ماركوس عياد جورجى
الحوار المتمدن-العدد: 3306 - 2011 / 3 / 15 - 23:26
المحور:
اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان
معظم المعارضة المصرية فيما عدا الإخوان المسلمين ترفض ترقيع الدستور وتدعو إلى تغييره بالكامل ويبدو الجيش لنا كنظام زاهد يريد أن يسلم السلطة ليد حكومة منتخبة فى أسرع وقت ولكن هناك مؤشرات غير ذلك
استقبل المشير طنطاوى الرئيس التركى عبد الله جول كأول رئيس أجنبى يزور مصر بعد الثورة وهو يمثل حزب العدالة والتنمية الإسلامى الذى يحكم تركيا اليوم وهو بدوره طلب مقابلة أحزاب المعارضة وفى صورة مستفزة جدا جعل للمرشد العام للإخوان مقعدا خاصا مميزا عن باقى رؤساء الأحزاب
خرج عبود الزمر من المعتقل خروج المنتصرين وعومل كبطل شعبى من الإعلام فى الوقت الذى تحامل فيه الإعلام على الأقباط ومطالبهم المشروعة
لم يجد جنرالات الجيش أفضل من دعاة السلفية ليصلحوا بين الأقباط والمسلمين وكل خطابات هؤلاء الدعاة تعطينا انطباعا على أننا أهل ذمة تحت وصاية المسلمين ولسنا مواطنيين على قدم المساواة
من اختيروا لتعديل الدستور ذوو اتجاهات سلفية لم يكن بينهم إمرأة
الوزارات التى كانت تناقش ميزانيتها فى مجلس الشعب وتخضع للمساءلة خرج منها كل ذلك الفساد فكيف ستكون المؤسسة التى لا تجد من يسائلها
جنرالات الجيش يبحثون عن بديل لمبارك يرضى عنه الشعب بشرط ألا يدعو للديمقراطية الليبرالية وألا يتجرأ ويفتح ملف الجيش ووجدوا ضالتهم فى السلفيين وهذا هو اتجاه الجنرالات الحقيقى وليس رغبتهم فى تسليم الحكم للمدنيين فى أسرع وقت أو زهدهم فى السلطة فعلينا أن ننتبه جيدا وأقول هذا وأتمنى أن أكون مخطئا فى تقديرى
#ماركوس_عياد_جورجى (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