أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد علي سلامه - عقل الجغرافيا














المزيد.....


عقل الجغرافيا


محمد علي سلامه

الحوار المتمدن-العدد: 3314 - 2011 / 3 / 23 - 22:40
المحور: الادب والفن
    





من أجل السعادة
من أجل الحب والخير والسلام
من أجل الحياة الكاملة والمطلق
من أجل كل شيء نبدو
من أجل هذه الدهشة الكبيرة
تبدو بداخلنا مذاهب خلاقة
نستطيع دائما .. وللأبد
كي ما نتواجد في حد ذات الأسطورة
نبرهن علي علاقة الحياة بالفناء الكبير
ونسجد شاكرين لله علي كل شيء

.

.

إنه الحدث
القيمة الأولى للبشر
لتواجد البداية
نبدأ من حيث كانت النهاية المطلقة
في العد الذي بنته أسطورة التواجد نحو تآكل كبير
إذا لا عليها .. ولا لها
تقوم العلوم المطلقة
حد ذات الصورة الوجودية للنفي
فكم للتاريخ من ميعاد مسبق في الضحالة
وكم للأبد في جسد النهاية السالفة
نحن نقوم تماما تجاه التاريخ
معدل وسيط حد النشأة البدائية لبداية حدث الفراغ الأكبير
.
.
الرعب الذي يشكل شيء الحدث
والصمت المرهون بالعاصفة
.........
تتوالي في بداية النهاية ميثاق غموض
يتعال البشر فوق الحدوث أو اللاحدوث العاقل
.....
ان شيء يعود تماما
يؤرخ الشهادة لمسألة التبني الكبير
.
.
كم دفعة
لحظة تتوجه وحدها للخلق
تشكل نقطة لمعادلة فلكية في مستنقع البداية الشامخة
إنها عظمة الأبد .. المسلوب داخل منقوصات التوجس
إنه حدث مستقل ..بداية تاريخية للصفر
علي عنق كفن
رب أكبر
.
.
حقا بداية
حقا جسد
حقا مستنقع فيسيلوجي كبير
حقا تماما
رب أكبر للكون
للخلق
للساحة البعيدة
.
.
في المنفي إذا
وصول متأخر للشعور الحقيقي
وفي البداية تاريخ بني صالحة
..........
بد الأمر كما لو مصحوب بمؤخرة القصة
وله دراسات متعددة الشروع
في قتل عنق
استخراج عفن قديم لموروث الموت
لبداية اكتمال الخلق
.
.
بدأت الطريقة إذا
بدا كل شيء
تجاه الرب الذي يخلق
وبدت الأسئلة العملاقة للكم في الكيف في محراب التأمل
.
.
لا تسأل عن شيء
لا تسألني من أنا ، فأنا بداية النهاية ونهاية البداية وأنا كل شيء وفوق كل شيء وأنا المبعوث الأول والأخير وأنا الميعاد وأنا الصمت وأنا الذي لا يري وأنا الموجود الموحد الأحد الفاني والمقيت في الصيرورة الكبيرة للعمق وأنا هذه المجرة تلو المجرة في متخذ العدمية وأنا الصالح العام والباكي المرتقب وأنا ميعاد أول الضلالة والرشد ..لا تسألني تماما
فقد استند السند للسند ذاته في عمق الغموض وشدة البأس
.
.
لا تشكل الطريقة الكبيرة للمسودة
فكل حدث يأتي به حدث قديم
وكل نشأة طريقة لنشأة أخري
وكل موجود سوف يوجد قديما من قديم حديث الابتكار
وكلنا في الطريق للمسألة
وما تأتيك الأشياء مطلقا
لكنها تبعث
فلا تتوقف أبدا طريقة الاستجواب للنفس
لجلد الخلاصة الكافرة
.
.
تتدلي سحابة فردية
تحدث مطلقا
حدود بعيدة للسراب الأكبر
كون في جعبته كون من كون آخر إلي مالا سلف في الاتصال
عليك إذا
وعليك مشهد
وعليك مقابلة الطريقة للوصل
فمن أجلك نحن
من أجل كل شيء
من اجل السعادة والحب والطموح
من اجل نفس الأجل أتينا .
.
.
لا تقلب عليك طريق الصراع
كن جسد
كن طريق واحد
كيما تفهم لعبة السر
كي ما تقر علي جدوى اليقين الوجودي
فمن عدمه تماما مقتنيات الوصول
لأنها تشبه الصاعقة
تشبه الشعلة التي اكتشفت ذرة اشتعالها في حدود الزمن الغابر
لذلك كان الطريق شيق للمستقبل
يستعيد البشر جزء من مساحات لكائنات في الأسطورة.
.
.
بدئنا إذاً
نعد مجتمع كبير الضحالة
مسافات للعلم
ولم نكن منقوصين كاملين الإرادة
إذ لا شاهد علي تاريخ النشأة غير بعد اليقين لرؤى الغموض الأكبر
إذ كان الوقت
دقيقة دقيقة
دق زمن الحدوث
.
.
بينك وبين الأصول
غياهب جب اكبر
كي ما تحصل علي المسافة
كي ما تتوجه
للرؤى المولودة من سواد
لهذا كله..ومن أجلك ..
عقل الجغرافيا وتاريخ الحدوث .

www.elnrd.com




#محمد_علي_سلامه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الشعب للشعب
- ( بنوراما من -ثورة 25 يناير 2011م - حقائق ملموسة عن الثورة- ...
- تماماً كما لم يكن
- رحلة العدم
- الوجود
- مجهول أحمق
- وصولاً ضمنياً -حدث المفارقة -
- تصورات ما بعد الحقيقة
- حدث القيمة والمتغير
- صورة غير ضمنية للمتشابه في فلك الأرض -قصائد-
- الوقت لن يضيع لأنه ضاع تماماً
- لحظة في السعادة
- مساء بلون الوحدة
- قراءة في قصيدة - البقية تأتي / للشاعرة : نوال الغانم -
- فكرة واحدة لمضامين عديدة
- ميكانيكية عفوية للشحن
- السعي وراء السعي لكنها قضية مطروحة -الإطاحة بلجنة الشعر-
- وحدة العلاقة
- أصول مفاهيم تودعني
- مواجهات مع عقل الأفكار


المزيد.....




- مكانة اللغة العربية وفرص العمل بها في العالم..
- اختيار فيلم فلسطيني بالقائمة الطويلة لترشيحات جوائز الأوسكار ...
- كيف تحافظ العائلات المغتربة على اللغة العربية لأبنائها في بل ...
- -الهوية الوطنية الإماراتية: بين ثوابت الماضي ومعايير الحاضر- ...
- الإبداع القصصي بين كتابة الواقع، وواقع الكتابة، نماذج قصصية ...
- بعد سقوط الأسد.. نقابة الفنانين السوريين تعيد -الزملاء المفص ...
- عــرض مسلسل البراعم الحمراء الحلقة 31 مترجمة قصة عشق
- بالتزامن مع اختيار بغداد عاصمة للسياحة العربية.. العراق يقرر ...
- كيف غيّر التيك توك شكل السينما في العالم؟ ريتا تجيب
- المتحف الوطني بسلطنة عمان يستضيف فعاليات ثقافية لنشر اللغة ا ...


المزيد.....

- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد علي سلامه - عقل الجغرافيا