صبري يوسف
الحوار المتمدن-العدد: 3316 - 2011 / 3 / 25 - 11:05
المحور:
الادب والفن
لا يرتوي من اندلاق الحرفِ 26
... .... ... .... .....
كم من الحنينِ تبرعمَ
فوقَ خدودِ الغوالي
كم من الأوجاعِ تلظّتْ
فوقَ صُدورِ الأحبّةِ
ولا نُبالي؟!
تنمو في القلبِ غصّتان
غصّةُ الشَّوقِ
إلى تلالِ العمرِ البعيدِ
وغصّةُ الغربةِ
في ليالي العيدِ السَّعيدِ!
كم منِ الآهاتِ عبرنا
كم من الأحزانِ شربنا
كم من العظام دفنا
هل من أحجارِ الصّوانِ جُبِلْنا؟!
لم يرمشْ لنا جفنٌ
سفرٌ تغلغلَ
في أعماقِ الزُّهورِ
هاجسٌ تفشّى
نحو أقاصي البحورِ!
يخفقُ القلبُ تارةً
من وطأةِ دهاليزِ العبورِ
وطوراً من النَّومِ
فوقَ أسرَّةٍ
أنعمَ منَ الحريرِ!
لا يرتوي من اندلاق الحرفِ
ولا من شموخِ الحضورِِ
لماذا يا قلبي
تركْتَ خلفكَ
بيادرَ الحبِّ
تائهاً بين وهادِ الحرفِ
ووجعِ الشَّوقِ
إلى أريجِ البخورِ؟!
..... .... ... ... يتبعْ!
#صبري_يوسف (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