منصور الريكان
الحوار المتمدن-العدد: 3319 - 2011 / 3 / 28 - 01:21
المحور:
الادب والفن
لملمت كفي وانتزعت أصابعيْ
قالوا هوى وله المراسيل الجميلة من ظلاله قانطاً
متعبداً
ويداه زاحت منه منكفئاً لنا
أن يستبين العاشق المقهور أيام العطشْ
لم ينتعشْ ………….
ونهز أردان الشموخ ونعتلي الصيهود لا ذكرا له ومن الشتات يلفه المهدود قابع في الطريدةْ
قالوا يفز بلثغة المشمول حتما ينبعثْ
ومن العبثْ …………
هلاّ تعاوده المراثي نادما سيعيد عيدهْ
وهو المغني شاحباً
ولنا إليه سنغفر الذنب المهاجر من صحاب قد تعيدهْ
هم جرجروا أسماله فهو الذي انسلخت عليه مواجع الشعراء ناموا في قصيدهْ
كم مرغوا سيف الدمامل في ظلال العابثين بمنتهاهْ
وله انتباهْ ………..
يا صاحب الخدر المرافق للشجنْ
من لي سواهْ
حن الوطنْ
هو ساعي الذكر الكريم توسدته برابرةْ
وجبابرةْ
خاطوا المكانْ
ولنا تخوم الأبجديات المحاطة بالصوانْ
وسيسطع البلّور من خد الترابْ
ما من عتابْ
سيسائلونهُ ،
يحملونهُ ،
يدفنونهُ،
بالغياهب يستريح موشح هلاّ نجيدهْ
لا نلعق المأساة من حضن الشفاهْ
هم جاهروه وأفصحوا مكنونه وباشتباهْ
علقت كأسي في طريد محبّتيْ
ورميت نفسي من جدار فيه ساهْ
ماذا فعلت براصف مجبول ناخ من الحسانْ
لا تهربوا وتولولوا جاء النذيرْ
وله البقايا من حفاة في المصيرْ
جرجر خطاك وراود القلم الذكورْ
مهما ندورْ ………
سنناشد الموتى ونُحفر كالقبورْ
طيفان مغروسان بالدم الفتورْ
ستهد قامات العراق وننتحيْ
لا تستحيْ ………
هات التماعك من شموعْ
وارمي سواقي مهجتكْ
من لي ولكْ ؟؟
يا مشتركْ …
من أيِّ قوس تأتنيْ
قاب من الأقواس دمدم بامتعاضْ
هذا العراق وما تجمر داخلي فهو اعتراضْ
هل لي بربك حجة اذوي لها وهي الفصولْ
خمسون جرحا باكيا ولك الأفولْ
ومتى تقول ؟؟
يا صاحب الوجه المعلق من زكام أصابعيْ
يا ألمعيْ …….
وتسوّل الرغبات شامتة قراكْ
يا مبتغاكْ ……….
يا ظاهر الحدس المورد من زفير هزّنيْ
خمسون جرحا ناقصا ولنا الذهولْ
هم سايروك وشتتوا أوراقهمْ
هل تنتقم ؟؟؟
لابد من ظل سنأوي هاربينْ
أين المراد ووجهه أين البنينْ ؟؟
هم يذرفون وقد تسابق خطوهمْ
من لي لهمْ ………..
هم غادروك وأوقنوا صبر التأرجح في تخوم العافيةْ
يا غافيةْ ……….
يا منقذ العبرات هذا تشتتيْ ؟؟
وتفتتيْ ………
ومخاض شربة عاطل من كوز ماءْ
هي اقتناء بازدراءْ
مرحى لظل هارب من غفوة العين المشاعةْ
سنعيش في صلباننا متشتتينْ
هل نلتقيْ ؟؟؟
نأوي مجاهل صحوة تنتابنا
يا مهلنا ………
يا خافي الآهات في أوصالنا
ما حالنا ………..
#منصور_الريكان (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