أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسين القاصد - الأرض تركض خلف الارض














المزيد.....

الأرض تركض خلف الارض


حسين القاصد

الحوار المتمدن-العدد: 3309 - 2011 / 3 / 18 - 00:24
المحور: الادب والفن
    


الأرض تركض خلف الأرض
حسين القاصد

دمٌ تدلى بلا رأس فصار فما
وليس للرأس صوتٌ كي يصيح لِما
دمٌ يسير بلاصوتٍ ، فوجهته
رأسٌ غريبٌ وكان التيه بينهما
دمٌ بطول فرات الله ، كان له
حق الجفاف ، ولكنّ الفرات نما
دمٌ ورأسٌ يحزّ الشوق عنقهما
وكان بينهما ماصار بينهما
وفزت الارض ، طاحت من ملامحها
وغازل الصمت صوت الضوء فانكتما
وفزت الارض ، عين الشمس ترقبها
فاطبق الليل حتى يستتب عمى
وتاهت الارض ، هذا الرأس يقلقها
وذلك النزف مسّ الرأس فانثلما
الارض تركض خلف الارض يسبقها
قومٌ الى مشرقٍ اقسى يلي العدما
دمٌ تمرغ بالالوان منكسرا
ثم استقام ليعلو فوقهم علما
النزف والرأس حد الان ماالتقيا
وحد بوحي بهذا البيت ماالتأما
بصحة الارض ، نخب الرأس تنزفه
كل الفراتات حتى يستحيل سما
سأمدح الله ، ان ابليس يكرهني
يرى فؤادي بالايمان متهما
استغفر الله ، هل آمنت ؟ منذ متى ؟
ودعك عن ذا ؟ فهل أشركت ؟ ثم بما ؟
انا ولدتُ كذا ، من بعد ان ختلا
لي والدان وها اصبحت طفلهما
وقد كبرت كثيرا ، صرت اكبرني
بألف عام ، وظل الوالدان هما
إبليس أول اصحابي ، يؤرجحني
على النساء ، لأن المغريات دمى
انا ووحدي والشيطان ثاثلنا
أنثاي روحي ووسواسي الجميل ظما
من لي بعمرٍ طويلٍ كي يمكنني
لفضح ألف نبيٍ يعبد الصنما
قد صرت اهرب من عيني الى مقلٍ
منفىً ، ففي نظري مازلت منقسما
وأكره الطين ، كيف الطين يصنعني
ذنباً ولم اعتنق اوثانه العُظما
الطين والنزف والرأس الذي التفتت
عيناه نحو الذي لم يدرك الندما
دمٌ يصدر كالبترول في وطني
والبائعون هم احبابنا الزُعما
دمٌ عراقٌ ، اتدري ما العراق وقد
كان العراق عراقا ينزف الأمما



#حسين_القاصد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ياهيبة المعنى
- لطم (شنودة)
- التجربة الدمباركية
- الحُسنيون والتكفيريون والقاعدة
- معليش احنه بنتبهدل
- دهشة النارنج
- انثى النساء


المزيد.....




- كأنها خرجت من أفلام الخيال العلمي.. ألق نظرة على مباني العصر ...
- شاهد.. مشاركون دوليون يشيدون بالنسخة الثالثة من -أيام الجزير ...
- وسط حفل موسيقي.. عضوان بفرقة غنائية يتشاجران فجأة على المسرح ...
- مجددًا.. اعتقال مغني الراب شون كومز في مانهاتن والتهم الجديد ...
- أفلام أجنبي طول اليوم .. ثبت جميع ترددات قنوات الأفلام وقضيه ...
- وعود الساسة كوميديا سوداء.. احذر سرقة أسنانك في -جورجيا البا ...
- عيون عربية تشاهد -الحسناء النائمة- في عرض مباشر من مسرح -الب ...
- موقف غير لائق في ملهى ليلي يحرج شاكيرا ويدفعها لمغادرة المسر ...
- بأغاني وبرامج كرتون.. تردد قناة طيور الجنة 2023 Toyor Al Jan ...
- الرياض.. دعم المسرح والفنون الأدائية


المزيد.....

- توظيف التراث في مسرحيات السيد حافظ / وحيدة بلقفصي - إيمان عبد لاوي
- مذكرات السيد حافظ الجزء الرابع بين عبقرية الإبداع وتهمي ... / د. ياسر جابر الجمال
- الحبكة الفنية و الدرامية في المسرحية العربية " الخادمة وال ... / إيـــمـــان جــبــــــارى
- ظروف استثنائية / عبد الباقي يوسف
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- سيمياء بناء الشخصية في رواية ليالي دبي "شاي بالياسمين" لل ... / رانيا سحنون - بسمة زريق
- البنية الدراميــة في مســرح الطفل مسرحية الأميرة حب الرمان ... / زوليخة بساعد - هاجر عبدي
- التحليل السردي في رواية " شط الإسكندرية يا شط الهوى / نسرين بوشناقة - آمنة خناش
- تعال معي نطور فن الكره رواية كاملة / كاظم حسن سعيد
- خصوصية الكتابة الروائية لدى السيد حافظ مسافرون بلا هوي ... / أمينة بوسيف - سعاد بن حميدة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسين القاصد - الأرض تركض خلف الارض