لجنة دعم الانتفاضة السورية
الحوار المتمدن-العدد: 3316 - 2011 / 3 / 25 - 19:31
المحور:
اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي
من لجنة دعم الانتفاضة السورية
انطلاقاً من خبرتنا ومعرفتنا بالنظام الاستبدادي الحاكم في دمشق، والذي تمرس على مدي السنين و العقود بممارسة التضليل والكذب والخداع، نعلن أن التصريخات الصحفية لبثينة شعبان، المستشارة الإعلامية في القصر الجمهوري، لا تستحق منا صرف الوقت للتفكير بها وانتظار ما ستتمخض عنه، فقد اعتاد شعبنا على سماع الوعود الكاذبة والمخادعة والتي يطلقها النظام الحاكم عندما تقتضي ضروراته ذلك ومن ثم لا يلبث أن يتنصل منها بعد حين عندما تزول الضرورات التي استدعت إطلاق تلك التصريخات، فمن منا ينسى وعود رأس النظام الحاكم بشار الأسد عندما أراد النظام توريثاً سلساً للرئاسة؟ ومن منا ينسى كيف أنكر الأسد نفسه تلك الوعود في فترة لاحقة بنفس مليء بالعنجهية والاستعلاء والاستهتار بمن صدقه من الشعب السوري معتبراً أن من قرأ في خطاب قسمه وعوداً بالإصلاح كان واهماً وأن الشعب أراد أن يستنتج من كلام الأسد غير ما عناه الأسد! لو كان نظام الأسد معني حقاً بمطالب الشعب لكان سعى لتنفيذها ومنذ عقود وبدون ارتكاب المجازر بحق شعبنا عندما يعبّر سلمياً عن حقه في الحياة أسوة ببقية شعوب العالم.
إن تصريحات شعبان في المؤتمر الصحفي تأتي بعد استرخاص نظامها للدم السوري وارتكابه للمجازر الجماعية بحق شعبنا الأعزل المسالم ـ وهي مجازر ضد الإنسانية يحاسب عليها القانون الدولي ـ ليست إلا محاولة لامتصاص النقمة الشعبية العامة في سوريا ومحاولة فاشلة لاسكات شعبنا وامتصاص نقمته بعد أن لم يعد يحتمل الجور والظلم والقتل والدمار الذي ينفذه نظام الطغيان بحقنا منذ عقود. من هنا فإننا نكرر مجدداً أن تصريحات شعبان لا قيمة لها ولاتستحق منا أن نصرف مزيداً من الوقت في الاستماع إليها. فلنبقى مساندين لشعبنا وداعمين انتفاضته العادلة وحقه في الحياة والكرامة.
عاش كفاح الشعب السوري من اجل الحرية والعدالة والكرامة والمساواة.
كلنا سوريون و معاً
نريد الخبز والحرية
لجنة دعم الانتفاضة السورية
24 آذار 2011
#لجنة_دعم_الانتفاضة_السورية (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