أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سامى لبيب - فلنحاصر فصائل الإسلام السياسى ونجبرهم على تحديد مواقفهم من الحريات والديمقراطية والمواطنة .















المزيد.....

فلنحاصر فصائل الإسلام السياسى ونجبرهم على تحديد مواقفهم من الحريات والديمقراطية والمواطنة .


سامى لبيب

الحوار المتمدن-العدد: 3314 - 2011 / 3 / 23 - 11:24
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


تشهد مصر بعد ثورة 25 يناير حالة من السيولة السياسية وأجواء ضبابية توحي بغياب البوصلة والتي أعتقد أنها مازالت تائهة ولن تجد سبيلها بسهولة إلا بعد عدة مخاضات .
نرى حضور عالي للإخوان المسلمين في المشهد السياسي لا يتناسب مع مدى فعاليتهم أثناء الثورة , فلن ننسى أنهم رفضوا المشاركة فيها من بداياتها ولم يتعاطوا معها إلا بعد أن أحسوا بمدها , كما لن ننسى أنهم أول المهرولين للتفاوض مع النظام والذي لم يكن تفاوضهم معه سُدى فالصفقات و السيناريوهات المتفق عليها تتوالى .. كما نجد غياب واضح لشباب الثورة وقطاعات شعبية عريضة أنجزت الثورة نظرا ً لغياب محتوى سياسي منظم يستوعبهم .
رأينا أيضا ً ظهور للجماعة الإسلامية والسلفية بل تم تقديمها في إحتفالية وزفة إعلامية لرموزها الإرهابية والتي مارست كل أشكال العنف والإرهاب ضد السياح والأقباط والمسلمين مرورا ً بمقتل السادات .!..لتنقلب الموازين بشكل غير مبرر ويصبح الإرهاب بطولة .!

المثير للدهشة أن الصقور أصبحت حمائم فترى الأخوان يعلنون عن مشروع حزب يحمل يافطة العدالة والحرية .. وتجد الجماعة الإسلامية التي تلوثت أيديها بالدماء وتبنت العنف والإرهاب فكرا ً وسلوكا ً تقبل الحياة السياسية وتُعرب عن رغبتها في المشاركة الفاعلة والمسيرة الديمقراطية !!.

بداية ليس من حقنا رفض أي فصيل مصري في أن يُعبر عن رأيه ويكون له حزبه الخاص ونشاطه وفعالياته وآماله في نيل السلطة ليترجم مشاريعه على الأرض وإلا أصبحنا إقصائيين نمارس البتر لأي تيار يتناقض مع أفكارنا ورؤيتنا .
ولكن الديمقراطية لا تعنى أبدا ً أن تحتضن أعدائها فهي ليست المسيح على الأرض .. الديمقراطية والحريات لا تتقبل أعداء الديمقراطية والحريات وهذا شيء طبيعي ومنطقي فكيف أمنحك الحرية في أن تغتال حريتي لأنك ترى أن حريتك وفكرك هو الحق والذي يجب أن يسود !.. فأعظم الدول الديمقراطية والتي تُعتبر مثال يُحتذى به في الحريات السياسية لا تمنح الديمقراطية للنازيين والعنصريين واعتقد أن هذا الأمر لا يتطلب الحجة لإثبات صحة هذا الموقف فهو الطبيعى ودون ذاك هو الشاذ .
أن تطلب الحرية والديمقراطية فلك ما شئت في طرح أفكارك والترويج لها شريطة أن تؤمن بحرية الآخر ولا تنتقص من حقه في الحرية والتعبير والمساواة ..وليس من حقك أن تُمارس أى فعل إقصائي في عملك السياسي أو تثير لفكر يدعو إلى فصل عنصري أو طائفي أو قومي ويطلب بأن يكون لها السيادة والتمايز .

الأحزاب الإسلامية التي تطرح نفسها في الساحة كل تاريخها ومنهجها إقصائي ومعادى لكل معاني الحرية والديمقراطية والحياة المدنية والمواطنة .. فرموزها الحالية لهم نشرات وكتب وتصريحات وأدبيات كثيرة تتنافى مع الحريات والديمقراطية بل تنتهكها بصورة بشعة ولا تكتفي الأمور بمجرد رؤي لبعض الرموز الإسلامية فحسب بل علينا التوقف أمام المنهج الفكري الذي يستقون منه مواقفهم الحادة والصريحة من آيات ونصوص وتراث قاطع المعنى وواضح الدلالة .

