أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - حامد الحمراني - قوات الردع لقد وصلت !!!














المزيد.....


قوات الردع لقد وصلت !!!


حامد الحمراني

الحوار المتمدن-العدد: 3313 - 2011 / 3 / 22 - 16:20
المحور: كتابات ساخرة
    


في جو من الابتهاج والغبطة القوميتين ونحن نعيش الانتصارات الرائعة التي حققها حكامنا الاشاوس في اليمن وليبيا والسعودية والبحرين بعد ان زلزلت ميليشياتهم الارض تحت اقدام ( الغزاة = الشعوب) الخونة المطالبين بالاصلاح وهي تعيد الينا اراضينا المغتصبة في مصراته ودوار اللؤلؤة وصنعاء من براثن الشباب العربي الذين يبحثون عبثا عن الحرية في عقال النفط المتلوث بالدهن الهولندي ، اقول في هذه الاجواء قلد العقيد القذافي كوكبة من ابطال التحرير الليبي اوسمة التحرير وشارة ( ام المعارك) علقها على صدورهم وهم يسحقون ثورة الشعب بعد تحرير الاراضي ( زنكة زنكة) من الخارجين على حكم العقيد في دورته الانتخابية الاربعين ، فيما زحف الجيش السعودي بمدرعاته الباسلة في صولة جهادية غير مسبوقة لتحرير عائلة المملكة البحرينية التي تحكم تحت شعار (للعوائل فقط) لتحميها من استعمار الشعب البحريني الذي يطالب بدستور وحرية وعدالة بغيضة منافية للتعاليم الاخلاقية بعد ان وصلت قوات الردع مطبقة قانون السلامة والحماية للاسطول الامريكي الوطني من الغزو العربي الاجنبي ، بينما عتب الشعب الكويتي على هذه القوات التي كانت تشاهد افلام كارتون( بوكي وطمطم) في تسعينيات القرن الماضي عندما دخل ( اخو هدلة ) للكويت واستباح اموالهم واراضيهم والعراقيون منه براء.
الى ذلك اطلق الرئيس اليمني الرفيق المناضل علي عبد الله غير الصالح مبادرة وطنية دستورية نارية من مدفعيته على اليمنيين المطالبين بتنحيته من السلطة في ساحة التغيير التي لا تتغير الا عبر الدماء والموت .
مراسلنا الذي حضر اجتماع قادة العرب اعلاه في اجتماعهم المنعقد في احد ابار النفط تحت عنوان ( نقتل شعوبنا .. قبل ان يعرفوا عيوبنا) بحضور مندوبين من اسرائيل والولايات المتحدة ، مراسلنا قال ان رؤساء تلك الدول اتفقوا على تدمير شعوبهم وتلقينهم درسا قاسيا في زيادة الرواتب والمنح المالية واغراقهم بالدولارات حتى يصبحوا شعبا حبابا يرضى ويصفق ويعيد شعاراته القديمة ( بالروح بالدم نفديك يا شمشون ) .
الولايات المتحدة من جانبها بعد ان اعتبرت مطالبة الشعوب العربية بالحرية والعدالة مؤخرا من باب ( خلي يولن) طالبت تلك الشعوب بضبط النفس الامارة بالتغيير والمزيد من الصبر على عوائل حكامهم وذلك خوفا على البنى الامريكية من الانهيار واحتمال نشوب حرب اهلية بين شعوب المريخ وعطارد ، اما اسرائيل فانها رحبت بمبادرة حكام درع الاميرة لمجلس التعاون الامريكي القاضية برجوع حسني مبارك وزين العابدين بن علي واعادتهما الى السلطة ومحاكمة الشعب المصري والتونسي على ما فعلوه بحكامهم الطغاة.
مراسلنا الذي يبدو اعُتقل من قبل السلطات المنظمة للاجتماع ؛ لانه بدلا من قراءة البيان الختامي راح يردد بعض الابيات من قصيدة مظفر النواب .
قوات الردع لقد وصلت / فسوات القمة رغم خلاف الأفكار اتصلت/ معجزة القرن العشرين لقد حصلت/
وهذي ساعة نار/ ألقوا أول أقزام الردة في النار وهاتوا الآخر / هاتوا المتكرش/ خلوا جمهور البحرين هنا يحضره / والله أنا الشيخ ابن الشيخ حفيد الشيخ ... / كفى هذي الخاء الوسخة / تشتاقك نار الله بكل عقالك / والدهن الهولندي المتأخر فيك / منذ قرون يشون الشعب على نيران مناقلهم / عظام... جمجمة... زبل ... أيتام/
لكنا نقتحم التاريخ ونملأ عالمكم بالفقراء المشبوهين / سنقرع راحتكم بيتا بيتا / نخنقكم في اليقظة والكابوس/
صرح نفط بن الكعبة / ماذا صرح نفط بن الكعبة؟ / نفط بن الكعبة مجتمع ... ترتفع الأسعار/ نفط بن الكعبة يقضي حاجته ... تنتظر الأسعار / يا رب كفى حكاماً مثقوبين / يحيا النفط / يحيا الغاز .



#حامد_الحمراني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الطواغيت والفيس بوك
- ( متمشوش .. هو حيمشي )
- الحسين ويوزرسيف
- نظرية المعرفة عند الامام الحسين
- العراقيون وراس السنة الهجرية
- شد حيلك يالله وشكل
- انتحار ارهابي
- الكاميرة المفخخة
- الامام الكاظم والمقاومة الاخلاقية
- على نياتهم ( يُفخخون)
- الانتخابات و(اخوة هدله)
- شد حيلك يالله واكوم
- سانتخب يوزرسيف
- الحسين والاحتلال
- من قتل الحسين؟
- مائة راتب وطلاق ام صبحي
- يوزرسيف والاحتلال
- انا من جماعة ( العودة)
- يوزرسيف والسيارات المفخخة
- يوزرسيف والازمة العراقية


المزيد.....




- الفرقة الشعبية الكويتية.. تاريخ حافل يوثّق بكتاب جديد
- فنانة من سويسرا تواجه تحديات التكنولوجيا في عالم الواقع الاف ...
- تفرنوت.. قصة خبز أمازيغي مغربي يعد على حجارة الوادي
- دائرة الثقافة والإعلام المركزي لحزب الوحدة الشعبية تنظم ندوة ...
- Yal? Capk?n?.. مسلسل الطائر الرفراف الحلقة 88 مترجمة قصة عشق ...
- الشاعر الأوزبكي شمشاد عبد اللهيف.. كيف قاوم الاستعمار الثقاف ...
- نقط تحت الصفر
- غزة.. الموسيقى لمواجهة الحرب والنزوح
- يَدٌ.. بخُطوطٍ ضَالة
- انطباعاتٌ بروليتارية عن أغانٍ أرستقراطية


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - حامد الحمراني - قوات الردع لقد وصلت !!!