أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في الخليج والجزيرة العربية - رزاق عبود - صدام اليمن، هل يواجه مصير صدام العراق؟!














المزيد.....

صدام اليمن، هل يواجه مصير صدام العراق؟!


رزاق عبود

الحوار المتمدن-العدد: 3313 - 2011 / 3 / 22 - 02:59
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في الخليج والجزيرة العربية
    


صدام االيمن، هل يواجه مصير صدام العراق؟!

الثورة في اليمن، بدات، قبل ثورة الياسمين في تونس، وسبقت ثورة الشباب في مصر. بن علي هرب الى السعودية، ومبارك ينتظر المحاكمة! القذافي يواجه، لا شعبه فقط، بل العالم كله. ولا اظنه سينتصر على كل هذا الحشد. عهد المعجزات انتهى، ورامبو هوليود لا يصلح لصحاري ليبيا. صدام حسين تحدى العالم كله، وجعل شعبه كله ضحايا لحصار قاتل لئيم. جعل الملايين دروعا بشرية لحماية سلطته المتأكلة. والعالم لا يسمح باعادة التجربة الكارثية. ادعى صدام حسين، ان الجيش، والشعب معه. وان العالم كله، وامريكا بكل اساطيلها، لن تستطيع احتلال شبر واحد من سواحل العراق. لكن جيشه تخلى عنه قبل شعبه، وحرسه الخاص تركه وحيدا. وخذله اقرب مساعديه، ورفاقه. اختفى كالجرذ في حفرة قذرة تليق بتاريخه الملوث بالدم، والعار، والنجاسة.

علي عبدالله صالح لعب كل اوراقه. حرض العشائر على بعضها، اشعل الفتنه الطائفية، عامل اهل الجنوب كمواطنين من الدرجة الثانية، بعد ان انقلب على قادتهم الذين وثقوا به. حاربهم، وقاتلهم، وفتك باهل الجنوب، بنفس الضباط، والاوباش الذين فتكوا بابطال انتفاضة اذار 1991 في العراق، بعد ان استعارهم من صدام. ادعى انه يحارب الارهاب، ويحارب القاعدة، ويحمي حدود السعودية، ويحمي البحر من القرصنة. وهو يمارس الارهاب ضد شعبه، ويدفع بالعشائر المسالمة الى تجاوز الحدود لتقع في كماشة نيرانه، ونيران السعودية.القراصنة يحكمون معه، ويشكلون حرس حمايته. ضباط صدام الذين التجئوا اليه، وجدوا مرابع افضل. اتهم اهل الجنوب بمعاداة الوحدة، فهب الشمال كله ضده. اتهم معارضيه بالارهابيين، والخونه، والمخربين، فخرج الطلاب، والاساتذة، والحكام، والمحامين، والمثقفين للمطالبة برحيله. كل الشعب اليمني من الشمال الى الجنوب. عشائر، واهل مدن، شيوخ دين، محجبات، ومنقبات، وسافرات. يتظاهرون يوميا ضده، ويطابون برحيله. ولازال يدعي، ان كل الشعب معه، وان المتظاهرين اقلية. لازال متمسكا بالسلطة، رغم ادعائه انه زهد بها، لكنه لايسلمها. 40 عاما على ثورة السلال، و30 عاما على سلطته ولازال اليمن "السعيد" يعاني الفقر، والجوع، والمرض، والامية، والبطالة، والفساد. لازال بلد الحضارات الاولى يعاني من ظروف القرون المظلمة. اعلن الاحكام العرفية، وحالة الطوارئ، وكأن البلد كانت تعيش نعيما من الحرية. حول الشوارع الى ساحات حرب، واطلق الرصاص على الجموع، التي اقسم على خدمتها، وحمايتها. اليمن الوادع اصبغت شوارعه وساحاته بدماء الشهداء، ومن كل الاعمار. تخلى عنه حتى رفاقه في حزبه، واخوانه في جيشه، وديبلوماسيه، ووزراء في حكومته، والكثير،الكثير ممن تعبوا من صراخه الاهوج، وهو يطالب بمزيد من رؤوس المحتجين المطالبين برحيله. متظاهرون مسالمون يواجهون الات القمع، والدبابات. يتنصل من جرائم الاجهزة الامنية، لكنه يعتذر لامريكا، واسرائيل لانه اخطا في عباراته. والان حتى الامين العام للامم المتحده ينتقده. انه يحاول ان يقلد عنجهية القذافي، او غرور صدام حسين. لكن مثله الاعلى: حسني مبارك يقبع محبوسا في بيته، وصديقه صدام نبش اهله جثته، ومثلوا بها، والقذافي محاصرا في مخبئه. ترى في اي جحر سيختبأ، وهل سينجوا من غضبة الجماهير، ام ستقطعه الجموع ثارا، وغيضا، قبل ان تصدر المحاكم اليمنية حكمها على:
واطي عبدالسلطة طالح؟؟!

