أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - نزار دنيا - التغير والاصلاح علاقة جدلية بين الداخل والخارج















المزيد.....


التغير والاصلاح علاقة جدلية بين الداخل والخارج


نزار دنيا

الحوار المتمدن-العدد: 989 - 2004 / 10 / 17 - 11:26
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


يكثر الحديث اليوم عن التغيير والإصلاح السياسي في المنطقة العربية رسميا وشعبيا ، عبر وسائل الإعلام المختلفة وهل سيتم ذلك بقرار داخلي محلي أم خارجي؟ مفروضا على المنطقة من خلال ضغوط أو تدخلات دولية مباشرة ،فإن كان خارجيا فهو مرفوض على مستوى الأنظمة الرسمية العربية، ومن يتبناه يوصم بالعمالة والتبعية (إعلاميا)، وإن كان داخليا فيجب أن يمر عبر آليات محلية نابعة من خصوصية كل قطر على حده ،تحدده ظروفه ومعطياته الذاتية، ويصدر بقرار رسمي محلي عبر قيادات هذه الأنظمة وأحزابها.
والتغيير بقرار خارجي عالمي، هو تدخل بالشؤون الداخلية لهذه البلدان وتجاوز لسيادتها، وإنقاص من شرعيتها ويولد إحساس بالمهانة لدى حكامها وقياداتها ، ولما كان هذا واقعا وحاصلا عمليا فهم يلجؤون إلى شكل من أشكال الهروب والتراجع البطيء والمستمر أمام مستحقات العصر ومتطلباته مع الإصرار على رفع الشعارات الوطنية والقومية، المستخدمة تقليديا كيافطات براقة ، رغم إدراكهم المطلق أنهم فقدوا مصداقيتهم الفكرية والأخلاقية بنظر شعوبهم أو بنظر العالم الخارجي مهما تمتعوا بقدرات فهلوية وادعاءات قيميه كاذبة ، فالمواطنون في جميع الأقطار العربية يطمحون إلى تغيير في المفاهيم والرؤية والمواقف والأساليب التي تساعد عمليا على مواجهة الواقع وقراءته بجرأة وشجاعة وإيثار مما يتطلب التضحية بكثير من مصالحهم الفردية وأنانيا تهم الذاتية ، كي يرتقوا إلى مستوى المرحلة ومتطلباتها .أما صمت المفكرين والقيادات السياسية المعارضة، التي تواجه العصر ومتطلباته بعجز فكري واضح وقصور عن قراءة مفرداته وآليات معالجته الذي يتطلب التخلي عن العديد من المسلمات الأيديولوجية والمعتقدية، ، أو إعادة صياغتها فقد أصبح الصمت عندها شكل من أشكال الانتهازية السياسية والأخلاقية متناسبة طردا مع تطابقها لطروحات الأنظمة الرسمية وتماهيها معها .
فالتغيير والإصلاح من منطلق فكري خاضع في أي مجتمع للسياق التاريخي الذي يمر به تطور المجتمع البشري ولقوانين تطوره الاقتصادية التي تحدد نمط الإنتاج السائد وما يفرز من علاقات اقتصادية اجتماعية تؤدي الى ظهور مفاهيم وقيم جديده أكثر ارتقاء في سلم التطور الحضاري والإنساني تحدده علاقة العام مع الخاص والعكس بمقدار سيادة نمط الإنتاج الجديد وهيمنته ، ليفرض هذا العام الكلي آليات عمله وعلاقاته على الجزئي الخاص الذي أصبح ضعيفا متنحيا ، مهما حاول الحفاظ على آلياته القديمة وقيمه التقليدية ، ومهما استمر محافظا على تناقضاته الداخلية الثانوية التي لا يخلوا منها مجتمع من المجتمعات بدرجات متفاوتة لتعطيه تمايزا وخصوصية ثقافية واجتماعية انتروبولوجيه تؤدي في حال استمرارها قوية سائدة الى بقاء هذا المجتمع معزولا خارج العصر الذي يعيش فيه .
إن النظام الرأسمالي العالمي شكّل انعكاسا لنمط الإنتاج الاقتصادي الحر عبر حتمية تاريخية مفرزا علاقات اجتماعية ومفاهيم سياسية أكثر ارتقاء وتطورا في السلم الحصاري الإنساني معطيا تشكل الأمة كمفهوم اجتماعي حديث بديلا راقيا عن مجتمع القبيلة أو الطائفة أو القوم وعَكَسَ سياسيا بالتالي دولة الامه التي سمُيت كمفهوم سيادي بالدولة القومية المتجاوزة للدولة القبلية أو الدولة الدينية أو دولة نظام الرق التي أخذت شكلا إمبراطوريا أو دولة النظام الإقطاعي الذي ظهر في أوروبا إبان العهد الإقطاعي الديني في العصور الوسطى .