أن يقال بأن هناك مراجعات تمت وأنهم بصدد تقديم برامج سياسية تتواءم مع الحياة السياسية فهذا الأمر يكون محل شك وريبة لا يثيرها ويتناقض معها بشاعة أطروحاتهم وتاريخهم القديم بل لأننا نفتقد للضمانات التي تبشرنا بأننا أمام فكر ورؤية جديدة خاصمت الماضي وتمردت عليه ... فالشخوص التي تطرح الرغبة في المشاركة السياسية وفق آليات ديمقراطية هي نفس الشخوص التي كانت تدعو للعنف والإقصاء ومخاصمة النهج الديمقراطي !!..والأقوال والأدبيات والكتب التي تعرض رؤيتهم السابقة مازالت متداولة وحاضرة بين جماعتهم .. فهل نحن أمام مشروع مراوغة أم مبدأ التقية الإسلامي الشهير .

لدينا محصول وفير من الأطروحات والرؤى التى قدمتها التيارات الإسلامية بداية من الأخوان المسلمين كأكبر فصيل إسلامى والمفرخ الرئيسى لكل الفصائل الإسلامية كالجهاد والتكفير والهجرة والجماعة الإسلامية والتى تتخاصم أفكارها ونهجها مع مفاهيم الديمقراطية والحريات السياسية وتبادل السلطة .. بل لا تقيم أى وزن للتنوع الفكرى لتناصب كل التيارات اليسارية والعلمانية والليبرالية والقومية العداء السافر الذى يخرج عن الأبجديات الأولى للديمقراطية .
سأتناول في هذا المقال جانب واحد من منهج ورؤى وأقوال التيار الإسلامي وعلى رأسهم الأخوان تجاه الأقباط في مصر .. ويأتي سبب اختياري لهذا الجانب هو أن مصر مُقدمة بالفعل على مشروع شرذمة طائفية تؤسسها الجماعات الإسلامية وهو ما يتضح في خطاباتها وسلوكياتها الماضية والحاضرة .. كما يأتي كاختبار حقيقي لفهم معنى الحريات والديمقراطية والمواطنة لدى هذه الجماعات التي تزعم رغبتها في الانضمام للعرس الديمقراطي .

يهمنا هنا إختبار رؤية الأخوان والتيارات الإسلامية بالنسبة للأقباط على خلفية قضية المواطنة والمساواة والذى يعتبر حجر الزاوية في أى مشروع مجتمع مدني ديمقراطي ..ولا يعنينا بالطبع البروجندا الإعلامية التى يسوقونها اليوم والأجواء الضبابية فى أطروحاتهم ومحاولة رسم صور وردية زائفة على شاكلة إقرارهم الشفوي للمواطنة والحقوق المتساوية وأن الإسلام يوفر لأهل الذمة حقوق رائعة , فلن يخفى هذا من قباحة الصورة مهما تم تسويقها في أوراق من السليوفان .

عندما نتعامل مع مشروع سياسي فمن حقنا أن نحصل على إجابات واضحة ومواقف شفافة وقاطعة على أي سؤال مثار .. لذلك سأطرح بعض الأطروحات المُثبتة قولا ً وفعلا ً ونصا ً في أدبيات الأخوان والجماعات الإسلامية تجاه المواطنة حتى لا نتوه في شعارات ضبابية تخفى الخداع والغش أكثر ما تخفى من التقية .

المطلوب من كل القوى والتيارات والأحزاب الإسلامية التي ترغب في ممارسة العمل السياسي أن توضح موقفها من كل تراثها ونصوصها وأدبياتها بشكل واضح ومحدد تحقيقا ً للمصداقية والشفافية أولا ً, ولإدراك أين مشروعهم من النظام الديمقراطي المدني .. فهم مطالبون أن يعطونا إجابات على أسئلتنا المطروحة فإما :
* أن يقروا بكل تراثهم ومنهجهم القديم الذي عهدناه فيهم .
* أو إدانة هذه الأقوال والمنهج والتراث إدانة واضحة والاعتذارعنه حتى يتم قبولهم في مجتمع مدني ديمقراطي .
* أو الاعتراف على أقل تقدير بأن النصوص والأحاديث المناهضة للمساواة والمواطنة هي بنت تاريخها ولا سبيل لإسقاطها على الواقع .

تعالوا نرى قطرات من غيث تراث الإخوان المسلمين والجماعة الإسلامية والذي يحمل رؤى تتعارض تماماً مع منهج الديمقراطية والحريات والمواطنة والدولة المدنية .

