أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فخر الدين فياض - هل تقبلني اليمن.. يمنياً؟














المزيد.....

هل تقبلني اليمن.. يمنياً؟


فخر الدين فياض
كاتب وصحفي سوري

(Fayad Fakheraldeen)


الحوار المتمدن-العدد: 3305 - 2011 / 3 / 14 - 16:49
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


فجأة أصبحنا نحب اليمن ونعشق أرضه وناسه ونعتز بانتمائنا العربي إلى اليمن، مثل انتمائنا إلى مصر وتونس وليبيا الجريحة..

فجأة تحررت العروبة من ردائها"الرسمي" وحلقت في سماءنا حرة، نضرة، مدنية.. بعد أن تخلصت من نخاسيها وتجارها من قادة قوادين، وزعماء زاعمين، لترتمي بأحضان أهلها الحقيقيين.. الشعب العربي البسيط..

الدرس العظيم الذي علمتنا إياه ثورات العروبة، هو أن القبح صناعة الأنظمة: القتل والاعتقال والبلطجة والتفرقة الوطنية والتقسيم والحروب الطائفية وطأطأة الرؤوس أمام القوى العالمية المتجبرة.. والاستعداد لفعل "السبعة وذمتها" في سبيل البقاء على كرسي الحكم الملوث بدماء الأبرياء..

أما الدرس الثاني الذي علمتنا إياه ثورات شعوبنا العربية هو أن الجمال موجود حيث توجد شعوبنا:

المدنية والتحضر والسلام وقبول الآخر والشفافية والصدق والتضحية..

فجأة اكتشفنا أننا كشعوب كنا ضحية أنظمة خائنة وساقطة (بعرف القانون والدولة) وضحية بربرية تاجرت بنا طويلاً.. أرهبتنا طويلاً بكلابها ومخابراتها وآليات قمعها.. وأرهبتنا من بعضنا ونشرت الذعر بيننا: أننا طوائف نتقاتل على بقايا تمرة وسننحر أعناق بعضنا البعض دون شموليتها وطغيانها..

أنظمة أرهبت العالم منا، بوصفنا دعاة سلفية وأصولية وتطرف وسننزل بالسيف جهاداً في رقاب الآخرين إذا حكمنا أو استلمنا سلطة أو تمردنا..

فجأة اكتشفنا أننا الشعب العربي الكبير أكثر حضارة مما تخيّلنا، والأهم أننا قادرون على تحطيم قيودنا على رأس الجلاد.. هل كنا نفكر باليمن كثيراً.. حقاً لم نكن لنفكر بيمن علي عبد الله صالح.. لأننا لم نكن نفكر ببلادنا فضلاً عن الآخرين..

لكن يمن الشباب الحر.. ويمن الثورة والتغيير والحياة الكريمة هو يمني وأهلي وشعبي..

فهل تقبلني اليمن يمنياً فيها؟!



#فخر_الدين_فياض (هاشتاغ)       Fayad_Fakheraldeen#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الشعب -غدّار-
- بنغازي.. عروس الحرية
- --كل الحكاية عيون بهية..
- رحيل زمن -البلطجية-
- الوصفة التونسية.. في مصر
- -الوصفة- التونسية
- قراءة في -قائد الطائرة الورقية- مشاهد روائية.. تحفر عميقاً ف ...
- مشهديات شمولية والفكر القومي السائد!!
- تزاوج الأنظمة الشمولية مع دجالي الأصوليات الفاسدة ..في قضية ...
- وحدهم أهل غزة يدفعون ثمن الجحيم الإسرائيلي
- في ذكرى رحيل روزا باركس
- بيروت وبغداد.. ثانية..
- بيروت تنسى صور شهدائها
- الحوار المتمدن ومحنة الكلمة ..ثانيةً
- المحرقة الطائفية.. بين جورج بوش وعبد العزيز الحكيم
- غيوم رمادية .. على أعتاب زمن قبيح
- بغداد الذبح الظلامي .. ونهاية التاريخ
- مهزلة العدالة .. إن لم تصدقوا اسألوا داليما
- النخبة العراقية الحاكمة.. وغياب القانون والوطن
- الأخوة (كارامازوف) في مؤتمر مكة


المزيد.....




- ماذا قالت إيران عن سبب انفجار ميناء -رجائي-؟
- الأمين العام لحزب الله: الغارات الإسرائيلية هدفها الضغط السي ...
- محلل سابق في البنتاغون: هدنة الرئيس بوتين في مايو تعكس سعيه ...
- فيليبو: ماكرون وحلفاؤه الأوروبيون يصعدون الوضع حول أوكرانيا ...
- نائب أوكراني: أوروبا تعرقل مفاوضات السلام بشأن أوكرانيا لتحق ...
- هدنة عيد النصر.. رسائل السلام الروسية
- شومر: مضت 100 يوم من -الجحيم- مع ترامب.. والأسوأ لم يأت بعد ...
- محلل هولندي: صنع السلام ليس خيارا بالنسبة لزيلينسكي
- ترامب يصف نتائج عمل أول 100 يوم من رئاسته بـ -التاريخية-
- مصدران أمنيان مصريان: تقدم كبير بمفاوضات وقف إطلاق النار في ...


المزيد.....

- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فخر الدين فياض - هل تقبلني اليمن.. يمنياً؟