أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مقابلات و حوارات - ادم عربي - محاورتي مع اسرائيلي مقيم في كندا














المزيد.....

محاورتي مع اسرائيلي مقيم في كندا


ادم عربي
كاتب وباحث


الحوار المتمدن-العدد: 3309 - 2011 / 3 / 18 - 03:43
المحور: مقابلات و حوارات
    


محاورتي مع اسرائيلي مقيم في كندا
احتجت في احد الايام عمل بعض الصيانه لسيارتي ، توجهت دون هدف الى اي مكان اجد فيه حاجتي ، رايت لافته مكتوب عليها مفلر ، هذا يعني صيانة عادم السياره ، دخلت المكان لاجد شخص ذو ملامح عربيه شرقاوسطيه ، بعد القاء التحيه ، تحدث عن الخلل الذي اريد اصلاحه ، فرد ، نعم نستطيع عمل ذلك ، بادرني القول من اي البلدان انت فقلت له انا من بلدان الشرق الاوسط العربيه ، فقال اعلم ذلك من ملامحك ، ولكن من اين بالتحديد ؟ فقلت له يمكن اعتباري ان اردت فلسطيني، وانت قال: يمكن اعتباري ايضا فلسطيني ، .

كيف لم افهم ؟ قال انا مروكي اصلا ولكنني اسرائيلي ، واهلا بك يا ابن العم ، تبادلنا الحديث تارة باللغة الانجليزيه وتارة باللغه العبريه واحيانا باللغه العربيه .
سالته : ما الذي جاء بك الى هنا ؟ قال : انا هنا منذ عام ١٩٧٥ ، فقد شاركت في حرب ١٩٧٣ ، اثناء اقتحام المصريين خط بارليف ، وقد نجيت باعجوبه من الموت حيت قتل جميع افراد وحدتي ، بعد ذلك فكرت جديا بترك اسرائيل ، والعيش بسلام مع اطفالي ، وها انا اعيش بعيدا عن ثقافة التطرف الكراهيه ، واعلم اطفالي حب العرب بدل كرههم ، وبادرته وانا نفس الشئ ، -.
سالته ما رايك بما يحدث في الوطن العربي ؟ قال ما يحدث هو اشبه بجلد الذات ، فهذه الشعوب غرر فيها ، باسم الانتصار على اسرائيل ، لتجد نفسها تحت طغمة حاكمه سارقه ، مع فقر شديد وبطاله شديدة ، وبالتالي الانسان يريد ان يعيش بكرامه ، فما بالك وهم يكتشفون خداعهم لمدة عقود ،هذا جانب وجانب اخر هو اسرائيل ، فالنظام الديموقراطي في اسرائيل الذي يحاكم رئيس الوزراء ، ربما لخمسة الاف دولار ،وطلب منه التنحي كان عامل محفز لهذه الشعوب لجلد ذاتها .
حسنا وما رايك في حل القضيه الفلسطينيه ؟ قال: هناك خطا في الاسس الذي يطرح بموجبها الحل ، اعتقد ان من يطرح دولتين لشعبين لا يريد حل لقضية فلسطين ، الحل من وجهة نظري هو دوله واحده ذات نظام ديموقراطي ، وتفرز صناديق الاقتراع كل شئ - الا يحكم رجل اسود اسمه حسين امريكا ، هذا هو النظام الديموقراطي الذي يجب التمسك به ، تحت اي ظروف .
قلت له هذا رايي ورايك ، لكن السياسيين لا يريدون ذلك ، ففاجئني : هل تعلم لو تم تسخير النفط العربي والتكنولوجيا الاسرائيله ، سوف يكون الشرق الاوسط في فترة قصيره اقوي دوله في العالم ، قلت له اوافقكك الراي ، ولكن ليس فقط الشرق الاوسط هو اللاعب الوحيد ، هناك مصالح دوليه في المنطقه ، فوق مصالح العرب واسرائيل ، وخصوصا الولايات المتحده ، قال : على الرغم العلاقات المميزه مع الولايات المتحدة ، والدعم المالي الهائل ، الا اننا ندرك بالتالي ان هذا لن يصب في طموحاتنا المستقبليه كشعوب شرق اوسطيه ، اطاف هل تعلم من قتل صدام ؟ اجبت لا.
قال حسنا ، كانت خطة صدام استقدام خبرات ، وقوات صينيه ، واعطائهم كل امتيازات النفط ، لقد مس السياسه الدوليه ، وكان هذا سبب مقتله ، ليجد العراق نفسه غارق في ظلمات ، قد تطول لعقود طويله .
انهى لي العمل وقال الى لقاء
ادم عربي



#ادم_عربي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحركات الاسلاميه هي الامينه الوحيدة على مصالح اسرائيل وامري ...
- ما بعد مبارك
- النهوض بالماركسيه وانتاج ماركسيه ثوريه جديده
- ماذا يحدث في الشرق الاوسط
- اغتراب مفهوم المجتمع المدني
- حمائم سمر وملائكة بيض وشياطين ملونة
- ازمة الثقافة العربية و جمود الفكر العربي
- اهمية المراة في تقدم المجتمعات
- الاشتراكيه و الراسماليه الوطنيه هما وجهان لعمله واحده
- ليس هكذا تورد الابل يا سيادة الرئيس
- بقايا ذاكرة
- انا المستحيل يا ابي،،،،،،،،،،،،،
- في المطار يولد الربيع
- الموروث الثقافي اساس دونية المراة المسلمه
- هل بقي عملا شيوعيا؟
- تطور المجتمعات فكريا وفنيا ودينيا
- هوية جديدة 2
- هوية جديده1
- اراء في اليسار
- المشروع الامريكي .الشيعي


المزيد.....




- في تركيا.. دير قديم معلّق على جانب منحدر تُحاك حوله الأساطير ...
- احتفالا بفوز ترامب.. جندي إسرائيلي يطلق النار صوب أنقاض مبان ...
- وزير الدفاع الإسرائيلي الجديد يتسلم مهامه ويدلي بأول تصريحات ...
- الجيش الإسرائيلي: اعتراض عدة اهداف جوية مشبوهة اخترقت مجالنا ...
- شاهد.. لحظة هبوط إحدى الطائرات في مطار بيروت وسط دمار في أبن ...
- -هل يُوقف دونالد ترامب الحروب في الشرق الأوسط؟- – الإيكونومي ...
- غواتيمالا.. الادعاء العام يطالب بسجن رئيس الأركان السابق ما ...
- فضائح مكتب نتنياهو.. تجنيد -جواسيس- في الجيش وابتزاز ضابط لل ...
- الدفاع الروسية تعلن حصيلة جديدة لقتلى قوات كييف في كورسك
- تحليل جيني يبدد الأساطير ويكشف الحقائق عن ضحايا بومبي


المزيد.....

- قراءة في كتاب (ملاحظات حول المقاومة) لچومسكي / محمد الأزرقي
- حوار مع (بينيلوبي روزمونت)ريبيكا زوراش. / عبدالرؤوف بطيخ
- رزكار عقراوي في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: أبرز الأ ... / رزكار عقراوي
- ملف لهفة مداد تورق بين جنباته شعرًا مع الشاعر مكي النزال - ث ... / فاطمة الفلاحي
- كيف نفهم الصّراع في العالم العربيّ؟.. الباحث مجدي عبد الهادي ... / مجدى عبد الهادى
- حوار مع ميشال سير / الحسن علاج
- حسقيل قوجمان في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: يهود الع ... / حسقيل قوجمان
- المقدس متولي : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- «صفقة القرن» حل أميركي وإقليمي لتصفية القضية والحقوق الوطنية ... / نايف حواتمة
- الجماهير العربية تبحث عن بطل ديمقراطي / جلبير الأشقر


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مقابلات و حوارات - ادم عربي - محاورتي مع اسرائيلي مقيم في كندا