إن تخلف منطقتنا العربية عن الوصول إلى نمط الإنتاج الرأسمالي الحر بسبب الانعزالية الدينية للإمبراطورية العثمانية وحفاظها على وسائل الإنتاج القديمة جعل مجتمعنا العربي ببنيته (القبلية _ الدينية _ الإقطاعية) متلقيا لما هو عالمي مجتمعا وأفرادا وجماعات بمفاهيمه السياسية والقيمية حيث استمر ملحقا بالسوق العالمية كتابع غير مؤثر ولافاعل لمرحلة متأخرة عكس ماكان عليه في عصر النهضة الإسلامية الأول وبالتالي فإن عدم مواكبته بنيويا وحضاريا كان سببا جوهريا في فشل المشروع النهضوي العربي الذي طُرح إبان النصف الثاني من القرن التاسع عشر ، رغم التقاط رواده لمفاهيم العصر العالمية ورغم نضالهم وتضحياتهم من أجل تعميمها وانتصارها .
إن الصراعات التي سادت بين الدول القومية خلال عدة قرون من أجل السيطرة العالمية والتحكم في طرقها وسوقها ، والتي سميت مرحلة الاستعمار الكولونيا لي أدت جميعها إلى هيمنة بعض تلك الدول القومية في أحقاب زمنية مختلفة ،فمثلا كانت أسبانيا وهولندا الدولتان المهيمنتان في عصر الاكتشافات (1492) إلى أن برزت بريطانيا وفرنسا كدول قومية استعمارية …حتى سميت الأولى : الإمبراطورية التي لاتغيب عنها الشمس .
إن استمرار السيطرة السياسية الاقتصادية والتوسع الدائم كان ينقل الدولة القومية تدريجيا إلى العالمية حيث تفرض إنتاجها السلعي وثقافتها وقيمها ، وبالتالي تعميم نموذجها ومفاهيمها المغلّفة بإيديولوجيا ذات نزعات إرادية ذاتية عرقية ، وأحيانا حضارية إنسانية تحريرية دون الأخذ بعين الاعتبار السياق التاريخي لتطور المجتمعات مما أفرز في ذروة تلك الصراعات القومية على الساحة العالمية حربين كونيتين في النصف الأول من القرن العشرين بسبب تضخم الدولة القومية الفاشية أو النازية أو غيرها ، اقتصاديا وعسكريا وبالتالي أيديولوجيا كما عبر(لينين) عنها في دراسته المبكرة (الإمبريالية أعلى مراحل الرأسمالية) .
لقد أفرزت نتائج تلك المرحلة وضعا عالميا جديدا ُسمي فيما بعد بالحرب الباردة ، تسود فيه منظومتين رئيسيتين الأولى : هي منظومة الدول الاشتراكية وهي تعبيرا عن نزعات أخلاقية إرادية ، ومنظومة الدول الغربية الرأسمالية التي استمرت في تطورها ضمن السياق التاريخي الطبيعي للمجتمع البشري ، عبر النظام الرأسمالي الاقتصادي العالمي الحر .ولما نادت الأولى بتحقيق العالمية أو ( الأممية البروليتارية) على أساس فكري _ أخلاقي متسلحة بمنهج علمي تاريخي _ جدلي مبرهنة عن حتمية وصول المجتمعات الى تخطي وتجاوز دولة الأمة _ القومية الى كيانات فوق ( الأمة _ القومية) . الاأنها فشلت في مشروعها بسبب النزعة الإرادية في قسر التاريخ وحرق المراحل . بينما نجحت المنظومة الثانية في بناء مؤسساتها الديمقراطية عبر تطور نمط الإنتاج الرأسمالي الحر وتحقيق الثورة العلمية والتكنولوجية الثانية والثالثة ،مما أفرز تكتلات اقتصادية عالمية فوق وطنيه مهدت للوصول إلى النظام الاقتصادي الإمبريالي العالمي الذي ندعوه اليوم (عصر العولمة) .
وإذا كانت بعض الدول القومية المتطورة صناعيا أرادت أن تعمم نموذجها عالميا عن طريق قسر التاريخ فإن الإمبراطورية الأمريكية تحاول اليوم أيضا أن تفرض نموذجها عالميا كونها الأسبق والأكثر تطورا اقتصاديا وتقنيا وبنيويا على بقية النماذج الأخرى ( كالاتحاد الأوروبي والصين واليابان وروسيا ) ويبدو طبيعيا أن تحاول إخضاعها لنفوذها وإرادتها وسياساتها .من خلال هيمنتها العسكرية ، بخوض عدة حروب عالمية ( حرب الخليج الثانية 1991،الحرب على الإرهاب بعد 11أيلول 2001، احتلال أفغانستان، احتلال العراق ) وهي حروب تتم تحت نفس العناوين التي كانت تتم تحتها حروب الدول القومية الاستعمارية القديمة التي لاتخلوا من تحقيق بعض المكاسب للشعوب ، فتضعها على عتبة العصر ومفاهيمه الليبرالية والسياسية والقيمية .
