الثانى الابتدائى تحكى لنا قصة النبى محمد وقصة يتمه ومعاناته وعذاباته التى لاقاها من معارضيه عندما راح يبشر بدين غير دينهم الذى وجدوا عليه آباءهم . لقد حكت معلمتى أيامها كل شىء عن محمد بن عبدالله الذى تعرفه هى ممن سبقوها فى الحكى عنه شفاهةً أو بواسطة الكتب والمجلدات فى بيئة ودولةٍ يؤمن أغلب مواطنوها البسطاء ، بأن محمداً نبىٌ ومرسل من عند الاه السماء وأنه ماأرسل الا رحمةً للعالمين ! ولأن كل تلاميذ الفصل كانوا يحبون تلك المعلمة ، وكنت أنا أشدهم وأكثرهم حباً لها ، لما غمرتنى به من العطف والايثار على باقى الزملاء والزميلات ، فقد كنت أول من ينطبع فى وجدانه وكيانه وذهنه ، كل مايخرج من بين شفتيها من أقاصيص أو أخبار أو حكايات ، وجميعها كانت من فم تلك المعلمة التى آنس لها وأحبها ، كانت بالنسبة لى قضايا يقينية لا تقبل الشك أو المناقشة . فلو قالت أيامها أن الجمل ركب الناقة وكذبها كل من فى الفصل ، لصدقتها أنا ولصدقها من يحبونها غيرى من التلاميذ ، كما كان أبوبكر بن قحافة يصدق محمداً فى كل مايجيىء به من آيات أو قصص أو تعاليم رغم تكذيب قريش كلها لمحمد ! ولو قالت أن : ( السموات والأرض كانتا رتقاً ففتقناهما ) أى كانت السماوات طبقة والأرض طبقة وكانت كلتا الطبقتان ملتحمتان لا يفصلهما شىء فقمنا – نا الفاعلين عائدة على الله كما يقول النحاة – بفتقهما أى فصلهما عن بعضهما ورفعنا السماوات وجعلناها سقفاً محفوظاً أى لا يقع على الأرض أو يخترقه ويدلف الى داخله ويكتشف مافيه أى مخلوق وخاصةً مخلوقات الجن والأباليس الملاعين الذين يتنصتون على الملائكة ، العارفين بأسرار الالاه وتدبيره للكون والبشر على الأرض ، ويعرفون منهم ماسوف يحدث للبشر والغنم والحجر ، ثم يفشون سره للناس بواسطة السدنة والسحرة وكهان المعابد ! لو قالت معلمتى أيامها ذلك لصدقتها على الفور ، لأننى لم أكن أعلم حتى أيامها أن السماء والسماوات التى تحدث عنها محمد والرجال الذين أقر هو لهم بأنهم جاؤا مثله بوحى من السماء كعيسى وموسى وابراهيم وغيرهم ؛ لم أكن أعلم أيامها ألا وجود فى هذا الكون لما أطلق عليه البشر لفظ السماء أو السماوات طوال تاريخهم على سطح هذا الكوكب !فقد أثبت العلم الحديث أن الأرض التى تحدث عنها محمد فى قرآنه وتحدث عنها من سبقوه وأقر هو بنبوتهم ؛ تلك الأرض لا تساوى واحد على مليون من حجم الشمس ، وأن الشمس وماحولها من كواكب لا تساوى ذرة رمل من حجم مجرة التبانة وأن مجرة التبانة لا تساوى ذرة رمل بالقياس لحجم هذا الكون ومافيه من مليارات المجرات التى يستطيع البشر رؤيتها بوسائلهم العلمية المتاحة لهم حتى الآن ! بالطبع لم يكن محمدٌ أو غيره من البشر يعرفون تلك المعلومات عن الأرض أو حجمها بالقياس الى الكون ، ولذلك جاء تفسيرهم للطبقة الزرقاء التى تحيط بكوكب الأرض على أنها سماء أو سقف يعلو الأرض ! واستغلوا فرصة تصديق الناس لهم بأنهم مرسلين من الاه يسكن فى السماء ، فاجتهدوا فى مسألة تفسير مايعتقدون أنه سقف أو سماء يعلوا الأرض وقال كل منهم برؤيته وصدقهم الناس ، فالملايين بل المليارات من البشر حتى يومنا هذا لا يعرفون بشأن مااكتشفه العلم فى هذا الصدد ، ويعتقدون أن مايرونه هناك فى الأعلى هو السماء ! مع أنهم لو اتيحت لهم فرصة السفر الى خارج كوكب الأرض فسوف تتلاشى الاتجاهات هناك فى الفضاء لأن الأرض التى هى معلم من معالم تحديد الاتجاهات ، لن تكون أمامهم