سوريا

عوني حدادين

الحوار المتمدن-العدد: 3309 - 2011 / 3 / 18 - 01:36
المحور: كتابات ساخرة
    

لنبتعد قليلا عن التفكير السطحي بان النظام السوري قلعة للمقاومة العربية
ولنا تجارب عديدة معه لن نذكرها جميعها ...؟؟؟
فنتهاك حرمة الاجواء السورية اكثر من مرة من قبل اسرائيل ولم يات ... الرد في الوقت المناست
هذه واحدة تجعلنا نفكر الف مرة ان النطام يقدم مصلحته الذاتية وبقائه في الحكم
(عن مصالحه القومية التي (دوش مخنا بها ليلا ونهارا

النطام السوري ليس كما يعتقد البعض انه قلعة للمقاومة فقط بل انه قلعة لاحتجاز المقاومة رهائن
عنده للمفاوضة عليهم ...

الشعب السوري الان وهو ليس معزولاعن الثورات العربية فهو من اكثر الشعوب وعيا واحتقانا
والاحتقان في سوريا يعادل احتقان الوطن العربي كله رغم دعاية النطام وازلامه بان سوريا عال العال
الاحتجاج الاخير في سوق الحميدية هو دليل على ان الشعب السوري تواقا للحرية والكرامة المهدورة
من قبل النطام واجهزته الامنية التي تتدخل في الحياة السورية ومؤسساته المدنية
فساد كبير في مراكز قوي النطام من الرئيس الى مخلوف الى مجموعة من اقارب الرئيس
والحرس القديم ازلام والده
البطالة مزدهرة في سوريا و لا تستطيع فتح دكان فلافل
الا اذا قدمت رشوة لرجال الامن والدوائر المختصة والاجهزة الامنية تستباج كل شئ
واستباحت كل المحرمات >>.... و ؟؟؟؟؟؟
الشعب السوري يحتاج للتغيير وعلى النطام التحرك عليه ان يسمع ويرى
فلا داعي للغذلكات والشعارات المضحكة في هذا الوقت على الاسد ان
يكون اسد ويبادر الى الافراج في الحياة السورية واطلاق سراح كل المعارضيين
وعلى النطام ان يعلم ان الاصلاح هو طريق الخلاص من ثورة قد تاكل الاخضر واليابس
وفوضي لا نحب ان تحصل في بلد عربي نحبه ولا زال افضل قليلا من انظمة اخري
باعت كل مواققها لاسرائيل والغرب
علي دكتور العيون ان يرى ما يدور حوله ان يقوم بحركة تصحيحية اخري تنشل البلاد من احتقان
شعبي يطالب بالتغيير والكرامة فقط قبل الخبز يريد كرامة يريد اخراس الاجهزة الامنية وابعادها
عن حياته الخاصة يريد ابعاد الخوف عنه وعن اطفاله وعن زوار الليل والفاسدين ؟؟؟؟؟؟
لنا رجعة اخرى

#عوني_حدادين (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات