أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - جاك عطالله - غزوة الصناديق وغزوة الكاتدرائية














المزيد.....

غزوة الصناديق وغزوة الكاتدرائية


جاك عطالله

الحوار المتمدن-العدد: 3315 - 2011 / 3 / 24 - 19:02
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


http://www.dostor.org/emvideo/thickbox/38611/425/350/field_video/youtube/lTzoshMZGUo

وصف الشيخ محمد حسين يعقوب أحد أشهر دعاة السلفية الاستفتاء على التعديلات الدستورية بـ"غزوة الصناديق"، مؤكدا بأن نتيجة الاستفتاء التي انحازت للتصويت بنعم بنسبة 77.2% تؤكد بأن "الدين هيدخل في كل حاجة".

وقال يعقوب في خطبة بمسجد الهدى بإمبابة عقب الاستفتاء - ونشر الموقع الرسمي له ونشطاء على موقع اليوتيوب مقطع فيديو منها- "أنهم- يقصد الداعين للتصويت بلا- كان مخوفينا.. خلاص الدين هيدخل في كل حاجة.. وإحنا بنقول أيوه الدين هيدخل في كل حاجة مش انتوا اللي قولتوا الصناديق.. خلاص الصناديق قالت.. والشعب بيقول نعم للدين".

وافتتح يعقوب خطبته بقوله "بلغتني أخبار سارة بنعم" ثم عقب قائلا "الله أكبر" مضيفا "كانت هذه غزوة اسمها غزوة الصناديق..كان السلف يقولون لأهل البدع ببينا وبينكم الجنائز النهاردة بينا وبينكم الصناديق.. وقالت الصناديق للدين نعم فلنكبر تكبيرة العيد"، وردد قائلا "الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله.. الله أكبر الله أكبر ولله الحمد" وردد وراءه الحضور الهتاف.
ودعا يعقوب من يقولون بأن البلد لم تعد بلدهم بعد الاستفتاء بأن يسافروا إلى أمريكا أو كندا حيث يحملون تأشيراتها، مضيفا:"ديمقراطيتكوا بتقول نعم.. الشعب بيقول عاوز دين.. إديله دين.. إحنا بتوع الدين".
وتحدث يعقوب عن الذين قالوا لا في الاسفتاء بأنه "مش زعلان منهم" مستدركا "بس هما عرفوا قيمتهم وعرفوا قيمة الدين".
-----------------------------------------------------------------------------
هذا هو ما يحدث بمصر 25 يناير

قد يقول قائل وقالها فعلا الصحفى فهمى هويدى انها الديموقراطية

ولكن اقول له بئس فهمك للديموقراطية -- الديموقراطية تفصل تماما بين الدين والسياسة وتمنع رجال الدين من استخدام الدين لتحقيق مكاسب سياسية فهم رجال دين وبس نقطة على السطر.الديموقراطية منعت الفكر النازى والفاشى و دكتاتورية الاغلبية و منعت معاداة السامية و الاستئصال العرقى والدينى

للاسف لم يكن هذا هو المؤشر الوحيد على بيع الثورة المصرية للمملكة العربية السعودية وسلفييها فقد سبقتها خطوات عديدة بداية من استقدام القرضاوى لميدان التحرير - و ازاحة شباب ثورة 25 يناير من طريقه ومن الاعلام ومن كل المجالات -- وهدم اسوار الاديرة واستخدام القوة بفض اعتصام ماسبيرو -- وقتل الاقباط بالمقطم برصاص الجيش وحرق الكنائس وهدمها علنا وصلاة السلفيين فيها واخيرا العقاب الجماعى لاهالى قنا و حرق ممتلكاتهم و قطع اذن مدرس ثانوى وحرق المنزل بتهمكه انه اسكن مسلمتين فى شقة مستقلة بمنزله فاقاموا الحد عليه -

مصر ثورة 25 يناير اصبحت مصر السلفية الوهابية حيث ياخذ المشايخ القانون بايديهم بعقاب جماعى للاقباط بينما يدهلز المجلس العسكرى لقداسة البابا بكلمتين فارغين و يقوم مرشد الاخوان بغزوة الكاتدرائية حيث يريد مقابلة البابا و القاء محاضرة على شباب الاقباط توضح عظمة ونضال الاخوان الارهابيين الذين حلتهم حكوماتهم للجرائم التى صنعوها سواء قبل الثورة او بعدها ...

الان وقد اشترت ماما السعودية ضمير المجلس العسكرى واهاجت بنى سلف عملائها علينا واولهم صاحب غزوة الصناديق و اخيه فى الارهاب حسان السلفى ما هى اختيارات الاقباط؟؟

اولا نحذر من غزوة الكاتدرائية التى لو تمت سوف تقسم الاقباط و تشقهم الى مخالف ومذهول و معارض وسوف يستغلها اخوة الشيطان سواء مسلمين او اقباط اسوا استغلال اعلامى وسياسى ولن تفيدنا باى شىء --

دعونا نتفق كخط احمر : سوف نقابلهم كجماعة ان راعوا مصلحة الوطن وتخلوا صراحة وكتابه بمواثيقهم عن الذمية والجزية والدولة ذات المرجعية الدينية وتعهدوا رسميا بذلك موافقين على دولة مدنية ذات مرجعية مدنية حقوق انسانية مع فصل تام بين الدين والدولة وتجميد المادة الثانية صراحة وبدون لف ولا دوران

ان لم يفعلوا فلا سلام ولا كلام فهم قتلة ومجرمين وارهابيين لان دماء بناتنا المغتصبات وشبابنا وكهنتنا المذبوحين عالقة بهم ولا سلام للاشرار يقول الرب

افيقوا يا اقباط وللاسف فاتتكم كل الفرص الذهبية لتكوين المجلس السياسى المركزى للاقباط من اقل عدد ممكن متفاهم يستطيع العمل معا بدون مشاكل وتحريك القضية القبطية باتجاه حكم ذاتى او تدويل لان كل الدلائل تشير الى انجرارنا لدولة دينية على نمط السعودية

السعودية اشترت ميدان التحرير يا مصريين وسنصحوا على لافتة جديدة معلق عليها ميدان الصحابة والتابعين او ميدان المدينة المنورة حيث سيرأس الشيخ حسين يعقوب هيئة الامر بالمعروف وصناديق نعم
والشيخ محمد حسان هيئة الحلاقين والترزية الشرعيين لقياس اللحية والثوب
اما الشيخ عبود الزمر فسيرأس هيئة القضاة الشرعية

وكل ثورة وانتم بخير



#جاك_عطالله (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- استفتاء باللحم
- اول قصيدة الاستفتاء المصرى كفر- نظام ملالى الاخوان السلفيين ...
- اخوتى المصريين -ارفضوا الدستور المهلهل- ومعه ايتام مبارك
- قبل ان تتأخى مصرستان مع ايرانستان وطالبان وبنلادنستان
- مطلوب جراح توائم لفصل المجلس العسكرى عن كرسى الرياسة المصرية
- رسالة مفتوحة لرئيس الوزراء الجديد وللمجلس العسكرى بمصر
- متى يثور السعوديين؟؟؟؟؟
- القرضاوى وايتام مبارك
- احذروا :العواجيز تسرق ثورة الشعب المصرى الشاب
- مابين انجازات ريجان و انجازات مبارك
- لن يرحل الا بالعصا- دعوة لكل المصريين لمحاكمة فرعون
- لن يرحل الا بالعصا
- مصر بين الحل التونسى والحل السودانى
- لا يحتاج الاصحاء الى طبيب بل المرضى
- لا لقبول خداع جزارى الكشح و نجع حمادى والعمرانية -ونعم للتغي ...
- شر البلية ما يبكى--تأملات شرق اوسطية
- الدولة المدنية والبرادعى والاقباط
- الاقباط ودولة الفنكوش
- لماذا اسقط الرئيس الاخوان المسلمين جماعيا بالانتخابات الاخير ...
- مابين قرارات سبتمبرالساداتية وقرارات ديسمبر المباركية


المزيد.....




- بيان إماراتي بشأن اختفاء الحاخام اليهودي
- قائد الثورة الاسلامية آية الله‌خامنئي يصدر منشورا بالعبرية ع ...
- اختفاء حاخام يهودي في الإمارات.. وإسرائيل تتحرك بعد معلومة ع ...
- إعلام العدو: اختفاء رجل دين اسرائيلي في الامارات والموساد يش ...
- مستوطنون يقتحمون مقبرة إسلامية في الضفة الغربية
- سفير إسرائيل ببرلين: اليهود لا يشعرون بالأمان في ألمانيا
- المقاومة الاسلامية في لبنان تستهدف مستوطنة -أفيفيم- بصلية صا ...
- المقاومة الاسلامية في لبنان تستهدف مستوطنة -ديشون- بصلية صار ...
- سفير إسرائيل ببرلين: اليهود لا يشعرون بالأمان في ألمانيا
- أسعد أولادك…. تردد قناة طيور الجنة التحديث الجديد 2025 على ج ...


المزيد.....

- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - جاك عطالله - غزوة الصناديق وغزوة الكاتدرائية