|
المُعـــــــــــادِلاتْ 2
هادي الخزاعي
الحوار المتمدن-العدد: 987 - 2004 / 10 / 15 - 08:34
المحور:
الادب والفن
ـ القسم الثاني ـ - آه يا أبو كرّيم ...لماذا أستعجلك الموت ؟!......... كانت مجساته الحسية متيقضة ، تلتقط من بين زحمة العتمة وصمتها المشوب بصوت الجنادب، القهقهات الممتزجة بالتلميحات الرطبة التي عرف بها (أبو كرّيم). لم يكن يعدم وسيلة للتسلية حتى ولو بالغيبة والنميمة، تكون أقواسها الكبيرة، رنين الضحكات الصاخبة الصافية، التي تنبع من القلب، لتنبت في قلوب الآخرين كزهرة برية حمراء لاهبة تشيع في النفوس البهجة كربيع يُعلنْ ولادته بغتة، بأزهار أشجار اللوز البيضاء والزهرية. كان ( أبو كريم ) يتمتع بأجازة، يكررها بلا ملل، كي يزور أسرة صديقه ( متين ) الذي تآخى واياه بالزاد والملح ورفقة المستحيل التي رسمتها السفوح عرقا يتصبب للأستدلال الى قمة أو كهف، أو واحدة من عيون الماءالتي تشح في الشتاء المرتدي جلاله الأبيض الذي يغشي البصر. تقيم عائلة ( متين ) في قرية ( باب كوري ) التي لم يبق من أهلها سوى تلك العائلة وعائلة أخرى، أما البقية فقد هجروها الى حيث يمكن أن يكون لأطفالهم فسحة من الأمان من موت عشوائي مفاجي، يرصدهم من قنابل طائرة غائرة، أو من قذيفة مدفع طائشة. حيثما يكون ابو كريم، يكون الفرح والأمان عند الأطفال ، بل والكبار أيضاَ، وباب كوري ليست أستثناءاَ، فأبتسامات الأطفال في هذه القرية الصغيرة لا تسقط من ثغورهم ذوات الشفاه المتشققه من البرد، طيلة وجود أبو كريم وهو يقضي أجازته فيها، وبالذات أطفال صديقه متين، بوجوههم الطرية المتضاحكة، والتي تكشف عن أسنان متسوسة قلقة وشيكة على السقوط، فيرموها بعد أن يخلعوها بنصيحة منه بوجه الشمس بلا أسف، لتستبدلها لهم بأسنان الغزال، كما علمته أمه يوم أرعبه أختلال نابه الأمامي. ومنذ ذلك اليوم والضحك لا يفارقه. فيضحك متين ، وتقهقه زوجته، لا على روايته ، ولكن على طريقة تكلمه اللغة الكردية التي تعلمها، والتي تشير لهويته العربية، ولنبرته الجنوبية. كانت باب كوري محجا له، فالأخّوة التي يحظى بها من ( متين ) وعائلته، هي علامة الوجود المرهف الذي يوهبه الأطمئنان، رغم أن اللا أمان يُرهوِّن في كل هذه الأصقاع التي تسمى كوردستان. فالقطعات العسكرية، تعسكر في أرجاء عديدة من هذا الجزء من العراق، لتبسط الدولة سيادتها المفقودة على هذا الجزء الموهوب للحرية مذ أشعل الحداد كاوه ناره فيه ليرهب الملك بأنتفاضة الجياع من الكورد. لم يكن أبو كريم مع المجاميع التي أشرق بها وادي الخيول، التي تضاعفت هيبته بهفيف الأناشيد واغاني الفرح، والدبكة الكوردية ورقصة الهيوة البصرية. لقد أفتقدت هذه الأشواط من المتعة والفرح والدفء والتفاؤل، ذلك الصوت الجهوري لأبو كريم الذي يليق بطبقة حنجرته، مثلما لاقت به طبقته الأجتماعية، التي كان يراها الوحيدة الجديرة بالحياة، والتي بيدها