شريف العلامي
الحوار المتمدن-العدد: 3317 - 2011 / 3 / 26 - 23:52
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
ان الخطر الحقيقي على الثورة منذ اقصاء الرئيس هو الجيش و الجيش و حده بقراراته العكسية التي تعكس و جهة نظره الضيقة بطبيعة الحال كونه مؤسسسة قليلة الخبرة في السياسة و معدومة الخبرة في الممارسة الديموقراطية و المجتمعية و عليه يجب الاسراع بوجود مدنيين في سدة الادارة بديلا عن العسكر و كفى ما فعلوه فأن كان الاستفتاء بنعم قد اعاد الحياة للدستور الميت فليدير البلاد رئيس المحكمة الدستورية كما هو مو ضوع في الدستور
طرح التغيرات الاستفتاء رغم فسادها دستوريا و قانونيا بشهادة الفقهاء الدستوريين و القانونيين يضعنا امام ما يسمى بدكتاتورية صناديق الانتخاب . و هي ان المسؤل عن البلاد قد يطرح موضوع أو اقتراح قد يكون مخالف للحقوق العامة و الحريات المتفق عليها او للقانون و الدستور و يحشد الجموع خلفه سواء بالترهيب من مخاطر وهمية او بالترغيب بأنه و اجب شرعي و ديني و قد حدث هذا ايام السادات و حدث الان فما هو الحل ؟
على المثقفيين و السياسيين اللبراليين و ضع أليات و وسائل جديدة لمخاطبة المواطن البسيط حيث اثبتت النتائج ان الشارع لم يتجاوب مع ما دعوا اليه و الاسباب كثيرة فيجب دراستها و تحليلها بسرعة فلم يعد هناك متسع من الوقت فلنسرع بالنزول الى الشارع و لكن بحماية من الحكومة حتى لا تكرر حادثت البرادعي المفجعه و العنف الذى تعرض له عدة حركات شعبية , بواسطة السلفيين و الاخوان قبل و خلال الستفتاء الماضى
يجب و بشدة لألغاء كل الشعارات و الاشارات الدينية في الانتخابات المقبلة ووضع قانون رادع ضد كل من تسول له نفسه بفعل ذلك و ألغاء حتى الرموز الانتخابية من جداول الانتخابات مثل الصليب و الهلال و السيفين. و ايضا قانون شديد الصرامة ضد اعمال البلطجة التي قد تأتي بنهر دماء في ظل الغياب الملحوظ للشرطة, .... لكي الله يا مصر
#شريف_العلامي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