إن حروب عصر العولمة لن تتم بين الدول والإمبراطوريات المتقدمة إذ فرض تطور الأسلحة الهائل ( التنافس والعداء السلمي فيما بينها) بل ستكون حروبا ساحتها شعوب العالم المتخلفة والمضطهدة المنهوبة من قبل حكامها المستبدين ، وهدفها المعلن إسقاط هؤلاء الحكام الذين يمثلون نماذج جاهلة ، مبذرة فاسدة تستحضر مشاريع ذاتية ماضوية لم تعد صالحة لهذا العصر ومفاهيمه ومصرة على الانعزالية الثقافية والسياسية رافعة أعلام القومية والدينية والاشتراكية الأصولية .
إن قراءتنا لعصر العولمة قراءة علمية موضوعية يجعلنا ندرك أن لاأحد في هذا العصر يستطيع أن يبقى بعيدا عن مؤثرا ته وقوانينه وديناميكيته إن شاءت الأنظمة أم القوى السياسية أم لا.حيث أصبحت مؤسساته الكونية أمرا واقعا متطورا ومهيمنا على كافة الأصعدة الرسمية والشعبية (المدنية والأهلية) بغض النظر عن الرغبات والأماني الشخصية .
فكما وجد على المستوى الرسمي الكتل السياسية فوق القومية ( الاتحاد الأوروبي ، منظومة الدول الأمريكية، الاتحاد الأفريقي ، دول الكومنولث، آسيان ، رابطة الدول المستقلة ، منظمات الأمم المتحدة المختلفة ) ووجدت الكتل الاقتصادية العالمية ( الشركات المتعددة الجنسيات ، السوق الأوربية المشتركة ، المجمعات الصناعية العالمية ، الغات ، البنك الدولي ) وأيضا عسكريا الأحلاف العسكرية أو قوات الأمم المتحدة أو التحالفات العسكرية تحت راية الأمم المتحدة كذلك كان تعبيرا عن قدرة النظام الإمبريالي العالمي في صهر المجتمعات البشرية اقتصا ديا واجتماعيا وسياسيا في بوتقة واحدة بأسرع مما كان الإنسان يتوقعه أو يتخيله .
إن ظهور الثورة التقنية الثانية والثالثة منذ بداية السبعينيات في القرن الماضي وتطور علم الحاسوب ووسائل الاتصال أعطى ثورة المعلوماتية الحديثة وتعميم الأتمتة قيمة جديدة للمعلومة العلمية لم تعط لها من قبل ، وأدّت جميعها لحصول تطور جديد في وسائل الإنتاج يجعل قيمة المعلومة المعرفية في السلع المنتجة تشكل الجزء الأساسي والأكبر من فضل القيمة فيها ويجعل توفرها وسرعة انتقالها هائلا .
إن تطور وسائل الاتصال (المسموعة والمرئية والانترنيت )نتيجة ما ذكرناه آنفا جعل العالم قرية صغيرة ساعدت جميعها على نمو المنظمات الأهلية والمدنية والعلمية والبيئية والاجتماعية والسياسية وخاصة جمعيات حقوق الإنسان ومنظمات البيئة جعلها توحد جهودها وتنسق نضالاتها لحل التناقضات القائمة المختلفة لجعل العالم أكثر عدلا وأمنا وإنسانية والبيئة أفضل مناخا صالحا للحياة .
يلاحظ بالمقابل أن الكتل السياسية والاقتصادية والعسكرية المبنية بقرارات إرادية فوقية: كمنظومة الدول الاشتراكية والاتحاد السوفيتي السابق ، أو دول عدم الانحياز ، أو منظمة المؤتمر الإسلامي لم تقو على الصمود والاستمرار والفاعلية في الساحة الدولية كونها ليست مكونة من نسيج المجتمع الديمقراطي العالمي اقتصاديا وبنيويا وثقافة .
ان ماتم من مشاريع إرادية مؤد لجة فوق قومية أصولية انطلاقا من عدمية قومية أو دينية متعصبة كما حصل في تكوين الاتحاد السوفيتي السابق ومنظومة الدول الاشتراكية أو الإمبراطورية العثمانية قبل عدة قرون ، والقفز فوق الواقع المعاش ، استحالت إلى أنظمة في غاية الاستبداد والقمع والفساد ، مخفية هيمنة أقلية حاكمة ، فئوية ،(قوموية ،طبقوية،أو طائفية )باسم حزب الطبقة أو الإخاء الديني والاممي، وعملت على إلغاء خصوصيتها بقرارات فوقية اعتبرت نفسها من خلال ذلك متجاوزة بل ومسرّعة للتطور المجتمعي الطبيعي وحارقة لمراحله ،فأثبت في تحقيق طموحاتها فشلا ذريعا من خلال ما آلت إليه من تفسخ وسقوط ، إذ لاحظنا ظهور البُنى القديمة القبلية والأثنية والطائفية .
