أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أسعد البصري - أحمد عبد الحسين














المزيد.....

أحمد عبد الحسين


أسعد البصري

الحوار المتمدن-العدد: 3313 - 2011 / 3 / 22 - 07:07
المحور: الادب والفن
    


يجب أن يعرف الجميع أن صحيفة ( كتابات) ليست قناة الجزيرة ولا غيرها . وهي قناة إعلامية
حرة وعدنا رئيس تحريرها بالرأي والرأي الآخر جنباً إلى جنب . هذه الصحيفة ليست
منبراً سهلاً ولا بوقاً تعبوياً ، كما أنها ليست مكاناً عالياً لإعلان البطولات وأكاليل الغار ورفع الرايات
بمأمن من رماة النقد والفكر . ومن هنا أعلن ( كتابات) مركباً صعباً
فيها عامل تنظيف مثلي يقرأها كل يوم بعد أن يعود من العمل وقبل أن يغير ملابسه القذرة .
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~

انت رمزي الوطني يااحمد عبد الحسين
ادعو لك لانني اعرف ماتمثله للعراق من قيمة كبرى حرستك دعوات الامهات من جهل الجاهلين
أمل الجبوري

أمل الجبوري الشاعرة ؟؟؟ أصبحت من شيعة عبد الحسين .
نحن ننتقد مَن يغالي في عمر بن الخطاب وفي علي بن أبي طالب
......فماذا نقول في مَنْ يغالي ب أحمد عبد الحسين ؟ .
هي تسميه ( رمز(ي) الوطني ) وهو يناديها ( دستور(ي) العراقي)
فقد تغير الغزل بسبب حمى الثورات . وقالت فتاة مصرية أن شاباً عاكسها
قائلاً : ( أنا عامل آعتصام ...عشان عيونك تردّ السلام) . بالمناسبة أكتب هذا بدافع الشعور بالغيرة .ولكن
ما هي (القيمة الكبرى) التي يمثلها أحمد عبد الحسين ؟ وهذا عن لسان الشاعرة أمل الجبوري . وأرجو من
الشعراء خزعل الماجدي و محمد مظلوم و أحمد هاتف و عبود الجابري مساعدتي على الفهم . فأنا أعرف
الصحراء الكبرى والفتنة الكبرى والمسألة الكبرى والحيّة
الكوبرا . لكن لم أسمع أن عبد الحسين يمثل ( قيمة كبرى) بالنسبة
للعراق . أحمد عبد الحسين كتب مؤخراً ثلاث مقالات نقدية للمالكي وعن مظاهرات ساحة التحرير . حيث يصور لنا
السيد عبد الحسين نفسه غاندياً غرامشياً وبدا وصفه للمظاهرات وكأنها رسوم متحركة (توم وجيري ) . لكن مقالاته
بدت مؤثرة لأنه سرق أسلوب خطبة الوداع ( لعلي لا ألقاكم بعد عامي هذا) . وأسلوب رجل مقتول
كمالك بن الريب و ابن زريق . لكن الكارثة أن أحداً لم يقتله وما زال يعمل في صحيفة الصباح . وكل
ما كتبه كان على خلفية صراع فساد بين المالكي و بيان جبر . وهو من جماعة ال (حجي ). أحمد عبد الحسين يتم إعداده
ليكون عادل إمام آخر أو دريد لحام آخر . ينتقد السلطة كما يحلو له
ولا أحد يضايقه لتثبت السلطة ديمقراطيتها من خلال بطولة أحد أتباعها .
الذي يكتب قصيدة مالك بن الريب عليه أن يموت وإلا لامعنى لقصيدته . قدم لنا السيد عبد الحسين مشهداً
عاشورائياً مليئاً بمعاني الشهادة والشجاعة و الإنحياز للقيم . أنا نفسي رغم خبرتي كنت أرتجف كما لو أني أمام مسرحية
رومانية من إخراج جهاد سعد أو باسم قهار أو ناجي عبد الأمير . فهو يتحدث عن جثته التي ستلقى غداً تحت نصب الحرية
بسبب الخطاب الروماني الخطير الذي بلقيه الآن . وطبعاً رغم نصائح شكسبير العميقة في
مسرحية ( يوليوس قيصر ) في وجوب الحذر من قوة الخطابة
والنصائح التي سمعتها من مبدعين شكسبيريين
أمثال ناجي عبد الأمير مع كل هذا كنت في حيرة من أمري أمام حيلة السيد عبد الحسين التراجيدية .
ولكي تضحكوا إليكم هذا الحوار من على صفحتي بين مجموعة مثقفين .تعليق من الشاعر المعروف محمد مظلوم

-ضَرَبْتُ بِهِ التَّيْهَ ضَرْبَ القِمَارِ
فإمَّا لِهَذا وإمَّا لِذا
وَمَاذَا بِمَصْرَ مِنَ الْمُضْحِكَاتِ؟
وَلَكِنَّهُ ضَحِكٌ كالْبُكَا

ولكنك يا عزيزي أسعد دخلت الورطة منذ ايام.. فما عدا مما بدا؟

-والله يا محمد هذا عبود الجابري خوفني ، قال لي أن جثته سترمى تحت نصب الحرية بسبب
وطنيته وشجاعته وسيلومني الناس لقسوتي معه . ..فخفت . بس هاي صار أسبوع ورجع يكتب بجريدة السلطة .

