أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - علي العبادي - الشاعر كاظم خنجر: الشعر اختزالات نسبية لفضاءات ألروح














المزيد.....


الشاعر كاظم خنجر: الشعر اختزالات نسبية لفضاءات ألروح


علي العبادي

الحوار المتمدن-العدد: 3309 - 2011 / 3 / 18 - 18:38
المحور: الادب والفن
    


الشاعر كاظم خنجر:
الشعر اختزالات نسبية لفضاءات ألروح

حاوره:علي ألعبادي

شاباً في ريعان الشباب امتطى صهوة التمرد في لغته الشعرية في ريعان عطائه يذكرنا بشعرنا الكبير (أبو القاسم ألشابي) يتمتع بجمال الحس المرهف ،رقيقٌ كدموع الحنين،حمل في جعبته الكثير من الحلم ليعبر به دجى الكلمات،متواضع في دولة الأنا ،شفاف بحجم الحروف التي ولدت من رحم كلماته التي حفرت لها موطن في ذاكرة كل من استمع وقراءة شعره.
ذلك الفتى المتمرد الذي بنى له موطن من كلمات.
هو كاظم عماد خنجر طالب في كلية الفنون الجميلة /قسم الفنون المسرحية/ جامعة بابل، كتب الشعر وهو في السادسة عشر من عمره،وكتب عدة مقالات، شارك في العديد من المهرجانات الشعرية ومن أهمها مهرجان الثقافات العراقية في كركوك حيث حصل على الجائزة الأولى في هذا المهرجان.فكان لنا معه هذا الحوار:



س1/متى دخلت إلى فضاء ألشعر؟
ج/قبل خمسة سنوات بطريقة جادة أما قبل ذلك كانت كتابة طفولية تفتقر إلى أدوات ألقصيدة .
س2/أهم ألمجالات ألتي كتبت فيها؟
ج/ألمجال الشعري وبعض ألمحاولات ألفلسفية و تستهويني أيضاً ألكتابه المسرحية.
س3/ما هو رأيك بالشعراء ألفصيح ألشباب؟
ج/حقيقة مرحلة الشباب لا تعطي تجربه متبلورة لافتقارها للحرفة ألكتابيه من جهة ومن جهة أخرى غالباً ما تكون تجربة ذاتية تتعكز على ألخاطره لذا لا استطيع ألحكم على أي تجربة شابه,أو أبدء رأي .
س4/هل ألساحة ألشعرية تفتقر ألى شعراء ألفصيح ألشباب ؟
ج/بالدرجة ألأساس ألقصيدة تفتقر إلى المتلقي الفصيح الذي يعي ما وراء ألكلمة .والأهم من هذا هي لا تفتقر إلى الشعراء ألفصيح ألشباب لأن هنالك كم لا بأس به ونوعاً ما هي تفتقر إلى ألنوع .
س5/كيف تنظر إلى ألشعر بصورة عامة و الى ألواقع ألشعري بالوقت الحاضر بصورة خاصة ؟
ج/الشعر اختزالات نسبية لفضاءات ألروح المطلقة وحصرها بآليات ألكلمة لخلق كائن غامض وهو القصيدة .فيما يخص ألشق ألثاني من السؤال أن ألواقع ألشعري يمر بأفضل حالاته من ناحية الكتابة بأي شكل يستطيعه ألشاعر و ألناحية الأخرى حرية اختيار الموضوع وهذا كل ما يحتاجه الشاعر.
س6/كم قصيدة كتبت وما هي أصنافها ؟
ج/عشرات ألقصائد تنوعت بين الكلاسيكية و ألحداثة من حيث الشكل أما من حيث الموضوع كانت أغلبها وجدانيه .
س7/هل شاركت في مهرجانات وما هي أهمها ؟
ج/في مهرجانات عديدة داخل محافظة بابل وخارجها وكان أخرها مهرجان الثقافات العراقية في كركوك ـ أما الجوائز ألكثير منها وهي لا تعني لي شيء لأن الفن لا يمكن قياسهُ أو تقيمه بجائزة.
س8/ماهي قضيتك ألتي تدعو اليها من خلال شعرك؟
ج/تحرر الروح تحرر مطلق وتهشيم كل ألتجاذبات ألتاريخية والاجتماعية المفروضة إراديا أو لا إراديا على الشخصية ألإنسانيه ورسم طريق خاص منشق عن الواقع تلبية لرغبات الذاتية وتهذيب هذه الذات بالمعرفة الصحيحة .