هي فقط، رتاج سعادة البشر، مثلما كان يبشر بذلط في جلساته... - صح يولا رفيق أبو ليث...؟! وعندما لا يسمع الأجابة السريعة التي يريدها، يهدج صوته ليصم الآذان.. - لاتبربر يا رفيق.. هيه جلمه.. أي .. يو لا... - ما تكاي ليش تصيّح...؟! - ولك مو بيدي يا رفيق أبو لِيِث.. هذه شغل البنايه.. وينرادله صريخ.. صريخ.... وتضيع عليك مراميه بين طيات أبتسامته المتراخية، والتي لا تخلوا من هدف وغاية، تمتزج فيها الأفراح مع الأحزان، مثلما تمتزج لديه لحظات الفجيعة، بالفكاهة والهزل. ربما تكون هذه المزاوجة متاتية من مهنته كعامل بناء ماهر، فالسعادة هي الأخرى تتطلب من يحسن وضع لبناتها القوية لتكون مديدة عامرة. لم يحسب أي واحد من العشرات الذين أخذوا طريقهم لأرتقاء جبل متين، عبر السفح الشديد الأنحدار، وهم ينشدون تعبهم بفحيح يشق به الصدر، بأنه معني بالخطر لبكامن خلف سواتر الفجاءات، ولا بمخاطر السباحة ضد تيار السلطة وأرادويتها التي رفضها الجميع بهيئة هذا الشكل من النضال، الكفاح المسلح. فقد تحول الخطر لديهم الى جرثومة عاقر، غير قادرة على الأنشطار والتكاثر، فقد أصابتها عشرات ألعمليات الأقتحاميةالناجحة بالعقم. أما حواشي الخطر الذي يدق جرسه في أية لحظة، وهي الخوف، وحتى التخاذل والجبن، أن هي إلا أمراض أنسانية مبررة، قد توارثها البشر مع جيناتهم وموروثهم البشري، وأن حدث وأن لاحت سيماه في وجوه البعض عند بداية الوطيس، فسرعان ما تبرأ منهما الروح في المعمعان، فتتخلص الهواجس والنوازع من أغراءاتها، وتتحصن الأحاسيس والعواطف بمشاعر الروح والوجدان التي تحتمي في فيئها كثير من أحلام البشر. شكلت هذه المجاميع البشرية، وهي تسير بطريقها الأفعوي المرسوم بألاف الأقدام البشرية، علامات أستفهام وتعجب كثيرة. ولم يمنع لهاث البعض من الحديث أو الطرفة اللاذعة، فتختنق السعلة أو الضحكة بقيء ، فتتلقى السيكارة المسكينة جحفل من اللعنات والشتائم، ثم يتوعدوها بالقطيعة، لكن سرعان ما ينسى الكل قسمه، ويتناسون لعناتهم المجحفلة بالمفردات النابية، فتنبت الدخانة من جديد بين الشفاه في أول أستراحة على قارعة الطريق. لقد كانوا حينما يبتعدون، يتحولون مع الثواني الى نقاط ترابية متحركة في المسافات البعيدة، القائمة والممتدة نحو الغيوم. كانت حركتهم هذه رغم عدميتها، نسيجا انسيابياَ، تتشابك فيه الملهاة بالمأساة. لم يمنعه الصديد المتجمع في زاويتي عينيه المحمرتين من الأنكباب على صفحات الرواية، ليعيش عوالم أنشغاله اللذيذ. لقد كانتا رغم كل ذلك الأحتقان والأحمرار، تزوغان وتزرعان تمعنهما المتصيد في مساحة الأوراق وحروفها، فرحلته الوجدانية التي لم يستكملها البارحلة، يواصلها اليومن لينطلق في تداعي جماعي متفرد في رحلة الأنبعاث ودفق الحياة. فالمعادلات والمتطابقات المتبدية من تفاصيل الرواية، تعمل كفدان يحرث ارضية ذاكرة عذراء، تقبض على التداعي الطري بأجفان