فالمرشد العام عمر التلمسانى والذي جاء ظهوره على مشهد الأحداث في صفقة واضحة مع السادات لإجهاض اليسار وتحجيمه .. كان من بشاراته الأولى في عام 1974 قوله أن على الأقباط دفع الجزية صاغرين !!.
كما أفتي‏ ‏ ‏المستشار‏ ‏حسن‏ ‏الهضيبي‏ ‏مرشد‏ ‏الجماعة‏ ‏في‏ ‏عام‏ 1977 ‏في‏ ‏حديث‏ ‏لجريدة الأهرام‏ ‏ويكلي بضرورة‏ ‏فرض‏ ‏الجزية‏ ‏علي‏ ‏الأقباط‏ ‏ومنعهم‏ ‏من‏ ‏الالتحاق‏ ‏بالقوات‏ ‏المسلحة‏ ‏أو‏ ‏تقلدهم‏ ‏لمناصب‏ ‏القضاء‏ ‏لأنه‏ ‏لا‏ ‏ولاية‏ ‏لهم‏ ‏علي‏ ‏المسلمين‏ ‏ولأنه‏ ‏مشكوك‏ ‏في‏ ‏ولائهم‏ ‏لمصر‏ ‏باعتبارهم‏ ‏عملاء‏ ‏للغرب‏ ‏المسيحي .!!!

* هنا مطلوب إما إدانة أقوال المرشدين عمر التلمسانى وحسن الهضيبى في تصريحهما بفرض الجزية على الأقباط ومنعهم من الإلتحاق بالجيش وتقلد المناصب القضائية , أو الثبات على نفس الموقف وتأكيده .
---------------
في حوار مع مأمون الهضيبي أجراه الإعلامي سامح فوزي عام 95 ونشر في جريدة الحياة (30 نوفمبر 2005 )سأله: هل الأقباط مواطنون أم أهل ذمة، فأجاب : الاثنان. قال له أريد عبارة أكثر تحديدا . قال بوضوح :"هم أهل ذمة " !!

* مطلوب إما إدانة المرشد مأمون الهضيبى في تصريحه بأن الأقباط أهل ذمة أو تأكيد قوله وموقفه هذا .
----------------
في تصريح لمحمد حبيب القيادي الإخواني ونائب مرشدها السابق لصحيفة الزمان يقول "نحن جماعة الأخوان نرفض أي دستور يقوم على القوانين المدنية العلمانية، وعليه لا يُمكن للأقباط أن يشكلوا كيانا سياسيا في هذه البلاد !. وحين تتسلم الجماعة مقاليد السلطة والحكم في مصر فإنها سوف تُبدل الدستور الحالي بدستور إسلامي، يَحرم بموجبه كافة غير المسلمين من تقلد أي مناصب عليا ! سواء في الدولة أو القوات المسلحة لأن هذه الحقوق ستكون قاصرة على المسلمين دون سواهم ! وإذا قرر المصريون انتخاب قبطي للمنصب الرئاسي، فأننا سوف نسجل اعتراضا على خطوة كهذه باعتبار أن ذلك خيارنا نحن". (صحيفة الزمان 17 مايو 2005).
وقال أيضا لا فض فوه "أن الأقباط سيكونون خاضعين للشريعة الإسلامية مع بقية المصريين" ( الشرق الأوسط 18 أغسطس 2005)

* مطلوب إدانة هذا التصريح الانقلابي لمحمد حبيب على الدستور والدولة المدنية الديمقراطية أو الإقرار والثبات على موقفه هذا .

---------------
في جريدة الفجر المصرية والصادرة في 12/12/2005 العدد 29 وتحت عنوان : (مفتي الأخوان المسلمين وعضو مكتب الإرشاد: هدم الكنائس فريضة شرعية).
تحدث التحقيق عن فتوى أصدرها الشيخ محمد عبد الله الخطيب عضو مكتب الإرشاد لجماعة الأخوان المسلمين يقول فيها : عن حكم بناء الكنائس في ديار الإسلام الأول: بلاد أحدثها المسلمون وأقاموها كالمعادي والعاشر من رمضان وحلوان وهذه البلاد وأمثالها لا يجوز فيها إحداث كنيسة ولا بيعة !!! والثاني: ما فتحه المسلمون من البلاد بالقوة كالإسكندرية بمصر والقسطنطينية بتركيا فهذه أيضاً لا يجوز بناء هذه الأشياء فيها وبعض العلماء قال بوجوب الهدم لأنها مملوكة للمسلمين !!! والقسم الثالث: ما فتح صلحاً بين المسلمين وبين سكانها والمختار هو إبقاء ما وجد بها من كنائس وبيع على ما هي عليه في وقت الفتح !! ومنع بناء أو إعادة ما هدم منها !! وهو رأي الشافعي وأحمد إلا إذا اشترطوا في عقد الصلح مع الإمام إقامتها فعهدهم إلى أن يكثر المسلمون على البلد. !!