تعليق بآستياء من الشاعر المبدع عبود الجابري
-يبدو أنك مصر على أن تدخلني لعبة لااجيد فيها اي دور ولا أحب أن أكون طرفا
فيها ... يا أسعد .. أيها ال .... أنا قلت لك لا أحب الفرقة بين الأصدقاء فكف لسانك عن الناس .. ذلك كل
مافعلته ...وأنت تعرف ديدني في اقتراف الحياة .... فكف لسانك عني ... او بلغة عتيقة : اقصر .....

-أخي الشاعر عبود الجابري الغربة مرعبة خصوصاً على المثقف . ومتعتي الوحيدة هي اقتناص
هذه المفارقات وأتسلى بها كثيراً . أحب المبالغات التي يقترفها المثقفون . شيء ممتعٌ حقاً .
حرستك دعوات الأمهات صديقي عبود من أمل الجبوري

ومن الجدير بالذكر هنا أن الحلقة السادسة التي نشرت البارحة في (كتابات) للسيد عبد الحسين
كانت ركيكة جداً ومفبركة وفيها ضحك . وكأنه يقول للمالكي:( لا تخف يا سيدي فنحن نمزح فقط) . وقد علقت
الكاتبة هيفاء أحمد على هذه الحلقة قائلة : ( لقد قرأت المقاله ووجدتها قصة غير محبكه وفيها بعض
الشخوص مغيبه - - واثارت ضحكي رغم المي وكأبتي على بلدي الذي - - ذبح على - صخرة - المتصيدين ) . ثم أنه
ينبهر بشجاعته التي تبدو وكأنها غريبة قائلاً في هذه الحلقة أنه لا يعرف
معنى (الخوف ) وكأنه في جفن الردى وهو نائم . طبعاً هو متظاهر إصلاحي كما كتب

( الجميل اننا لم نسمع اليوم الأصوات النشاز المطالبة بإسقاط الحكومة أو تغيير
النظام، وعلا هتاف "الشعب يريد إصلاح النظام) كتابات- ١٩ فبراير. فلماذا تخاف عزيزي
وأنت مع الحجي بيان جبر الذي له أسماء أخرى كثيرة .
وهل يخاف الموت مَنْ تحرسه فِرقُ الموت ؟.
[email protected]



#أسعد_البصري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قرار مجلس الأمن ضد ليبيا ١٩٧٣
- قضاء الكتابة وقدرنا
- قراءة تحاور قراءة تمارة فريد لنجيب محفوظ
- ألندم
- سجالات
- وطني كلبٌ مسعور
- ضَحِكٌ و رثاءْ
- زكطة عجل
- إلى خزعل الماجدي وجيل السبعينات
- الرائحة
- بؤس العلمانية في العراق
- و كيف يُمات الموت ؟
- حنين
- تأملات
- نداء إلى العقل
- الموعظة الحسنة
- معطف السياب


المزيد.....




- -روائع الأوركسترا السعودية- تشدو بألحانها في قلب لندن
- التمثيل السياسي للشباب في كردستان.. طموح يصطدم بعقبات مختلفة ...
- رشاد أبو شاور.. رحيل رائد بارز في سرديات الالتزام وأدب المقا ...
- فيلم -وحشتيني-.. سيرة ذاتية تحمل بصمة يوسف شاهين
- قهوة مجانية على رصيف الحمراء.. لبنانيون نازحون يجتمعون في بي ...
- يشبهونني -بويل سميث-.. ما حقيقة دخول نجم الزمالك المصري عالم ...
- المسألة الشرقية والغارة على العالم الإسلامي
- التبرع بالأعضاء ثقافة توثق العطاء في لفتة إنسانية
- التبرع بالأعضاء ثقافة توثق العطاء في لفتة انسانية
- دار الكتب والوثائق تستذكر المُلهمة (سماء الأمير) في معرضٍ لل ...


المزيد.....

- مختارات أنخيل غونزاليس مونييز الشعرية / أكد الجبوري
- هندسة الشخصيات في رواية "وهمت به" للسيد حافظ / آيةسلي - نُسيبة بربيش لجنة المناقشة
- توظيف التراث في مسرحيات السيد حافظ / وحيدة بلقفصي - إيمان عبد لاوي
- مذكرات السيد حافظ الجزء الرابع بين عبقرية الإبداع وتهمي ... / د. ياسر جابر الجمال
- الحبكة الفنية و الدرامية في المسرحية العربية " الخادمة وال ... / إيـــمـــان جــبــــــارى
- ظروف استثنائية / عبد الباقي يوسف
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- سيمياء بناء الشخصية في رواية ليالي دبي "شاي بالياسمين" لل ... / رانيا سحنون - بسمة زريق
- البنية الدراميــة في مســرح الطفل مسرحية الأميرة حب الرمان ... / زوليخة بساعد - هاجر عبدي
- التحليل السردي في رواية " شط الإسكندرية يا شط الهوى / نسرين بوشناقة - آمنة خناش


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أسعد البصري - أحمد عبد الحسين