|
السيد محمد ضياء عيسى .. كن جريئا وشجاعا ووطنيا وقل الحق !!
يوسف ألو
الحوار المتمدن-العدد: 3306 - 2011 / 3 / 15 - 08:37
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
السيد محمد ضياء عيسى كن جريئا وشجاعا ووطنيا وقل الحق !! في تعقيبك على مقالة الدكتور كاظم حبيب وبالحقيقة هو ليس بالتعقيب فحسب بل هو رد عنيف واتهام للدكتور كاظم حبيب المعروف بوطنيته والتي يشهد لها كل مخلص وشريف لوطنه وشعبه بعدم الفهم والكتابة دون تمعن والتحليل الغير الصائب لما يطرحه خاصة ما جاء في مقالته الأخيرة حول العراق حاليا والأحداث الجارية وموقف رئيس الوزراء والحكومة منها . لقد اورد الدكتور كاظم حبيب وقائع ملموسة على ارض الواقع يا سيد محمد ضياء والدكتور كاظم حبيب ليس من المعادين لا للمالكي ولا لغيره بل انه متعاطف مع شعب العراق المبتلي بأمثال المالكي ومن معه من المفسدين والطائفيين ولو ان الدكتور لم يذكر مثل هذه العبارات في مقالته ولكننا ككتاب متابعين لما يحدث للعراق وشعبه كل يوم حري بنا ان نكتب بحريتنا وكما نرى الأحداث بأم اعيننا بلا خوف ولا قيود ولو اني لا اخفي على أحد باننا لو كنا داخل العراق لما تمكنا من التعبير والكتابة كما هو حالنا الآن بسبب الدكتاتورية المفروضة من قبل المالكي والأحزاب المتنفذة في السلطة دون استثناء !! . نعم هناك بعض الأمور التي ذكرتها وانت تمتدح حكومة المالكي التي لم تلقى رضى شعبنا بأقل نسبة ممكنة بسبب ما يجري على الساحة العراقية عالمكشوف وبعلم المالكي وغيره دون تحريك ساكن ودون اعارة اية اهمية لمشاعر الشعب الغاضب بسبب معاناته التي اصبحت بنظره ( عقدة ) لايمكن حلها والتخلص منها وصعبة المنال والتحقيق والتي اعتبرتها انت منجزا وطنيا في زمن المالكي وحكومتيهي الضعيفتين ! انا هنا لست بالمدافع عن الدكتور كاظم حبيب وافكاره الوطنية المتطلعة لأنه معروف على الساحة السياسية والأقتصادية حتى من قبل المالكي نفسه وايضا لست بأكفأ منه كي اوكل نفسي محاميا له وهو ايضا ليس بحاجة الى ذلك ! لأنه وبالتأكيد قادر على اجابتك على كافة اسئلتك التي طرحتها ظمن ردك على مقالة الدكتور كاظم حبيب بحقائق ملموسة على ارض الواقع ولكن الحق يجب ان يقال , فكلنا ككتاب وطنيين كتبنا عن اخفاق المالكي وحكومته منذ 2005 وحتى اليوم وليس فقط الدكتور كاظم حبيب ولا اعتقد بأن المالكي سيتمكن من الخروج من النفق المظلم الذي ادخل نفسه وحكومته الطائفية فيها وفي الوقت نفسه سوف لن يتمكن من امتصاص نقمة الشعب الغاضب المطالب بأبسط حقوقه في العيش الرغيد والحياة الحرة الكريمة التي يتمتع بها المالكي وحاشيته وافراد عصاباته التي راحت تصول وتجول باحثة على كل من فيه حس وطني وصوت مطالب للحق والعدل لأسكاته بالطرق التي شاهدناها وشاهدتها انت من على شاشات التلفاز وذكرها الدكتور كاظم حبيب في مقالته بوضوح . يا سيد محمد ضياء عيسى العقابي ... انت ادرجت في ردك العديد مما اسميته انجازات المالكي !!! والتي لايجوز نسبها للمالكي بل هي بالحقيقة نتائج لابد منها صنعتها الأحداث والظروف التي رافقت تولي المالكي لرئاسة الحكومة سابقا وحاليا وايضا تواجد السياسيين والوطنيين ظمن مفاصل الدولة في تلك الفترة وآرائهم وطروحاتهم والتي كان لها الفضل الأكبر على اكثر الأمور التي اعتبرتها أيجابية والتي تمت في عهد المالكي الأنجازي كما حلا لك ان تسميه انت , لكنك نسيت يا سيدي الكريم واقول ( كريم ) لأنك تكرمت كثيرا على المالكي واعتبرته منقذ العراق الأول والأخير بلا منازع ولم يبقى سوى ان تسميه ( القائد الضرورة ) تحننا منك على اطلال ابو الحفر !! نسيت يا سيد محمد بعض الأنجازات المهمة الأخرى التي تضاف لأنجازات حكومة المالكي ولم تذكرها ظمن دفاعك ومدحك للمالكي ولا ادري هل نسيتها ام اغضت الطرف عنها كي لاينزعج رئيس الوزراء وهي : 1- محاربة الديمقراطية الوليدة بمحاربة القوى الوطنية الفعالة في المجتمع العراقي وأولها هجومه السافر على مقرات الحزب الشيوعي العراقي وجريدته الغراء طريق الشعب وحزب الأمة . 