أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عدنان زيدان - هذي دمشقُ الآنَ يا مُعاوِيَهْ














المزيد.....

هذي دمشقُ الآنَ يا مُعاوِيَهْ


عدنان زيدان

الحوار المتمدن-العدد: 3317 - 2011 / 3 / 26 - 12:17
المحور: الادب والفن
    


هذي دمشقُ الآنَ يا مُعاوِيَهْ

الدَمُ باتَ يُغطّي حَتّى شاشَةَ التِلْفازِ يا مُعاوِيَهْ
الدَمُ باتَ يُغَطّي صَنْعاءَ والمنامَةَ والشامَ ومِصّراتَةَ والزاوِيهْ
باتَتْ حَمراءُ هذي السماءُ /
وهذا الشِعّْرُّ الهَزيلُ صارَ بِلا روحٍ ولا صَوْتٍ ولا قافِيَهْ

يا مُعاويَهْ
الحجّاجُ هَرَبَ مِنْ قَبرِهِ يا مُعاوِيَهْ/
والسَيْفُ يَنْتَصِرُ الآنَ في كُلِّ مَيدانٍ وحارَةٍ وزاوِيَهْ
السَيْفُ يَتَكَلَّمُ الآنَ في دِمَشْقَ ودِرْعا وحِمْصَ وحماةَ لِلمَرَّةِ الثانِيهْ/

[ لَقدْ قُلْتَ: إنّي لا أحولُ بينَ الناسِ وبين ألسنَتَهِم ما لمْ يَحولوا بَينَنا وبين مُلْكِنا، يا مُعاويَهْ]
وهذا عامِلُكَ في اليَمَنِ بايَعَ إبْليسَ بالأمْسِ/ وحَضّْرُمَوتٍ تَبْكي فُرّْسانَها/
والخَيْلُ في الجِبالِ على عَهْدِها ما زالَتْ باقِيهْ
وعامِلُكَ في البَحّْرَيْنَ يَتَغَنى بِعَرْشِهِ والولايةُ في الأصْلِ صارَتْ زانِيهْ
عامِلُكَ في مِصّْرَ وعامِلُكَ في قِرّطاجَةَ فَسَقا في الأرضِ حَتّى كانَتْ الهاوِيَهْ

الفِرَنْجَةُ على الأبوابِ يا مُعاوِيه
الفِرَنْجَةُ على الأبوابِ يا مُعاوِيه
وبيتُ المَقْدِسِ تَئِنُّ الآنَ/ وَدَبّابَةُ موسى تَتَرَبَصُ بالغَوْطَةِ/
والرّيحُ صارَتْ عاتِيهْ

الحَجّاجُ صارَ هُنا يا مُعاويَهْ
الدَمُ صارَ يُعَمِّدُنا في كُلِّ مٍحّْرابٍ وصَوْبٍ يا مُعاويهْ
طَلَبوا النَجْدَةَ مِنَ الفِرَنْجَةٍ يا مُعاويه!
طَلَبوا عَدالَةً وحُرِّيِّةً وسَوِيَّةً منْ عُمّالِكَ/
لكِنَّ الرُؤوسَ على المَقْصَلَةِ صارَتْ/ هِيَ المُتَساوِيهْ

هذي دِمَشْقُ الآنَ يا مُعاويَه
فَهَلْ تَتَنازَلُ المَرَّةَ لِعلِيٍّ عَنِ الخِلافَةِ يا مُعاوِيَهْ

عدنان زيدان/ فلسطينْ




#عدنان_زيدان (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هذي الأرضُ لَكَ وَحْدَكْ
- إلى أمّي
- هَلْ أرْضَعَتْكَ هِنْدُ بِنتُ عُتْبَةَ سَبْعاً
- نَثْرِيَّةٌ في الباب: مُقَدِّمةٌ في [ محمود الكَنعانيّْ: خَر ...
- مَرّثِيَّهْ في الرفيقِ الكبير توفيق طوبي
- لا تَستَطيعُ الآنَ إلاّ أنْ تَنتَصِرْ
- أَنا لَسْتُ أَنْتْ: قَصيدَةٌ مَفْتوحَهْ/ المقطوعَه الأولى
- لا للتدخل العسكري الأجنبي في الثورة الليبيه
- الأرْضُ لا تَدورُ حَوْلَكْ: إلى القَذّافي
- مُؤامَرَة الفُصول
- مَرَّةً أُخرى: خُطورة التَدخل الدَولي في ليبيا
- لسْتَ الآنَ وَحْدَكْ
- الضرورة القصوى: تشكيل قياده وطنيه موحده للثوره الليبيه
- نداء عاجل إلى سلاح الجَوِّ المصريّْ الباسل
- الثوره الليبيه وخطورة التدخُّل الدولي
- عَدْوى الياسَمينْ
- إرْحلْ أيُّها العقيدُ الصغيرْ
- مَرّثِيَهْ في الرَفيقْ عيسى العطا
- يَحْيا العَقيد، يَحيا الرَئيسُ، تَحيا الحَميرْ!
- إلى الشُيوعِيِّ الأخيرْ سَعدي يوسف


المزيد.....




- انهيار فنان مصري خلال جنازة سليمان عيد
- زمن النهاية.. كيف يتنبأ العلم التجريبي بانهيار المجتمعات؟
- كفن المسيح: هل حسم العلماء لغز -أقدس- قطعة قماش عرفها التاري ...
- الإعلان عن سبب وفاة الفنان المصري سليمان عيد
- الموت يغيب النجم المصري الشهير سليمان عيد
- افتتاح الدورة السابعة والأربعين لمهرجان موسكو السينمائي الدو ...
- السوق الأسبوعي في المغرب.. ملتقى الثقافة والذاكرة والإنسان
- مبادرة جديدة لهيئة الأفلام السعودية
- صورة طفل فلسطيني بترت ذراعاه تفوز بجائزة وورلد برس فوتو
- موجة من الغضب والانتقادات بعد قرار فصل سلاف فواخرجي من نقابة ...


المزيد.....

- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان
- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عدنان زيدان - هذي دمشقُ الآنَ يا مُعاوِيَهْ