أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الرحيم الراشدي - لا يد تلوح وراك














المزيد.....

لا يد تلوح وراك


عبد الرحيم الراشدي

الحوار المتمدن-العدد: 3307 - 2011 / 3 / 16 - 15:31
المحور: الادب والفن
    


سافر و ابعد قليلا
في ثناياك
في أحلامك
لن تجد هناك
غيرك
غير نفسك
الصافية البهية

سافر و ارتشف قليلا من الهواء
سافر ليس هناك من يهواك
ستجد هناك ألف سبب
لتجالس نفسك
++++++++++++++
سافر في ثنايا هذا الوقت
سافر فأنت اليوم و بعد اليوم
في اشتياق إليك وحدك
+++++++++++++++++++
سافر ستجد نفسك ستجد من يهواك
تعبت من الانتظار هنا
تعبت من حراسة المكان
+++++++++++++++++
سافر لن تجد غيرك ونيسا
+++++++++++++++++
سافر و اترك مفاتيحك لدى البواب
لدى حارس العمارة
لدى أي كان
++++++++++++++++++
سافر
ستلتقي هناك عشيقتك
إلاهتك
أيامك
دفاتر حبك القديم
فليس هناك من يهواك
سافر قد ملتك الحبيبة
و رحل عنك هواك
سافر فلا أحد يهواك
+++++++++++++++
أيها القابع في هذا المكان
تزحزح قليلا
قد تعثر على مناك
تزحزح قليلا
وابعد ابعد
فلا يد تلوح وراك
وابعد ابعد
فلا سرير ينتظرك
لا نافذة تتطلع إلى رؤياك
+++++++++++++++++
و ها أنت وحيدا في هذا المكان
سافر و اهجر الصقيع
و ابدأ من أول مرفأ
من أول مرسى تلقاك
+++++++++++++++++
سافر



#عبد_الرحيم_الراشدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حياة متوترة
- في هدأة الليل
- زمن الضجر
- العاشقان
- انا حزين ويائس
- رحماك زماني
- في المطار
- إلى ربيع ثاني
- اصدحي بالكلام
- على رسلك خطاي
- هذي شفتاي فصوغي فوقهما حروفا
- أخت الليل
- القبض على شيء كالسراب
- قُبَّةَ الْعُشَّاقِ
- سَهْوَةٌ حَدَّ النِّسْيَانْ


المزيد.....




- مش هتقدر تغمض عينيك “تردد قناة روتانا سينما الجديد 2025” .. ...
- مش هتقدر تبطل ضحك “تردد قناة ميلودي أفلام 2025” .. تعرض أفلا ...
- وفاة الأديب الجنوب أفريقي بريتنباخ المناهض لنظام الفصل العنص ...
- شاهد إضاءة شجرة عيد الميلاد العملاقة في لشبونة ومليونا مصباح ...
- فيينا تضيف معرض مشترك للفنانين سعدون والعزاوي
- قدّم -دقوا على الخشب- وعمل مع سيد مكاوي.. رحيل الفنان السوري ...
- افتُتح بـ-شظية-.. ليبيا تنظم أول دورة لمهرجان الفيلم الأوروب ...
- تونس.. التراث العثماني تاريخ مشترك في المغرب العربي
- حبس المخرج عمر زهران احتياطيا بتهمة سرقة مجوهرات زوجة خالد ي ...
- تيك توك تعقد ورشة عمل في العراق لتعزيز الوعي الرقمي والثقافة ...


المزيد.....

- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الرحيم الراشدي - لا يد تلوح وراك