رزاق عبود
21/3/2011



#رزاق_عبود (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مجلس التآمر الخليجي يحتل البحرين!
- الهجوم على الحزب الشيوعي العراقي هجوما على الديمقراطية في ال ...
- لماذا منع التجوال يانوري الدجال؟!
- الشعب يريد اسقاط نظام الفساد!
- القذافي السفاح -ملك مرتزقة افريقيا- يذبح شعبه على طريقة الفا ...
- زين الطائفيين صالح حسني معمر المالكي يكشر عن انيابه الديكتات ...
- جماهيرية القذافي تطلق النار على جماهيرها
- متى يزيح احفاد عمر المختار، طاغية ليبيا، معمر العار؟!
- متى تثور بغداد لتلحق نوري الايراني بنوري البريطاني؟!
- ام الدنيا تهز الدنيا، من ثورة الياسمين، الى ثورة الفل!!
- ثورة الياسمين في تونس الحمراء
- يا مسيحيون العراق لا تحبوا اعدائكم!
- الا يستحق الشهيد ملازم شاكر -ابو شروق- ولو مجلس عزاء، او امس ...
- من تخفيف الحصار الى رفع الحصار حتى ازالة الكيان الصهيوني الع ...
- رحلة الى الماضي، شخوص باقية، وصور متغيرة!
- متى يصلب شلتاغ والمالكي في ساحة ام البروم؟!
- من اجل احياء ثورة 14 تموز واستنهاض الحركة الوطنية الديمقراطي ...
- البصرة بع 32 عاما.....(4) اين بصرتنا؟!
- ألبصرة بعد 32 عاما....(3) من بلد النخيل الى مقبرة النخيل
- البصرة بعد 32 عاما....2


المزيد.....




- تحليل: رسالة وراء استخدام روسيا المحتمل لصاروخ باليستي عابر ...
- قرية في إيطاليا تعرض منازل بدولار واحد للأمريكيين الغاضبين م ...
- ضوء أخضر أمريكي لإسرائيل لمواصلة المجازر في غزة؟
- صحيفة الوطن : فرنسا تخسر سوق الجزائر لصادراتها من القمح اللي ...
- غارات إسرائيلية دامية تسفر عن عشرات القتلى في قطاع غزة
- فيديو يظهر اللحظات الأولى بعد قصف إسرائيلي على مدينة تدمر ال ...
- -ذا ناشيونال إنترست-: مناورة -أتاكمس- لبايدن يمكن أن تنفجر ف ...
- الكرملين: بوتين بحث هاتفيا مع رئيس الوزراء العراقي التوتر في ...
- صور جديدة للشمس بدقة عالية
- موسكو: قاعدة الدفاع الصاروخي الأمريكية في بولندا أصبحت على ق ...


المزيد.....

- واقع الصحافة الملتزمة، و مصير الإعلام الجاد ... !!! / محمد الحنفي
- احداث نوفمبر محرم 1979 في السعودية / منشورات الحزب الشيوعي في السعودية
- محنة اليسار البحريني / حميد خنجي
- شيئ من تاريخ الحركة الشيوعية واليسارية في البحرين والخليج ال ... / فاضل الحليبي
- الاسلاميين في اليمن ... براغماتية سياسية وجمود ايدولوجي ..؟ / فؤاد الصلاحي
- مراجعات في أزمة اليسار في البحرين / كمال الذيب
- اليسار الجديد وثورات الربيع العربي ..مقاربة منهجية..؟ / فؤاد الصلاحي
- الشباب البحريني وأفق المشاركة السياسية / خليل بوهزّاع
- إعادة بناء منظومة الفضيلة في المجتمع السعودي(1) / حمزه القزاز
- أنصار الله من هم ,,وماهي أهدافه وعقيدتهم / محمد النعماني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في الخليج والجزيرة العربية - رزاق عبود - صدام اليمن، هل يواجه مصير صدام العراق؟!