سوى كرة مستديرة تدور أمامهم فى الفضاء ، لا يحيط بها أرضٌ أو سماء ! خارج كوكب الأرض لا يوجد فوق أو تحت أو أسفل أو أعلى ! لقد صدق من قال أن الحب يلغى العقل أو كما قال الرائع وليام شكسبير على لسان أحد أبطال مسرحياته : (Love is blind and lovers can not see ) الحب أعمى والمحبون لا يستطيعون أن يبصرون أو يتبصرون ! كانت تلك الانسانة الرائعة وكان اسمها أم كلثوم – مازلت أذكر اسمها رغم مضى مايزيد على نصف قرن – كانت معلمة مثالية من الطراز النادر فى ذاك وهذا الزمان . فرغم أنها كانت تدين بالاسلام ، لكنها أبداً مافرقت أو ميزت فى معاملتها بين المسلمين وغير المسلمين على الرغم من كونها مواطنة تعيش فى أقصى صعيد مصر أباً عن جد . غير أن مصر فى ذلك الزمان لم تكن قد عرفت المد السلفى أو الأصولى الذى غمرها بعد ذهاب الكثير من العمالة المصرية الى دول البترودولار الخليجية ، ثم عودتهم وقد تشربوا من الاسلام مظاهره والكثير مما كان فى جوف التاريخ والكتب مطموراً فأخرجه السلفيون والأصولويون وأعادوه الى الحياة وراحوا يمارسونه سلوكاً وحياةً ، فعمدوا الى ازدراء غير المسلمين وتهميشهم واقصائهم من كافة حقوقهم الانسانية المشروعة فى الحياة الحرة الكريمة وفى حقوق المواطنه ، حتى انهم يريدون العودة بالتاريخ الى ماقبل عصور التنوير والنهضة بما يطلقونه من آراء فى كيفية تعامل المسلمين مع غير المسلمين ، بل حتى كيفية تعامل المسلم الملتزم حسب تعريفهم للالتزام مع المسلم الغير ملتزم وأيضاً حسب تعريفهم لمفهوم غير الملتزم ! ناهيك عن نظرتهم للآخر ومحاولات اقصائه وتهميشه ! لم تكن البيوت المصرية فى ذلك الزمان ملأى بالفضائيات الدينية التى يحرص القائمون عليها على توظيف الوعاظ ورجال الدين المتطرفين ، كما نرى فى الكثير من القنوات الاسلامية والمسيحية ، كما لو كانوا فى حرب ضروس ضد بعضهم البعض ، غير عابئين بما يترتب على حربهم من خراب أو دمار قد يحل بالمشاهدين البسطاء ، الذين لا يعرفون من الأديان فى منطقتنا هذه غير التعصب والتطرف فى زعم كل فريق منهم بأنهم يمتلكون الحقيقة المطلقة دون سواهم من الفرق الأخرى مع أن العلم الحديث ضرب أغلب بديهياتهم التى ظلوا يعتقدون بصحتها لآلاف السنين فى مقتل ، كمسألة خلق البشر من ذكر وأنثى هناك فى السماء السابعة ، ثم غضب الالاه عليهم وطردهم من جنة عدن وتتويههم فى الأرض لعصيانهم الالاه ! وكمسألة وجود سماء أو سماوات فضلاً عن أسطورة خلق السماوات والأرض – ولست أدرى أية أرض يقصدونها – فى ستة أيام !. لا أنسى ولن أنسى ماحييت تلك الليالى التى كنا نخرج فيها نحن الأطفال ونسير خلف موكب الجنازة الى المدافن ليلاً ، والناشطون من أهالى المنطقة يحملون الفوانيس التى كانت تضاء بسائل السبرتو ( قبل فوانيس البوتاجاز فى هذا الزمان ) وهم يتقدمون المشيعين الذين يتزاحمون لحمل الخشبة التى عليها المتوفى أو المتوفاة طلباً للأجر أو الثواب من عند الالاه . لم تكن هناك أيامها مصابيح كهربائية تضىء الشوارع بين المدافن ليلاً . الظلام الحالك والسكون اللذان كانا يخيمان على منطقة المدافن فى ذلك الزمان بالكاد كانا يتبددان على وقع الجلبة الصادرة من المشيعين وأضواء المصابيح التى يحملها بعض المشيعين ! كانت الرهبة والتوجس مما يجرى أو مما قد يخرج فجأة من بين القبور أو من تحتها ، لا يفرقان بين متعلم أو أمى أو بين طفلٍ أو رجل أو شيخ أو طفلةٍ أو امرأة ، ولذلك كنت ترى الجميع يحرصون على عدم الانفراد بعيداً عن ركب المشيعين ، الذين يحثون السير مسرعين بالميت نحو مثواه الأخير ، حتى ينزل القبر فى موعده الذى لايتقدم أو يتأخر كما يقولون ! ماكان يشدنى أكثر ، هو محاولة اكتشاف ذلك المجهول الذى كان ينتظر ذلك الرجل أو تلك المرأة فى جوف ذلك القبر الذى سوف يغلق عليه بعد قليل . فكنت أحرص دائماً على أن أكون على مرأى ومسمع من عملية انزال المتوفى أو المتوفاة الى جوف القبر ، لعلى أستمع الى الملكين وهما يجادلان الميت ويوبخانه ويضربانه بمقامع الحديد ويكويانه بالنار ويقرضان شفتاه بمقارض من حديد أيضاً ، ان كان لصاً أوعربيداً أومجرماً أو بتاع نسوان! كنت أصيخ السمع فى كل مرة ، لكنى لم أكن أسمع غير صوت ذلك الفقى ( الفقيه ) الذى راح يردد بعض الأدعية وآيات القرآن ، ويوصى الميت بحرقة واخلاص أنه اذا جاءه الملكان الشهيدان النذيران وأقاماه وأقعداه وسألاه : من ربك ؟ أن يقول لهما : ربى ربكما . فإن سألاه : من نبيك ؟ يقل لهما أن محمداً نبيه والقرآن امامه وأنه مات على شهادة أن لا الاه الا الله وأن محمداً رسول الله . فيجيئان له بنافذة تظهر فى آخرها نار جهنم وهى تتحرق من الغيظ ، ونافذة أخرى تظهر في آخرها ظلال الجنة ووديانها ، ثم يقولان له : انظر . فيراهما . فيردف الملكان وهما يشيران الى النار قائلين : لو لم تجب على أسئلتنا لكان هذا مقعدك من النار . ثم يستطردان وهما يشيران الى النافذة التى تظهر منها الجنة ويقولان : ولكن بما أنك أجبت على أسئلتنا ، فهنيئاً لك مقعدك فى الجنة . [ لم يكن محمدٌ أو أتباعه من بعده حتى الآن يفوتون مناسبةً ، حتى ولو كان الموت ، الا ويعززون تواجدهم فى وجدان وضمير وعقول البسطاء من البشر الطامعين فى الخلود بعد حياةٍ أخرى بعد الموت !] المهم..لجأت الى تخيل مايجرى للمتوفى أو المتوفاة فى جوف القبر ، عندما فشلت فى الاستماع الى شىء غير صوت ذلك الملقن وصرخات ونحيب أقرباء ذلك المتوفى أو تلك المتوفاة ! ومع ذلك ظل الأمل فى الوصول الى يقين بشأن تلك المسألة يراودنى لوقت ليس بالقصير . ربما وجد العلماء اختراعاً يستطيع رصد وتسجيل مايدور فى جوف القبر بين الملكين والمتوفى . وجاءنى الرد سريعاً عندما أشاع بعضهم أن أحد الفضوليين مثلى قام بوضع جهاز تسجيل مع أحد الأموات الذين واراهم التراب لكى يتمكن من تسجيل مايدور بين المتوفى والملائكة الذين يحاسبونه . ولأن من أطلق تلك الشائعة كان هدفه تثبيت حكاية حساب القبر للمتوفى فى أذهان البسطاء من عامة المسلمين ، فقد صاغ نهاية القصة بما يخدم هدفه ، إذ جعل نهايتها أن ذلك الفضولى عندما فتح القبر فى اليوم التالى ، وجد جهاز التسجيل وقد تفتت الى ألف قطعة بما يوحى أن الملكان كانا هنا بالأمس وقاما بمحاسبة المتوفى رغم وجود جهاز التسجيل ، وأنهما قد فتتا الجهاز الى ألف قطعة كدليل تركاه للفضولى على حضورهما ! ويختتم صاحب تلك الفبركة القصة بأن الفضولى خر راكعاً وأناب واعتزل الناس فى احدى الزوايا يستغفر ويطلب العفو والمغفرة عن شكه فى مصداقية عذاب القبر ! البعض حرف فى نهاية تلك القصة فيما بعد وزعم أن الرجل الفضولى أصابته لوثة عقلية وطاش عقله وهام على وجهه فى الشوارع لا يدرى من هو ! وللخواطر بقية ان لم توافنا المنية . بقلم / زاهر زمان
#زاهر_زمان (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
الدولة الدينية :وصدام الحضارات !
