صبري يوسف
الحوار المتمدن-العدد: 3318 - 2011 / 3 / 27 - 13:07
المحور:
الادب والفن
أعرض قراءاتي بشكلٍ موجز مكثَّف مما التقطته العين وحلّق به الخيال، خيال وتأملات شاعر يعشق التشكيل، ويرسم لوحته على إيقاع تلاوين القصيدة، لأنه يرى: أنَّ الشعر والفن وجهان لعشقٍ واحد هو الإبداع.
(يخضع ترتيب أسماء الفنانين والفنانات بحسب ورود أسمائهم في لائحة توزيع اللوحات في الغاليري).
3 ـ محمد آل عزيز، لوحات تجريدية رُسِمت على عجل، كأنّها تنافس نتوءآت العمر الآفل خلف السراب، يرسم الفنّان ضوءاً وسط العتمة، ربَّما يبحثُ من خلاله عن فُسحةِ أملٍ، عن الحرّية، ما هذه الألوان التي بعثرها الفنان على وجنة اللوحة وكأنه في سباقٍ مع غليان الغدِ الآتي، ولماذا لا يترك ألوانه ترقص على إيقاع زقزقة العصافير ويمنح ريشته صبر العابرين فوق مهجة الريح؟! ربَّما يحمل الفنان بين عوالمه سؤالاً بل أسئلة عديدة حول هول الجراح الغائرة في جبين العراق، يتمتمُ بحسرةٍ حارقة، أين المفرّ من هذا الزمن الحافل بالبكاء في رابعة النهار؟!
صبري يوسف
#صبري_يوسف (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