في تلك البلدان بعد انهيار الإمبراطوريات والمنظومات التابعة لها رغم كل الادعاءات السابقة على المستوى الرسمي عن حق الشعوب في تقرير مصيرها وعن تطبيق الديمقراطيات الشعبية وحقوق الإنسان المعتقدية والاقتصادية والسياسية وغيرها وعمليا فإن ظروف الاستبداد والقمع (التقدمي أو القومي أو الديني ) أدى عند تلك الشعوب إلى تراجع نزعاتها الذاتية وكتمانها دون التخلي عنها ريثما أتيح لها ظروف مناسبة لتعبر عنها بكل حرية ( دول أوروبا الشرقية ، يوغوسلافيا سابقا ، رابطة الدول المستقلة ، شعوب الإمبراطورية العثمانية) لذا كان لابد لتلك المجتمعات إن تعود الى سياق التطور البشري المجتمعي العام للمجتمع الديمقراطي العالمي بكل تناقضاته وديناميكياته وآليات ارتقائه حيث اثبت جدوى هذا المنحى والتطور وأنه تجاوز وأضعف البنى الاجتماعية القديمة خلال عملية تطوره السلمي الحر بعد وصوله تدريجيا الى نمط إنتاجي جديد مكونا عصر العولمه.
هذا ينطبق على الأنظمة المستبدة في العالم العربي والعالم المتخلف بكافة أطيافها فأثبت فشلها في تحقيق المهام التي وجدت من أجلها كإنجاز الوحدة القومية أو المهام الوطنية والتحريرية أو العدالة الاجتماعية بل تحولت إلى شكل من أشكال الشلليات والمجموعات المتعاونة على النهب غير المشروع والاتجار بثروات وقوت شعوبها والتفنن بل والإبداع في إذلالها وافساد ما يمكن إفساده فيها من قيم ومثل عليا .
إن دوافعها الانانية والذاتية جعلها تتاجر بجميع الشعارات المعاصرة رغم معرفتها أنها مكشوفة عارية أمام أبنائها فاستحضرت الأفكار والمشاريع الماضوية والسلفية المتخلفة محاولة عزل مجتمعاتها عن التطور المجتمعي الديمقراطي الحضاري تحت عناوين التمايز والتفرد والخصوصية القومية والثقافية رغم إدراكها أنها في موقع طرفي هامشي اقتصاديا وسياسيا ولا تستطيع أن تكون الافي موقع المتلقي المنفعل التابع .
إن ما يميز هذه الأنظمة عجزها عن التكيف مع متطلبات العصر حيث يفرض ذلك عليها إصلاحا حقيقيا يقوم به مصلحون جادون في الوقت الذي لديها الاستعداد على تحقيق أي مطلب يريده الخارج شريطة أن يدعها وشأنها في التعامل مع شعوبها وهكذا نلاحظ أن الجدل الحاصل على الساحة العربية حول التغيير والإصلاح وهل سيكون داخليا ام خارجيا انه جدل تكتيكي فيه مناورة على معطيات العصر ومتطلبات الواقع الداخلي والخارجي وبالتالي على الاستحقاقات الفكرية والسياسية والاقتصادية والأخلاقية وينطبق ذلك على الحكام والنظم السياسية الرسمية كما ينطبق على النخب الثقافية المعارضة فالحكام انطلاقا من مصالحهم يحاولون التكيف مع الوضع الخارجي المعولم كي يستمروا مقبولين لدى هذا العالمي الضاغط الذي لا يقاوم من أجل كسب مزيدا من الوقت المتاح لتسلطهم ونهبهم علما انهم يدركون مدى تخلفهم وعقوقهم وقصورهم في تحقيق مصالح شعوبهم العصرية أما النخب الثقافية والسياسية فهي غير قادرة على مراجعة المقولات الفكرية لمشروعها النهضوي كونها عاجزة عن ممارسة محاكمة عقلية جادة وجريئة وشجاعة تساعدها في امتلاك رؤية نقدية تمهد من خلالها لتغيير خطابها الثقافي والسياسي من اجل الوصول إلى مشروع نهضوي ديمقراطي معاصر يشكل بديلا مستقبليا للمشروع النهضوي السابق الذي اصبح متخلفا وسلفيا في أهدافه ووسائله وقيمه ورؤاه