* مطلوب إما إدانة فتوى الشيخ الخطيب في الموقف من بناء الكنائس وحرية ممارسة شعائرهم الدينية أو تأكيد هذا النهج .
--------------

نريد موقف واضح من أقوال هذه الرموز الإسلامية والتي تشكل مرجعيات والذي مازال منهم متواجدا ً على رأس الهرم حاليا ً .. فهل أقوالهم تلك مازالت سارية وصالحة للتعاطي والتطبيق أم لا .. فإذا كانت مازالت صالحة فشكرا ً لكم على التوضيح وإذا كنتم ترفضونها فمطلوب إدانة علنية وإعتذار واضح عن هذا المنهج والنهج القديم والتنصل منها مع تقديم مواقف جديدة وواضحة وقاطعة في كل النقاط التي أثاروها .

بالطبع لن نتكئ في تبريركم على إدانة مرجعياتكم فحسب فهذا يمكن أن تمارسوه من باب التقية ولكننا نأمل أن نضغط على مبدأ التقية الذى تتعاطوه كثيرا ً حتى نخرج بمواقف أكثر قوة يكون التراجع فيه من الصعوبة بمكان .. لذا نحن نطالبكم بإبداء موقف واضح من النصوص والأحاديث التي تناولت هذا الشأن .

- فآية : قَاتِلُوا الَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَلا بِالْيَوْمِ الآخِرِ وَلا يُحَرِّمُونَ مَا حَرَّمَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَلا يَدِينُونَ دِينَ الْحَقِّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ حَتَّى يُعْطُوا الْجِزْيَةَ عَنْ يَدٍ وَهُمْ صَاغِرُونَ .
هل تعنى أنه سيتم تطبيق الجزية على الأقباط في الوضع صاغرا ً أم سيتم التجاوز عنها لأنها تعنى التمايز والعنصرية وانتهاك صارخ للمواطنة والكرامة الإنسانية ... هنا مطلوب إجابة قاطعة مثل قطعية هذه الآية .

- والآيات : لا يتخذ المؤمنون الكافرين أولياء من دون المؤمنين. ومن يفعل ذلك فليس من الله في شيء إلا أن تتقوا منهم تقاة ويحذركم اللهُ نفسَه وإلى الله المصير (آل عمران 28) - يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا بِطانةً من دونكم لا يأتونكم خَبالاً. ودّوا ما عنِتُّم. قد بدت البغضاء من أفواههم وما تخفى صدورهم أكبر. قد بيّنا لكم الآيات إن كنتم تعقلون. ها أنتم أولاءِ تحبونهم ولا يحبونكم (آل عمران 118 , 119) - يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا الكافرين أولياء من دون المؤمنين. أتريدون أن تجعلوا للَّه عليكم سلطاناً مبيناً (النساء 144) - يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا عدوي وعدوكم أولياء تلقون إليهم بالمودة وقد كفروا بما جاءكم من الحق .. (الممتحنة 1).

هنا الديمقراطية والمساواة في الحقوق والحريات على المحك .. فهل تصرفون النظر عن هذه الآيات وتقبلون بآليات المجتمع المدني الديمقراطي في حق كل المواطنين بتقلد المناصب بغض النظر عن اتجاهاتهم وميولهم الدينية والعرقية والمذهبية .؟!
رفضكم لهذه الآيات في التطبيق وأنها لا تتناسب مع مجتمع العدالة والديمقراطية يعنى أنكم تقدمون مشروع سياسي ينسجم مع الديمقراطية والمواطنة وإقراركم لفاعلية هذه النصوص يظهر الوجه القبيح الذي عهدناه لكم .