2- محاربته للأدب والثقافة والفن من خلال هجوم مرتزقته بالشكل البربري السافر على اتحاد الأدباء والكتاب العراقيين ومنظمات المجتمع المدني التي تعني بالثقافة والأدب والفن 3- كتم الأفواه الحرة ومحاربة كل صحفي يبوح بالحقيقة من خلال مرجعه الأعلامي سواء اكان مجلة او جريدة او قناة تلفزيونية واعتقاله ووضعه في سجون خاصة قد تفوق في قذارتها واساليب ارهابها تلك التي كان يستخدمها الطاغية المهووس لأعتقال الوطنيين والأعلاميين 4- فرض الأسلام السياسي المنبوذ من قبل اغلب شعب العراق بالطرق الأرهابية التي اعتمدها المالكي وافراد عصاباته سواء من رجال الأمن ام ممن تولوا مناصب حساسة بغير الكفاءة المطلوبة لذلك واولهم محافظ بغداد ورئيس مجلس المحافظة الذي زور شهادة الأعدادية كي يحصل على شهادة عالية من احدى الجامعات العراقية التي اعترفت بأن ليس للزيدي شهادة اعدادية . 5- الفساد الأداري والمالي والأخلاقي المستشري في مفاصل الحكومة والدولة العراقية ابتداءا من وزراءه التابعين لحزبه وانتهاءا بأصغر موظف في الدولة منتمي لحزب الدعوة وبقية الأحزاب الأسلامية وخاصة الشيعية منها بالتحديد دون رادع معلن او غير معلن علما بأنه على علم تام بذلك وقد فضح هذا الأمر على وسائل الأعلام المختلفة وكان جوابه على ذلك اعفاء المفسدين والسراق من احكامهم القضائية والأعفاء عنهم دون قرار بأعادة الأموال المسلوبة من قوت الشعب العراقي المسكين . 6- محاربته لما اسموه بالأقليات من خلال التهجير المنظم وزرع الخوف والرعب في قلوبهم وهم المسالمين من ابناء شعبنا كالمسيحيين والصابئة وظهر هذا واضخا من خلال الهجمات المتكررة والمستمرة عليهم وكان آخرها الهجوم البربري على كنيسة سيدة النجاة والتي لم يعرف منفذيها ونتائج التحقيق ضدهم لحد اليوم مما دفع الآلاف منهم للهجرة انا للمناطق الآمنة في شمال الوطن او الى حارج العراق كمهاجرين ولاجئين بسبب عدم تمكن المالكي وحكومته من تقديم الحماية اللازمة لهم . أليست هذه انجازات سياسية واجتماعية واقتصادية مهمة تلمسها شعبنا وعاشها فقرة فقرة وعانى منها ولا يزال حتى يومنا هذا ؟؟ وان سألتني انت أو اي من المدافعين عن الظلم والفساد والطائفية ....هل بقي شي لم يذكر ؟؟ أقول لك ويقول لك الشعب العراقي برمته .. نعم هذا غيض من فيض فالمذكور لايساوي نقطة في بحر من افعال الحكومة الطائفية المشينة ومن اتباع الظلم والمحسوبية والمنسوبية ومن دعاة العشائرية والتسلط الأعمى ومن المزورين والسراق والقتلة المجرمين !! نعم ياسيد محمد موسى كان عليك ان تراجع الأمور والأوضاع والحال الذي يمر به شعبنا ووطننا قبل ان ترد على مقالة الدكتور كاظم حبيب وكأنك الكاتب المتطفل والمسير من قبل جهة معينة أو من قبل هذا وذاك لأنك وكما يبدو من ردك قد اغراك القليل القليل من طموح شعبنا وحاجة وطننا ودفعك لتمدح المالكي الذي أثبت للجميع فشله في ادارة دفة الحكم فشلا ذريعا وسوف لن يرحمه الشعب الذي امنه على مصالحه وانتخبه وياول لكل من خالف عهده لشعبه وياويله من عقاب الشعب لأن عقاب الشعب لايرحم ابدا .
