أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نوال زياني - نُشارة الحلم














المزيد.....

نُشارة الحلم


نوال زياني

الحوار المتمدن-العدد: 3309 - 2011 / 3 / 18 - 03:45
المحور: الادب والفن
    


حلم يغفو في غور الماء:

هذي أنا حين أَفِـرُّ خارج المعنى
أَمْـسَـانِـي
يغتابني :
عصي الفـهم هذا الـمعتق

فَــأَوْرَقَ
ا
لــ
مــ
ا
ء

فيما ترى غـواية الـماء:

اكتظ وريد الـضوء
فاتسعـتُ في وجه الـقناديل
لا تُشَمِّتْ خافتا إذا عطس خُـفُوق الظـمـأ
فهذا الارتـجاف سلسل
يغـوي جوانـح الـمـاء

التصق بي
لا تدع الاحتراق يتنفس
وإن شهقتْ رُقَـاقَــةُ المــاء
اكـتَـنِــز بجنون الريح
واحـمـلـنـي
أيـنـمـا حـل وجـهك يـعـكـسـنـي
شبـهـة حـلـم
فـي طـور الـتـكـويـر

فيـما يرى ليل مسجى بك:

أكــسـونـي بـعري هـذا الأثــيـر
خُـدُّ جَـسَدي
وازرع بذور الـمـاء
حـتـى يـنـمو رَطْبُ نفَسـك على شهقتي العذراء
غـازلنـي بـحُـفْوَةِ الليل
لأنزع ظـن آخر
ا
لـ
ـظـ
مـ
أ


ماذا لو عبثـتُ بِــسُرْبَالِ الـعشق أكثر؟
أتقـمص الـحـلم
وبأحـذيـة حـافـيـة
أتسلل خفية العين لربوع الروح
أمتطي موج عينيك
كقرصانة تتلصص من نظراتك شبق الـمـاء

فـيـمـا ترى حواس الماء:

عـمَّ يـتـهامسون...؟
أتلوني عليك
وإني من الـنُّـبُـسِ عَنِ الــهَوَسِ
مدانة بـ.مُضْــنَـى الـتـوق
كلما هذا المسجى على ظلي انفطر


خيل للمـاء أني أصوغ فاه المـعنى
وأزرع في الحواس ألغـام الـغواية
هــا يتـلـهى بـي لسـاني
ويشـدو للـمــاء
و دمـي...
أسقيه للطير
حَتَّـى يـَخُـفَّ همسي عـلى مسامع الأقاحي


الشعر لقاح ليل
يطارحني ولا يدرون


يا رســم الهـواء في خلجة الأفق
ضَـرْبٌ من الـعـطـر تدفق من خلج الطين
تأوهت لـه ذات الـغَـدَقِ
عُـبَّـنِـي فِيـه لِـأَغْرِفَ من مـفـرق الروح
مواويـل الحلم



#نوال_زياني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قصيدة لوركا... صلني بوريدك
- قصيدة أغاني الرُّحاب


المزيد.....




- -البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو- في دور السينما مطلع 2025
- مهرجان مراكش يكرم المخرج الكندي ديفيد كروننبرغ
- أفلام تتناول المثلية الجنسية تطغى على النقاش في مهرجان مراكش ...
- الروائي إبراهيم فرغلي: الذكاء الاصطناعي وسيلة محدودي الموهبة ...
- المخرج الصربي أمير كوستوريتسا: أشعر أنني روسي
- بوتين يعلق على فيلم -شعب المسيح في عصرنا-
- من المسرح إلى -أم كلثوم-.. رحلة منى زكي بين المغامرة والتجدي ...
- مهرجان العراق الدولي للأطفال.. رسالة أمل واستثمار في المستقب ...
- بوراك أوزجيفيت في موسكو لتصوير مسلسل روسي
- تبادل معارض للفن في فترة حكم السلالات الإمبراطورية بين روسيا ...


المزيد.....

- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نوال زياني - نُشارة الحلم