ابراهيم القبطي
الحوار المتمدن-العدد: 3315 - 2011 / 3 / 24 - 19:04
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
الخاطرة الأولى :
عندما جاءت الثورة المصرية وقامت على أكتاف شباب مصري حالم متفجر رومانسي ، رأينا ثورة بيضاء بريئة بلا رتوش سياسية أو تنظيمات أوقيادات فعلية ، فقط شرارة اشتعلت وانفجر معها كل الشعب المصري ، وعلى ما يبدو أن هذه كانت ميزة الثورة المصرية وعيبها القاتل في نفس الوقت ... فهي ثورة بلا وجه ، وبعد هدوء فورة الثورة ، بدأت بعض القوى السياسة برسم ملامح لوجه الثورة ... وأهمها التنظيمات الإسلامية الاخوانية والسلفية بالتحالف مع قيادات مجهولة من الجيش المصري.
كانت هناك وجوه بلا ثورة ، وكانت هناك ثورة بلا وجوه ... فقررت بعض الوجوه القبيحة أن تستعير الثورة التي بلا وجه ، ولهذا خرج عمرو أديب في إحدى حلقاته في القاهرة اليوم ، متسائلا : أين شباب الثورة ؟ لقد اختفوا من ميدان التحرير ومن تصريحات الإعلام ... ونحن مازالنا نتساءل معه : أين شباب الثورة ؟
وأين أنتم من استفتاء الدستور أو تشكيل الحكومة ، او انتخابات البرلمان القادمة أو لجنة تعديل الدستور القادم ؟
من هم ممثلو الشباب الثوري ؟
أنتم بلا وجوه ... وتركتم الثورة بلا وجه ... لكي تسرقها وجوه قبيحة بلا ثورة
من هم القيادات الشبابية التي يمكن أن تصنع مستقبل مصر بدلا الجيش والسلفيين والاخوان ... ؟!!!
من أنتم ... من أنتم ؟
#ابراهيم_القبطي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