أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سردار الجاف - الرکوع لحروف أسمک














المزيد.....


الرکوع لحروف أسمک


سردار الجاف

الحوار المتمدن-العدد: 3318 - 2011 / 3 / 27 - 17:13
المحور: الادب والفن
    


حبيبتي رۆزا العزيزة
هذه المرة حائر جدا لست أدري من أين أبداء ، کلما أمسک القلم لأکتب لک في بياضة الورق تتقطرين من حيث الحب الذي ولد بيننا تکوني حروفا لامعا بين أبجدية السطور التي في ذهني . و ها قد تجدني مستوعيا لکي من بصمات أصابعي أبعث تحية حب و أماني تجدين فيها معاني الحب من فوهة قلمي لکلماتي الناعمة کورق الورود و معطرة من ريحتها و ملونة من زاهيتها .
اللحظات الأولى هي التي حسمت ما في القلوب ، نضج نوع من الحب فيها ، تکاثرت المودة ، کانت بداية الحديث بدأت بکلمات المرنة و المرحة تغازرت على المحادثة ، أدرکت أنک تلک المرأة التي بکل سهولة تستطيعين مغازرتي و تحضني همومي و أحزاني و دموعي بحنانک و عواطفک اللامنتهية ، أنقذتيني من قساوة و مرارة تلک الحياة التي لن أطعم لذتها الحقيقية ، ناهيک عن عمر طويل دهبت لحظاتها بسدى .
حياة قد ضقت منها مرارة تلو المرارة ، دوما أردد لنفسي بأن الحياة لها معاني و دلالات خاصة والأسعد فيها الأنسان الذي يدرک أين و متى و کيف يتفهم تلک المعاني والدلالات أنذاک هو الرابح الأسرع ، الأنسان عندما يفارق الحياة کأنما لن يعيش ، و إن کل فرد في لحظته هذه سعيدا أو محزنا ، في السعادة لربما أستذکر المرارة بنوع من التهميش و اللامبالاة و إلا وأن هو في الحزن المؤلم لئن أستذکر السعادة فيردد بحسرة عميقة لأنه في لحظة جامدة و تعسة ، أذن من هنا أبداء بمسح مالحق بي الزمن کمحوا تلک تلک القرى و المدن التي هدمتها کوارث طبيعية و لن ترجع لحالتها السابقة ، من لهفتک أبني حياة جدیدة و عنوان جدید للحظاتي الآنية و المستقبلية ، کما بنت يابان و ألمانيا حضارتهم بعد الخراب و الدمار التي لحقت بهما في الحرب العالمية الثانية ، هکذا أنت تکوني حيويتي و أملي للحياة المزدهرة بألوانها في الحب و السعادة .
عزيزتي روزا .........
لن أتخيل لغيرک ...
لأنک تجملتي بکلماتک ، ترعرعتي بحبي و تنامين غدا على هارمونية أوتاري
لن أکتب إلا ل رۆزا
لأنها عشقت کلماتي ، غنت لعقلي ، و رقصت لرغباتي
لن أعشق أحدا
لأنک أصبحتي دخانا في أنفاسي ، و لهيبا بين ذراعي ، و نارا في قلبي


لن أنحزن نهائيا إلا من تفارقني روزا
لأنک تنصيتي لحسي ، تعاطفتي مع حزني ، و أحتضنتي همومي
شاطرتيني لکي أحبک و حبيتيني قبل ما أحبک ، حثيتيني أقبلک بين دراعيي کأمانة الدنيا لأنک سوف تعودين لي في الآخرة مع الحوريات الأخرى و إن لن تکوني معهن سأطلب الموت مرة أخرى لکي أکون أول من يموت في الآخرة و في ما بعد الأخرة ألتقي بک يا روزا العزيزة



#سردار_الجاف (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الأعلام المستقل


المزيد.....




- -الهوية الوطنية الإماراتية: بين ثوابت الماضي ومعايير الحاضر- ...
- بعد سقوط الأسد.. نقابة الفنانين السوريين تعيد -الزملاء المفص ...
- عــرض مسلسل البراعم الحمراء الحلقة 31 مترجمة قصة عشق
- بالتزامن مع اختيار بغداد عاصمة للسياحة العربية.. العراق يقرر ...
- كيف غيّر التيك توك شكل السينما في العالم؟ ريتا تجيب
- المتحف الوطني بسلطنة عمان يستضيف فعاليات ثقافية لنشر اللغة ا ...
- الكاتب والشاعر عيسى الشيخ حسن.. الرواية لعبة انتقال ولهذا جا ...
- “تعالوا شوفوا سوسو أم المشاكل” استقبل الآن تردد قناة كراميش ...
- بإشارة قوية الأفلام الأجنبية والهندية الآن على تردد قناة برو ...
- سوريا.. فنانون ومنتجون يدعون إلى وقف العمل بقوانين نقابة الف ...


المزيد.....

- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سردار الجاف - الرکوع لحروف أسمک