عدنان زيدان
الحوار المتمدن-العدد: 3304 - 2011 / 3 / 13 - 10:34
المحور:
الادب والفن
مَرّثِيَّهْ في الرفيقِ الكبير توفيق طوبي
بَينَ تَوْفيقَيْنَ وإميلَيْنِ نَقَشْتَ حُبَّكْ
بَينَ تَوْفيقَيْنَ وإميلَيْنِ رَسَمْتَ لَوْنَكْ
كَيفَ رَحَلْتَ الآنَ كَيّْ تَكونَ وحْدَكْ/
وكُنتَ بينَ الزَيّادِ وتوما وحبيبي قَدْ أوْدَعتَ سِرَّكْ
كَيفَ مَضَيْتَ في تابوتٍ يَتَّسِعُ كِلَيْنا/
والحَبْسُ الإنْفِرادُيُّ كانَ نِدّاً يُحاصِرُ ظِلَّكْ
قُلّْ لي يا رَفيقي مَنْ يَحفَظُ السِرَّ الأنَ بَعّدَكْ
قُلّْ لي يا رَفيقي أينَ تَكونُ القِبّْلةُ الأنَ/
وقَدْ كانَتْ البَوْصَلَةُ قدْ سَكَنَتْ قَلْبَكْ
في أيِّ إتِجاهٍ نَؤُمُّ الآنَ يا رَفيقي /
وهَلْ مِنْ إمامٍ آخَرٍ كَيّْ يَكونَ الرَفيقَ بَعْدَكْ
فاضَ الدَمْعُ الآنَ يا إبْنَ فِلَسطينَ/
وقَدْ كان القَلبُ أدْمَنَ حُبَّكْ
والدَرْبُ حَتْماً سَيكونُ بالضَبْطِ دَرّْبَكْ
إلى اللقاءِ يا رفيقي حتّى تعانقَ روحاً لَنا روحكْ
عدنان زيدان/ فلسطين
#عدنان_زيدان (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