أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - بديع الآلوسي - وجهات نظر عن ......














المزيد.....

وجهات نظر عن ......


بديع الآلوسي

الحوار المتمدن-العدد: 3318 - 2011 / 3 / 27 - 20:32
المحور: الادب والفن
    


( 1 )

الصراع الثنائي مزاج مرئي ، في تلك الجولة بين جنرال ونبي ، تَنَحت الأقنعة ، تطايرت الوصايا المتأملة ، عض الجنرال حفنة التراب الميتافيزيقية ، بينما تمسك نبض النبي بهوية المعجزة ، وكان الفارق.....................!


(2 )

الانتصار الشخصي شهادة ًٌ سرية لا إختيار ٌ مجهول ٌ ،هو اكثر خطورة من تلصص على الوثائق الرسمية للعدو ، العدو المراوغ ، سرق منك ومني ومن حوض النرجس فردوس الراحة ، ثمة من يقول : هو لم يتطفل على السلام وصان الكرامة . فصرخت : من اذن حجب عنا نسمات
الفكاهة ؟.......................... !


( 3 )

قلت : الحرية المتخيلة اجمل من حياتنا المهلهلة ، بحثنا على دفء المسرات وطرنا الى الأضواء المهرولة ، القتلة هم الزمن السلبي للمغامرة .لا نافذة مسامرة ،لا نجوم عارية .. شال امي بزهوره الخائفة، يفسر ما قاله المحلل النفسي عن نشوة الانطلاق في زحمة العاصفة..................!


(4 )

تعرفين الصوت الذي يبللني ، قلتِ ِ: لا تنضج غيوم الدمع إلا بعصيان يدمرني ، نختلف في الهواجس ومعنى رائحة الربيع الدافىء ، صوتك البعيد المعزول الشاحب ما زال يتبعني ، رغم ذلك قالت : أنظر ، مرت الجنازة هذا المساء .. فاعبر ، قبل ان يغتالك الخواء او من خان
عذرية الحياء ..............................!


( 5 )

العزلة لا تغير وجه السماء ، ولا تؤذي وتيرة الماء.. النار او الهواء . ثمة من عزلة تفيض بأسرار الشهداء ، لهذا ليس ترفا ً أن أكون وحيدا ً او ضيفا ً على نفسي ، على فكرة ترنو الى تحويل الافتراض الى برهان ... . حينها ربما أزل الى طريق ملائم تجاهله ملايين الفقراء ..............!


( 6 )

ها هو المؤرخ يقول للمنجم : ألم اقل لك إننا ضيوف على االحديقة ،وإن القيامة فضاء لكل الغرباء ، تساءلت : الموعد إذن لا يتعدى دورة للذاكرة ، يكمن بين تكوينات غامضة ووشوشة السنبلة . ؟ ..........................!


(7 )

ليست حروب الكراهية اميرة بيضاء ،....يبدو إنها تطاردنا بالخوذ العسكرية ونسيان الامتلاء .اليوم حواسنا سريعة العطب تهيج شهوة الكاميرات ، ربما لأننا لا نبالي بالحد الفاصل بين الفوضى والغناء....غدا ًنتذكر تلك اللافته التي تركت على جدار طعن بالهباء : الى متى تأول كلمة ( الله ) كراهيتنا بغباء وتقتل خيال راقصة حسناء ؟ .................!



( 8 )

جميعنا يا كامل شياع يخاف الطلقة النار المباغتة ، لكن في حقيقة الأمر اغلبنا يهتف : مرحى ....مرحى لقطرة الدم الممتلئة ........................!


(9 )

قلبي أيضا ً يحتاج الى النهر . عندما أضعت ضفاف الحنين ، ظننت إني مصاب بوعكة النسيان ، لا ادري لماذا قالوا : تذكر اين انت ، تعرف من اين اتيت والى اين تهتدي .؟..................!


(10 )

ربما الدروب او الغروب او الغريب وربما شاعر منكوب قال : التشاؤم يرهف السمع الى شقيقه التفاؤل ، مثل ما يصغي الأنبياء الى رائحة الفناء
الهائل ...................... !


( 11)

الصمت ألذ مافيه انه بلا صدى كحلم غزالة قانعة ، فلا يأسف على شيء لكنه يخترق مقولة نبتشه المحتشمة ( الحياة جدل بين الذوق والتذوق )........!


(12 )

الإيمان جيتار مسرف في الشَدو ، يذكرني بالإيقاع الكلي للعاطفة ، مر موزارت وترك خاطرته على رغوة الصابون الحالمة ، هي لا تملأ الحواس بالعسل لكنها تلقي علينا التحية بخفة نادرة .............................. !


(13 )

الخواطر الذاتية تتركني خجولا ً امام لغز القصيدة ، هي تذكرني ولو بشكل مراوغ بحكاية الخيط الحر المنسجم والمسكون بالموهبة .................!


( 14 )

الانتحار لحظة بين الآني والأبدي ، يتوجب عدم الموت يا عبيط ،حذار إنها هبة ، كلنا في متاهات المنفى ، كلنا نعانق نفس الأفعى ، ومن خمرة الأضداد نحيا ، كراهبة لا تتأبط إثما ً ، لكنها قالت لي : كيف أخرج من سطوة العتمة والمعنى ؟ ................................!



#بديع_الآلوسي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مرايا الإبداع وترويض اللوحة
- عاشقة الفلامنكو
- قصة قصيرة / الروزنامة الملعونة
- قصص قصيرة جدا ً/ إعتراف
- رسائل اليبرالي الجميل
- وكان ماكان ..وقصص أ ٌخرى قصيرة جدا ً
- قصة قصيرة جدا ً : من يصمت يحصد .....
- قصة قصيرة : مسيرة راجلة
- قصة قصيرة : ما قاله لها عن ....
- قصص قصيرة جدا ً : اين / يوم ليس كباقي الأيام
- سيدة الدوائر
- احذروا الحب وقصص اخرى قصيرة جدا ً
- قصة قصيرة :نحن من قتلنا الرفاعي
- قصص قصيرة جدا ً / بلا ميعاد / ماعاد كما
- قصص قصيرة جدا ً : منعطف / هل ....
- تأملات بعنوان : لقاء افتراضي معهم
- قصة قصيرة : المطارد
- قصة قصيرة : غبش الأنتظار
- قصة قصيرة جدا ُ : حياة بين قوسين
- قصة قصيرة : بلا تردد


المزيد.....




- -البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو- في دور السينما مطلع 2025
- مهرجان مراكش يكرم المخرج الكندي ديفيد كروننبرغ
- أفلام تتناول المثلية الجنسية تطغى على النقاش في مهرجان مراكش ...
- الروائي إبراهيم فرغلي: الذكاء الاصطناعي وسيلة محدودي الموهبة ...
- المخرج الصربي أمير كوستوريتسا: أشعر أنني روسي
- بوتين يعلق على فيلم -شعب المسيح في عصرنا-
- من المسرح إلى -أم كلثوم-.. رحلة منى زكي بين المغامرة والتجدي ...
- مهرجان العراق الدولي للأطفال.. رسالة أمل واستثمار في المستقب ...
- بوراك أوزجيفيت في موسكو لتصوير مسلسل روسي
- تبادل معارض للفن في فترة حكم السلالات الإمبراطورية بين روسيا ...


المزيد.....

- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - بديع الآلوسي - وجهات نظر عن ......