ابراهيم القبطي
الحوار المتمدن-العدد: 3318 - 2011 / 3 / 27 - 01:15
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
الخاطرة الثالثة:
الدستور المصري لعام 1971 سقط بثورة 25 يناير 2011 ، لكن الجيش قرر يعمل تعديلات للدستور الساقط ، وعين لجنة لم يستشر في تكوينها أحد من شباب الثورة أو عامة الشعب ، أو حتى يجري استفتاء على اختيار أعضاءها ، فجاء باثنين من جماعة الاخوان المسلمين في أعضاء اللجنة . ثم قرر الجيش أن يعمل استفتاء بـ نعم أو لا على هذه التعديلات .
لا : تعني تأكيد سقوط الدستور ووجوب عمل دستور جديد فورا .
ونعم : تعني الموافقة على التعديلات وبالتالي الموافقة على الدستور الساقط من جديد . بعد الترقيع .
والشعب ذو الغالبية المسلمة في حالة دروشة دينية أجاب بـ"نعم" خوفا على المادة الثانية التي تجعل الشريعة الإسلامية مصدر رئيسي للتشريع ... مبروك للدروشة الشعبية !
بنتيجة الاستفتاء "نعــم" تم إحياء دستور 1971 بتعديلات جديدة ...
السؤال المحير : لماذا بعد الاستفتاء يريد الجيش إصدار إعلان دستورى جديد ؟
http://www.masrawy.com/news/egypt/politics/2011/march/23/army_period.aspx
الإعلان الدستوري يعني دستورا جديدا مؤقتا ... يلغي من جديد دستور 71 بعد تعديله وبعد الاستفتاء عليه ...
فماذا فائدة الاستفتاء الذي شارك فيه 18 مليون مصري إذاَ ؟
ولماذا لم يتم طرح الاستفتاء على الإعلان الدستوري الجديد نفسه مباشرة ؟
هو دستور معدل أم إعلان دستوري جديد ؟
نادية واللا سوسو ؟
لا مؤاخذة ... الدستور تاه ، مين ينادي عليه ويقول ... دستور تايه يا ولاد الحلال ؟
#ابراهيم_القبطي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