انتهــــــــى



#نزار_دنيا (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- -أرض العجائب الشتوية-.. قرية ساحرة مصنوعة من كعكة الزنجبيل س ...
- فيديو يظهر ضباط شرطة يجثون فوق فتاة ويضربونها في الشارع بأمر ...
- الخارجية اليمنية: نعتزم إعادة فتح سفارتنا في دمشق
- تصفية سائق هارب اقتحم مركزا تجاريا في تكساس (فيديو)
- مقتل 4 أشخاص بحادث تحطم مروحية تابعة لوزارة الصحة التركية جن ...
- -فيلت أم زونتاغ-: الاتحاد الأوروبي يخطط لتبنّي حزمة العقوبات ...
- مقتل عنصر أمن فلسطيني وإصابة اثنين آخرين بإطلاق للنار في جني ...
- بعد وصفه ضرباتها بـ-الوحشية-... إسرائيل تتهم البابا فرنسيس ب ...
- أكاديمي إسرائيلي: بلدنا متغطرس لا تضاهيه إلا أثينا القديمة
- كيف احتمى نازحون بجبل مرة في دارفور؟


المزيد.....

- لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي / غسان مكارم
- إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي- ... / محمد حسن خليل
- المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024 / غازي الصوراني
- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - نزار دنيا - التغير والاصلاح علاقة جدلية بين الداخل والخارج