فلتكن كل الأطروحات والبرامج والمناهج على المحك فلا تعامل مع خطابات متميعة تمارس المناورات والخداع وتتغلف بعبارات سفسطائية ديماجوجية بلا معنى .
مطلوب من الأخوان وأي فصيل إسلامي يريد أن يتطفل على الديمقراطية والدولة المدنية ويبغى التواجد من خلال آليات ديمقراطية أن يؤكد الخيار الديمقراطي ويأتي قبلها إيمانه بالمفاهيم الديمقراطية فكرا ُ وسلوكا ً ومنهجا ً ولن يتأتى هذا إلا بمراجعة كل أطروحاتهم ومناهجهم القديمة والتي مازالت حاضرة وتحديد الموقف النهائي منها بشكل واضح وقاطع فإما التنصل منها وإدانتها وتقديم رؤى واضحة وقاطعة من كل هذه الإشكاليات أو إقرارها وتأكيدها فنعلم مع أى منهج نتعامل .

على المثقفين أن يلحوا في صراعهم القادم على محاصرة التيارات الإسلامية بأن تُطالب بتقديم إجابات وأطروحات واضحة لموقفها من الحريات والديمقراطية والأقباط والمواطنة حتى يتم فضح النازيون الجدد وحتى يدرك الشعب إلى أين نحن ذاهبون مع هؤلاء المتأسلمين .. وهل سيضيفون شيئا ً لتطوير المجتمع وتنميته أم سيكونون معاول هدم وخراب وفتنة .

دمتم بخير



#سامى_لبيب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- خربشة عقل على جدران الخرافة والوهم ( 6 ) - هى فكرة خيالية غي ...
- هل هى ثورات أم فوضى خلاقة .
- الدين عندما ينتهك إنسانيتنا ( 25 ) - مفهوم الأخلاق فى الدين ...
- الدين عندما ينتهك إنسانيتنا ( 24 ) - الشفاعة كتأسيس لمجتمع ا ...
- الدين عندما ينتهك إنسانيتنا ( 23 ) _ لا تسأل لماذا هم مرتشون ...
- الدين عندما ينتهك إنسانيتنا ( 22) - استبداد الحكام العرب هو ...
- خواطر وهواجس وهموم حول ثورة 25 يناير .
- هل تستطيع ثورة 25 يناير أن تٌقلع ثقافة الوصاية والقطيع وهل س ...
- هنيئا ً للشعب المصري .. ولكن حذار فأنتم أسقطتم رمز من رموزه ...
- مشاهد وخواطر حول ثورة الشعب المصرى .
- إنهم يجهضون ثورة الغضب مابين إنتهازية معارضة كرتونية وتواطؤ ...
- جمعة الرحيل وحتمية محاكمة النظام بسياساته وطبقته وأدواته ومم ...
- ثورة الغضب المصرية ما بين أحلام شعب والإنتقال السلس والرغبات ...
- هموم وطن - شرارة ثورة تونس تُداعب أحرار مصر .
- تأملات في الإنسان والإله والتراث ( 5 ) - التمايز الطبقى والت ...
- بحث في ماهية العلاقة بين التيارات الإسلامية وأمريكا .. العما ...
- هموم وطن - حادثة سمالوط .. ما الأمر؟! هل جُنِنَّا أم فى طريق ...
- لن تمر مذبحة الأسكندرية بدون إدانة ( 2 ) - محاكمة النظام وال ...
- لن تمر مذبحة الإسكندرية بدون إدانة ( 1 )- محاكمة الأخوان الم ...
- هموم وطن - مذبحة الأسكندرية والرؤوس الطائرة والرؤوس المدفونة ...


المزيد.....




- 1 من كل 5 شبان فرنسيين يودون لو يغادر اليهود فرنسا
- أول رد من الإمارات على اختفاء رجل دين يهودي على أراضيها
- غزة.. مستعمرون يقتحمون المقبرة الاسلامية والبلدة القديمة في ...
- بيان للخارجية الإماراتية بشأن الحاخام اليهودي المختفي
- بيان إماراتي بشأن اختفاء الحاخام اليهودي
- قائد الثورة الاسلامية آية الله‌خامنئي يصدر منشورا بالعبرية ع ...
- اختفاء حاخام يهودي في الإمارات.. وإسرائيل تتحرك بعد معلومة ع ...
- إعلام العدو: اختفاء رجل دين اسرائيلي في الامارات والموساد يش ...
- مستوطنون يقتحمون مقبرة إسلامية في الضفة الغربية
- سفير إسرائيل ببرلين: اليهود لا يشعرون بالأمان في ألمانيا


المزيد.....

- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سامى لبيب - فلنحاصر فصائل الإسلام السياسى ونجبرهم على تحديد مواقفهم من الحريات والديمقراطية والمواطنة .