كتب خنجر العشرات من القصائد التي لاقت استحسان الأدباء والكتاب والمثقفين ومن أهم قصائده ( مأساة ألحريق على ثياب كلكامش) والتي يقول فيها:

ضَادكِ شهوة ضوضاء
دست في أضمرة ألضم
وحائكِ ألحــاحُ أللـــيلِ
يقمعُ جهــلاَ صبح ألدم
وألفكِ تيـــهاَ ملفوفـــاَ
على تحديقِ خطى أليم
لساني مشطٌ
لكن أسمكِ أثقلُ
من شَعرِ ألنخلةِ ورشف ألسُم
يبوحُ بحبكِ حبراً
ويصمتُ خوفاً هذا أللحم
بنياً وجهك كحبات ألحنطةِ
تطفو على خاصرةِ ألحقل
فيشرق شعركِ كمنقارِ ألنورس
يرتلُ مزارات أمي و شمعاتها فوق ألقبور
حتى تُطشرُ دموعها غيماَ على نخيل ألذكريات
فيمسح ألفجر جفنيهِ بروحي
لأني سأبقى شبراً يخرجُ من جيب ألوحده
يشربُ مسافات ألى ألنجمه
لأن ألنجمة جنديٌ مجهول



#علي_العبادي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أصارحك القول
- غياب الخطاب و الوعي النقدي في مهرجان المسرح التربوي لمديريات ...
- رسالة من عيني
- الانتظار في المسرح العراق (حيدر عبد الله ألشطري) أنموذجاً
- رائحة الورد في الشطرة
- عزف سوفت
- ستقبل يديكَ
- قائدة دولة الجرح
- شفاه دمعتي
- جنة الجنات
- اللقاء
- الفنان فاضل الحلو أبداعاً يجري في نهر الفن
- أمة جرح
- عندما تحلم الفراشات
- على أبواب السلاطين
- مدينة الأحلام الوردية
- مسرحيون العراق هم الأغلبية في كتاب نصوص معاصرة ومسرحيون معاص ...
- الانجازات المسرحية لرائد المسرح العراقي بدري حسون فريد في ام ...
- الفنان المسرحي احسان بيروتي أميل الى مسرح العبث
- مسرحية (أنا لستُ مجنوناً)


المزيد.....




- اختيار فيلم فلسطيني بالقائمة الطويلة لترشيحات جوائز الأوسكار ...
- كيف تحافظ العائلات المغتربة على اللغة العربية لأبنائها في بل ...
- -الهوية الوطنية الإماراتية: بين ثوابت الماضي ومعايير الحاضر- ...
- الإبداع القصصي بين كتابة الواقع، وواقع الكتابة، نماذج قصصية ...
- بعد سقوط الأسد.. نقابة الفنانين السوريين تعيد -الزملاء المفص ...
- عــرض مسلسل البراعم الحمراء الحلقة 31 مترجمة قصة عشق
- بالتزامن مع اختيار بغداد عاصمة للسياحة العربية.. العراق يقرر ...
- كيف غيّر التيك توك شكل السينما في العالم؟ ريتا تجيب
- المتحف الوطني بسلطنة عمان يستضيف فعاليات ثقافية لنشر اللغة ا ...
- الكاتب والشاعر عيسى الشيخ حسن.. الرواية لعبة انتقال ولهذا جا ...


المزيد.....

- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - علي العبادي - الشاعر كاظم خنجر: الشعر اختزالات نسبية لفضاءات ألروح