-
مسالة الحكم فى المنطقة العربية
-
لماذا يتعصب المسلمون أكثر من أتباع الديانات الأخرى ؟
-
حول محاولات البعض تفكيك الدكتور كامل النجار ( 3 )
-
حول محاولات البعض تفكيك الدكتور كامل النجار
-
k حول محاولات البعض تفكيك الدكتور كامل النجار k ( 1 )
-
الله .. ونحن .. والآخر !( 1 )
-
﴿ خرابيط 1 ﴾
-
التيارات الظلامية تجتاح الدوائر الرسمية فى الدولة المصرية !!
-
لماذا يتوجس الغربُ خيفةً من المسلمين وخاصةً العرب منهم ؟ [3
...
-
لماذا يتوجس الغربُ خيفةً من المسلمين وخاصةً العرب منهم ؟ [ 2
...
-
هل الإلحاد قرين الانحطاط الأخلاقى ؟
-
لماذا يتوجس الغربُ خيفةً من المسلمين وخاصةً العرب منهم ؟ [ 1
...
-
محاولة تحليل ماجرى وسبر أغواره وجذوره
-
الرد على تعجب السيد آدم عربى
-
أسطول الحرية وأبعاد التظاهرات الصوتية [2]
-
أسطول الحرية وأبعاد التظاهرات الصوتية !
-
[ كارثية عداء المؤسسة الدينية للمؤسسات العلمية الفلسفية التن
...
-
تغييب العقول.....لمصلحة من ؟؟!! [ 3 ]
-
تغييب العقل ......لمصلحة من ؟ [ 2 ]
المزيد.....
-
أول رد من الإمارات على اختفاء رجل دين يهودي على أراضيها
-
غزة.. مستعمرون يقتحمون المقبرة الاسلامية والبلدة القديمة في
...
-
بيان للخارجية الإماراتية بشأن الحاخام اليهودي المختفي
-
بيان إماراتي بشأن اختفاء الحاخام اليهودي
-
قائد الثورة الاسلامية آية اللهخامنئي يصدر منشورا بالعبرية ع
...
-
اختفاء حاخام يهودي في الإمارات.. وإسرائيل تتحرك بعد معلومة ع
...
-
إعلام العدو: اختفاء رجل دين اسرائيلي في الامارات والموساد يش
...
-
مستوطنون يقتحمون مقبرة إسلامية في الضفة الغربية
-
سفير إسرائيل ببرلين: اليهود لا يشعرون بالأمان في ألمانيا
-
المقاومة الاسلامية في لبنان تستهدف مستوطنة -أفيفيم- بصلية صا
...
المزيد.....
-
شهداء الحرف والكلمة في الإسلام
/ المستنير الحازمي
-
مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي
/ حميد زناز
-
العنف والحرية في الإسلام
/ محمد الهلالي وحنان قصبي
-
هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا
/ محمد حسين يونس
-
المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر
...
/ سامي الذيب
-
مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع
...
/ فارس إيغو
-
الكراس كتاب ما بعد القرآن
/ محمد علي صاحبُ الكراس
-
المسيحية بين الرومان والعرب
/ عيسى بن ضيف الله حداد
-
( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا
/ أحمد صبحى منصور
-
كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد
/ جدو دبريل
المزيد.....
|