النظام السعودي في منأى عن الثورة

عساسي عبدالحميد

الحوار المتمدن-العدد: 3305 - 2011 / 3 / 14 - 09:47
المحور: حقوق الانسان
    

هذا ما صرح به وزير الداخلية الأمير نايف بن عبدالعزيز على هامش إطلالته الميمونة الأخيرة والتي أشاد فيها بالشعب السعودي (( شعب مسمى باسم العصابة الحاكمة!! منتهى الاستبداد!! منتهى الجهل ! )) أشاد نايف بالمواطن الذي لم يلبي نداء الثورة أو كما وصفها دعوة الأشرار ولم ينزل للشارع لكي يتظاهر و يحتج على تدني مستوى المعيشة وتفاقم البطالة و الحق في السكن و التطبيب والحريات العامة والفردية ...
من كان يقول أن الشعب التونسي سيفعلها ؟؟ من كان يظن بأن مبارك سيطأطئ الرأس أمام صرخة الحق و قد تخلت عنه حليفته واشنطن و قال له صناع القرار بالبيت الأبيض بصريح العبارة حان وقت الرحيل فارحل يا مبارك ؟؟من كان ينتظر هبة الشعب الليبي في وجه المجنون معمر القحصي ولد مليانة ؟؟ هي على مقربة منكم و على بعد فراسخ من مضاربكم، أي تلك التي تسمى بالثورة و عند قدومها للحجاز ونجد و القطيف و عندما ستحط الرحال على طول الساحل الفارسي ستكون قومة تباركها السماء لأنها ستهتك صروحكم وتطيح بأحجاركم السوداء و ستقودكم جميعا للمحاكمة الأحياء منكم والأموات.....

البارحة اتهم وزير الداخلية السعودية المدعو نايف كل من يصرخ و يتظاهر و يحتج بالأشرار و كأنه هو البار التقي الورع النظيف اليد ...
وبالأمس صرح وزير الخارجية سعود الفيصل أنه سيقطع كل أصبع يشير للمملكة !! سوف نظل نشير لكم بأصابعنا أيها القتلة أيها المجرمون أيها الشواذ أيها اللصوص...
لقد أصبح العالم أجمع يعلم أنكم إرهابيون ولصوص و مفسدون وقتلة، لا تهمكم بنية تحتية و لا تنمية اقتصادية و لا تنوير ثقافي بقدر ما تهمكم مصالحكم الشخصية وبطونكم و فرو.....
وبهذه المناسبة التي انتفضت فيها شعوب تونس ومصر وليبيا واليمن والبحرين والأردن على جلاديهل وناهبيها لا يسعنا إلا الوقوف وقفة إجلال و إكبار لنستحضر شهيدنا الكبير الخالد المناضل العمالي النقابي "ناصر السعيد" الذي أعدمته السلطات السعودية بتواطؤ مع منظمة فتح ورئيسها ياسر عرفات...

هل تظن يا نايف أننا سنسكت عن الجرائم التي ارتكبتموها في حق مناضلي شعب الجزيرة؟؟ طبعا لا.....
سيظل صوت ناصر السعيد يطاردكم ويلاحقكم في الدنيا والآخرة...
http://www.youtube.com/watch?v=-Mf9cU7Gv10&feature=related

#عساسي_عبدالحميد (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات