أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سعد محمد موسى - انشودة اذار 1991














المزيد.....


انشودة اذار 1991


سعد محمد موسى

الحوار المتمدن-العدد: 3307 - 2011 / 3 / 16 - 17:48
المحور: الادب والفن
    



نص: سعد محمد الموسوي

ياجرحاً ينكأ هذه الصباحات البعيدة ..
ووجعاً إمتدَ من تضاريس الذاكرة ومن أهوار وأرصفة الجنوب الدامي حتى المنافي.
نجمة أذار خَبتْ كنيزكٍ تشظى في فضاء الفجيعة
أو كفارسٍ ُطعنت خاصرته برمح ٍ فخرَ صريعاً من صهوة سمائه
فعانقته الأرض مخضباً بحنّاء الدم وتراتيل الشمس في رحم الضوء
أذار وشماً في الذاكرة والقلب وأيقونة في معبد الثورات
وعنقاء تسموا فوق رمادها...
*****
ِحراب الأعراب إفتضتْ ُبكارة َ غيمة
فتجشأت أحشاءها وإجهضَ جنينها ...
آه ياأنتِ ...
ياعشتار المصلوبة على جذع نخلة منسية في بستان الاقطاعي.
تنتظرين(الخضر) بجواده الأبيض وهو ينعتق من أمواج الفرات ويطير إليك
ليقتل (خمبابا) ويحل وثاقك .
*****
كان قلبي يتكىء على عتبة دارنا القديم في "شارع عشرين" وهو ينتظر ظهورالله.........
حين تباركت ارصفة اوروك التي مازالت تتثائب
في بواكير الثاني من أذار بأقدام سومرية يقودها كلكامش ...
كانت تلك الأيام الاولى مثل التي تسبق الدورة الشهرية لـ(إنانا).
كان شبق الثورة أن جعلَ بنادقَ الجنوب منتصبة ٌ بأوجّها
والخناجر النائمة برحت أغمدتها الصدئة وهي ُتلوح بالثأر.

*****
الأبوذيات َتصدحُ في حضور البردي مثل قداساتٍ تعمد أرصفة المدينة ،
وكان أيضاً في الجمع النازح صوب بلاطات الألهة المستبدة (إنكيدو) حاملاً ألواحة الطينية كأمّ ُتعانق رضيعها ،
كان يشهر وصايا الشمس
ومزامير القمر في ذلك الشهر ..
أذار الخالد.

ملبورن
اذار2011



#سعد_محمد_موسى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تراتيل في ساحة التحرير
- انتفاضة الجسد ..وظل الرصيف


المزيد.....




- دراسة تحليلية لتحديات -العمل الشعبي الفلسطيني في أوروبا- في ...
- مكانة اللغة العربية وفرص العمل بها في العالم..
- اختيار فيلم فلسطيني بالقائمة الطويلة لترشيحات جوائز الأوسكار ...
- كيف تحافظ العائلات المغتربة على اللغة العربية لأبنائها في بل ...
- -الهوية الوطنية الإماراتية: بين ثوابت الماضي ومعايير الحاضر- ...
- الإبداع القصصي بين كتابة الواقع، وواقع الكتابة، نماذج قصصية ...
- بعد سقوط الأسد.. نقابة الفنانين السوريين تعيد -الزملاء المفص ...
- عــرض مسلسل البراعم الحمراء الحلقة 31 مترجمة قصة عشق
- بالتزامن مع اختيار بغداد عاصمة للسياحة العربية.. العراق يقرر ...
- كيف غيّر التيك توك شكل السينما في العالم؟ ريتا تجيب


المزيد.....

- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سعد محمد موسى - انشودة اذار 1991