أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - زاهد عزت حرش - من اجل المشاركة الشمولية في الحياة الثقافية














المزيد.....

من اجل المشاركة الشمولية في الحياة الثقافية


زاهد عزت حرش
(Zahed Ezzt Harash)


الحوار المتمدن-العدد: 992 - 2004 / 10 / 20 - 09:53
المحور: الادب والفن
    


بمبادرة مركز مساواة والقوس الديمقراطي الشرقي، بدأ العمل على تنفيذ المشروع التشكيلي القائم تحت عنوان "الفنون الشرقية والعربية وعلاقتها بواجهة الثقافة الاسرائيليه"، والذي يهدف الى اظهار اهمية الفنون الشرقية والعربية في واجهة الخارطة الثقافة في اسرائيل.
فقد عملت المؤسسة الرسمية جاهدة على طمس معالم الفنون التشكيلية، الشرقي والعربي خاصة، واستثناء حضورها الفعلي على مدى عشرات السنين. اضافة الى معاناة الكثير من فنانينا وابناء شعبنا، من شتى انواع التميز والعنصرية، اسوة بالاقليات الشرقية اليهودية، مع الفارق القائم ما بين الحالتين. وقد حان الوقت لان يتم ظهور حالة من التحدي واثبات الذات، باننا ذوو جذور وحضارة تمتد في باطن التاريخ والايام. ان هذا المشروع يهدف الى اقامة عشرة معارض، تقام في مدن عربية ويهودية بالتساوي. بمشاركة خمسين فنانة وفنان تشكيلي من العرب واليهود. كما وسيتم نقل هذه المعارض من بلد لآخر، كي يتسنى لاكبر عدد من الناس زيارتها والتمتع بها.
ان هذا العمل الاتي من خلال المؤسستين الراعيتين، على صعيد العمل الثقافي والحقوقي، يجعل الامر ذا بعد وجودي وحضاري، يُسجل لصالح هذه الارض وهذا الانسان المتجذر فيها. وباعتقادي ان ما تقوم به المؤسسات الشعبية والجمعيات، على صعيد العمل الحقوقي والثقافي، هو في غاية الاهمية ويستحق التقدير والدعم والاحترام. اذ انه يساهم في دفع مسيرة الوعي العام والثقافة العامة، ويوثق تاريخنا وحضارتنا، ويدعم مسيرة بقائنا في هذا الوطن الذي ليس لنا من وطن سواه. ورابطة "ابداع" هي واحدة من هذه المؤسسات، التي لها دورها في رعاية المسيرة التشكيلية وتأصيلها. الا انه على ضوء اختياري ككانز ومنظم للجزء العربي من هذا المشروع، ظهر ان هذا الاختيار لم يرق لعدد من الفنانين، وقد تم طرح الامور على ان زاهد حرش قد اساء الى "ابداع" من دون ان يكشفوا الامور على حقيقتها وبشكل كامل . لذا اطرح امامكم هذا الموقف.
اذا تم اثبات انني انا الذي بدأ الاساءة للاستاذ جمال حسن، بما يتعلق به شخصياً، فانا على استعداد بان اتقدم بالاعتذار له امام اعضاء "ابداع" في اجتماع للمجلس العام. واذا ثبت العكس، اي ان الذي بدأ الاساءة هو الاستاذ جمال فيترتب عليه هو القيام بذلك. ايضاً، اذا ثبت بانني البادئ بالاساءة الى "ابداع" فانني على استعداد لنشر اعتذار علني، بموجب نص يتم الاتفاق عليه من قبلي ومن قبل المسؤولين فيها. اما اذا تبين ان "ابداع" اقحمت نفسها في الخلاف المذكور اعلاه، اي انها هي التي بدأت الاساءة لي. فيترتب عليها تقديم اعتذار لي بشكل علني. بموجب نص يتفق عليه من قبلي وقبل المسؤولين فيها.
في كل ما يتعلق بموقفي الشخصي من قضية ما، يبقى لي الحق بان احتفظ بما اؤمن به. ولن اتراجع عنه. ولا اريد اي صلح عشائري يقوم على اساس المثل القائل "اضرب والصلح على الاجاويد" اذا اخطأت بحق احد، فانا على استعداد للقيام بما يُطلب مني ضمن الحق والاصول. اما اذا ثبت العكس فمن حقي ان يرد لي الاعتبار وبالشكل الذي اراه مناسباً. وذلك ليس بموجب قانون واحدة بواحدة والبادئ اظلم. انما البادئ اظلم وعليه ان يتحمل تبعية ما وقع من اسقاطات لما بدأ به.!!
من لديه الجرأة والاستعداد للقيام بذلك فليتفضل. ومن ليس بمقدوره سوى كثرة الاقاويل ومضغها. فالانسب له ولهذا الامر ان يريح ويستريح.
انا اعلن عن موقفي هذا ليس فقط من باب المسؤولية التاريخية، او كي لا يسجل احد في مذكراته الشخصية انني استثنيت "ابداع" وفنانيها من المشاركة في هذا المشروع. على الرغم من ان عدداً من فناني "ابداع" قد ابدوا استعدادهم للمشاركه فيه. الا انني اقوم بذلك لانني ارى ان رسالتنا الثقافية والحضارية والانسانية، اكبر من هذه الخلافات الضيقة والفئوية. وبناء عليه ها أنذا امد يدي الى من يملك يداً للمصافحة. وحسبي انني بلغت.



#زاهد_عزت_حرش (هاشتاغ)       Zahed_Ezzt_Harash#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عكا ..اسوار.. تشكيل.. وايام..!
- فيوليت رزق
- قلبي معــــكم
- اخر الكلام
- ساضحك ملء قلبي الان.. فرحاً يا مسرح الميدان!!
- كل لقاء وانت حبيبتي
- مرثاة الرمال
- د. عزمي بشاره ...انا اسف جداً !!!
- ابتعدي - احبك اكثر ؟؟
- دموعي عبير الياسمين
- رفيقين التقينا مهداة الى الرفيقة عبير خطيب
- انا الخريف .. من طين وماء!!
- انا الخريف .. من طين وماء!!
- نص البيان الذي اصدرته الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة
- البيان الذي اصدرته الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة – الح ...
- والله زمان يا عرسان بيك!! ليست هذه من علامات القيامة .. انما ...
- طريق النحل- في -فتوش-.!
- قوافل الدموع مهداة الى العراق.. ولقوافل الجوع والدموع!!
- رسالة شخصية, ليست الى محمد بكري فقط؟!!
- موجز من تاريخ الفن التشكيلي في شفاعمرو


المزيد.....




- صور| بيت المدى ومعهد غوتا يقيمان جلسة فن المصغرات للفنان طلا ...
- -القلم أقوى من المدافع-.. رسالة ناشرين لبنانيين من معرض كتاب ...
- ما الذي كشف عنه التشريح الأولي لجثة ليام باين؟
- زيمبابوي.. قصة روائيي الواتساب وقرائهم الكثر
- مصر.. عرض قطع أثرية تعود لـ700 ألف سنة بالمتحف الكبير (صور) ...
- إعلان الفائزين بجائزة كتارا للرواية العربية في دورتها العاشر ...
- روسيا.. العثور على آثار كنائس كاثوليكية في القرم تعود إلى ال ...
- زيمبابوي.. قصة روائيي الواتساب وقرائهم الكثر
- -الأخ-.. يدخل الممثل المغربي يونس بواب عالم الإخراج السينمائ ...
- عودة كاميرون دياز إلى السينما بعد 11 عاما من الاعتزال -لاستع ...


المزيد.....

- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / أحمد محمود أحمد سعيد
- إيقاعات متفردة على هامش روايات الكاتب السيد حافظ / منى عارف
- الخلاص - يا زمن الكلمة... الخوف الكلمة... الموت يا زمن ال ... / السيد حافظ
- والله زمان يامصر من المسرح السياسي تأليف السيد حافظ / السيد حافظ
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل مسرحية "سندريلا و ال ... / مفيدةبودهوس - ريما بلفريطس
- المهاجـــر إلــى الــغــد السيد حافظ خمسون عاما من التجر ... / أحمد محمد الشريف
- مختارات أنخيل غونزاليس مونييز الشعرية / أكد الجبوري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - زاهد عزت حرش - من اجل المشاركة الشمولية في الحياة الثقافية