يوســـــف ألــــو 14/3/2011 [email protected]
#يوسف_ألو (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
سالم حزبنا .. ما همته الصدمات .. سالم حزبنا
-
الحكومة في مأزق .. والشعب ينتفض .. والطالباني ( يتونس ) في ا
...
-
هبوا ايها العراقيين لقلع المفسدين !! فقد آن الأوان
-
في ذكرى يوم الشهيد الشيوعي
-
متى تعتذر وزارة الثقافة والحكومة العراقية للأدباء والمثقفين
...
-
ماذا لو سخرت الجموع المليونية من اجل الأحتجاج للوضع المزري ا
...
-
الطالباني والمالكي والنجيفي يطالبون بحماية المسيحيين والزيدي
...
-
العلم العراقي ومسؤولية الدولة وسفاراتها وقنصلياتها
-
تبقى أرادة الشعب اقوى من جبروت الطغاة والمتسلطين
-
سيبقى اسم فهد وحزبه ومبادئه شامخة مهما حاول اعداء السلام وال
...
-
ياقادة العراق لاتدعوا الزيدي ومؤيديه يقودوكم الى الهاوية ؟؟
-
هناك ما يجب ان تحريمه يا كامل الزيدي ويا مرجعية اليعقوبي !!
-
ماهو دور الحكومة لمساعدة المسيحيين للأستقرار في مناطق آمنة ؟
...
-
القاعدة تسيطر من جديد على مدينة الموصل
-
تعقيبا على مقالة الأخ ناصر عجمايا تجاه الحزب الشيوعي العراقي
...
-
رسالة مفتوحة من شعب العراق الجريحِ للسيد المالكي
-
بوتين في مضمار فورملة 1 وساستنا في فورملة الكراسي !!
-
ان تجاهلت الهيئة الأستشارية للشبك ... فلنذكرها
-
ما هذه المهازل يا قيادة عمليات بغداد
-
هل جنى شعبنا العراقي على نفسه براقش
المزيد.....
-
-مشهد مخيف هناك-: مراسل CNN يصف ما سببه تحطم الطائرة بمركز ت
...
-
حافلات تقل 50 جريحا ومريضا فلسطينيا تصل معبر رفح في طريقها إ
...
-
بينهم 18محكوما بالمؤبد.. دفعة جديدة من السجناء الفلسطينيين ا
...
-
تساؤلات.. صحة ومهظر مقاتلي حماس والرهائن الإسرائيليين بعد عا
...
-
شاهد لحظة إطلاق حماس سراح المواطن الإسرائيلي الأمريكي كيث سي
...
-
تسليم الأسير عوفر كالدرون إلى الصليب الأحمر في خان يونس
-
يعود إلى إسرائيل دون زوجته وطفليه.. الإفراج عن ياردين بيباس
...
-
ماذا نعرف عن تحطم الطائرات في الولايات المتحدة؟
-
مأساة في سماء فيلادلفيا: انفجار طائرة إسعاف طبية بعد إقلاعها
...
-
لحظة إفراج -القسام- عن الأسير الإسرائيلي الأمريكي كيث سيغال
...
المزيد.....
-
الخروج للنهار (كتاب الموتى)
/ شريف الصيفي
-
قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا
...
/ صلاح محمد عبد العاطي
-
لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي
/ غسان مكارم
-
إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي-
...
/ محمد حسن خليل
-
المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024
/ غازي الصوراني
-
المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021
/ غازي الصوراني
-
المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020
/ غازي الصوراني
-
المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و
...
/ غازي الصوراني
-
دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد
...
/ غازي الصوراني
-
تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ
/ غنية ولهي- - - سمية حملاوي
المزيد.....
|