أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سعد محمد موسى - التوحد في حضرة النخلة














المزيد.....

التوحد في حضرة النخلة


سعد محمد موسى

الحوار المتمدن-العدد: 3318 - 2011 / 3 / 27 - 11:45
المحور: الادب والفن
    


التوحد في حضرة النخلة
نص.. سعد محمد الموسوي
مزامير العشق..

كل الأنبياء والرسل هم ذكور إلا النخلة
وحدها نبي انثى.
ومن دون الأشجار جميعاً
للنخلة قلبُ (الجمار)
وليس لكل الاشجار رموش تتكحل بالشفق الأخضر
اوتتهدل بغناء البلابل.
إلا النخلة .
...........
عاشقةٌ تتباهى بزينتها
الربيع الأول تغويه بعقدٍ أحمر
او الصيف الأخر بقلادةٍ صفراء
فيتدلى عثق الرطب المغناج فوق جيدها الطويل .
باسقةٌ ووديعةٌ تعانق سماوات الطفولة الإولى منذ الأزل
بسعفها الناعس في حضرة الفرات.
ظفائرٌ عاشقةٌ َتهيم في الوجد.
وُتدون خلسة إولى أبجديات العشق السري فوق السطوح
وتسرق أولَ قبلةٍ من فمّ القمر الوحشي

تراتيل الاحتضار..

ابتسمت النخلة وبوجع خفيّ
كانت َتنزفُ عشقاً
لأطفالها النزقين وهم يقضمون الجمّار ويمتصون رحيق القلب
في ازقة المدن والبساتين
..............
لكنها شمخت بكبرياء الفارس
حين إشتدت عليها خناجر المغول
او حين سخمت أقدام العابريين دروب الجمارالناصعة.

قباب الله..

عباءات خضر تتماوج في فضاء الفيروز
زخارف ووشم في جسد الرب
ترسمها حمائم ُتبعث من رماد نخيل البصرة
الأبقار تسير نحو معابد النخيل
تمنح العطاء والامومة
والجمال تحدوّا من بوابات الصحراء ايضاً نحو آلهة الضفائر الخضراء.

استراليا- ملبورن 2011




#سعد_محمد_موسى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ثوابت مشتركة للانتفاضات المعاصرة
- انشودة اذار 1991
- تراتيل في ساحة التحرير
- انتفاضة الجسد ..وظل الرصيف


المزيد.....




- قبل إيطاليا بقرون.. الفوكاتشا تقليد خبز قديم يعود لبلاد الهل ...
- ميركل: بوتين يجيد اللغة الألمانية أكثر مما أجيد أنا الروسية ...
- حفل توقيع جماعي لكتاب بصريين
- عبجي : ألبوم -كارنيه دي فوياج- رحلة موسيقية مستوحاة من أسفار ...
- قصص البطولة والمقاومة: شعراء ومحاربون من برقة في مواجهة الاح ...
- الخبز في كشمير.. إرث طهوي يُعيد صياغة هوية منطقة متنازع عليه ...
- تعرف على مصطلحات السينما المختلفة في -مراجعات ريتا-
- مكتبة متنقلة تجوب شوارع الموصل العراقية للتشجيع على القراءة ...
- دونيتسك تحتضن مسابقة -جمال دونباس-2024- (صور)
- وفاة الروائية البريطانية باربرا تايلور برادفورد عن 91 عاما


المزيد.....

- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سعد محمد موسى - التوحد في حضرة النخلة