مسبلة..... " في مثل هذه الليالي المتشابهة في كآبتها وبشاعتها. وأثناء التجوال على خطوط القتال، حيث يخطر فيدور فوق رؤوس جنود الجيش الأحمر الراقدين. كانت رأسه تمتليء بالتفكير في كفاحهم، وفي آلام البشر، في أولئك الرجال الذين ضحوا بحياتهم، فأرتمت أجسادهم متعفنة على أرض المعركة دون حركة أو صوت.. كل منهم صغير وحيد وقد ترك للنسور أن تنهشه، أولئك الذين وصلوا الى الجبهة دون أن يلحظهم أحد، ثم أنسلخوا عن صفوف المحاربين دون أن يخلفواأثراَ ورائهم... كل منهم يبذل كل ما يملك، لا يبخل بشيء، يموت في هدوء، لا يتعرف عليه أنسان، ولا تدق له الطبول تحية لبطولته، وقد سقط غير ملتفت أليه، كقطعة من ترس صغير في عملاق حديدي ينفث النيران..... " ضغطت نظراته الجملة الأخيرة، ووضها بين قويسات متخيلة في قلبه وعقله، فقد أشاعت في نفسه مشاعر متناقضة لم تقوَ حيالها أصابعه من مسح الصديد والدموع قبيل أنطلاقها من المحاجر، فتقمع عليه أنشغاله المختار، فتلج عيونه الفراغ، ينظر فيه صورة المجاميع وقد تشرذمت الى فرق صغيرة على الظهرالرحب للجبل ، وهم يتدفئون أكوام النيران التي أشعلوها من بقايا عرائش الصيف المصنوعة من قبل الرعاة، لهم وعوائلهم، حيث كانوا يقضون الصيف في تلك الرشمالات( الخيام ). لم يخرم نسيج قراءة آخر التعليمات عن عملية الليلة التي كان يتلوها المسؤول العسكري للعملية ، وتوزيع الأنصار الى مجموعات، غير هسيس أوار النار، المنطلق من ألسنتها العديدة، المتوجة بشرر يخبو بسرعة ألقه في الفضاء المحاصر بالعتمة المنبثقة من محيطات المكان، ومن قبة السماء.... - أخيرا نتمنى لجميع الأنصار السلامة والتوفيق.. ولعمليتكم الليلة النجاح. وعلى ما بقي من أخريات نور النهارالمحتضر، أعادت المجموعات ترتيبها وفق الأعلان في ترتيب الأسماء، فكان كلما ألتم شمل مجموعة، سرعان ما تنطلق نحو نقطة التجمع الأخيرة في قلب ناحية ( بامرني ) المهجّرة. هذه القصبة المكتضة بالبيوت والبساتين وعيون الماء التي تتوالد منها السواقي التي تنحت شكلها في السفوح وحوافي الطرقات، ثم تخترق البيوت الفارهة التي أرغمت السلطات ساكنيها على أخلائها وترك كل شيء. فتركوها بلا ضجة ولا وداع. هكذا أرادت السلطة أن يكون الأخلاء. قبل أن تنحدر الفرق الصغيرة ، عبر التواءات جبلية ضيقة، بالغة الوعورة، ران أمام الأنصار مشهدا ملء كل زوايا العيون والحدقات. ذلك هو سهل ( صبنه ) المترامي، بمفترقاته المتموجة، وطرقه البادية كشرايين منتفخة لجسد طالته الأيام. ورغم أن الليل لم يكن قد ألتهم كل نور واشعاع هذه اللوحة الرمادية المضببة، إلا أن انوار المدن والمجمعات البادية للعيان، كان يجعلها تشع كمجرات لم تنأ بها المسافات بعيدا، فتسوط الحدق ببريق مستحكم. الأنوار المتوهجة كوحش أسطوري هامد، تبدو كصليب أرضي عملاق تسمرت عليه مدينة ( سرسنك )، المحاطة بعدد من المواقع الأقل وحشية في بريقها. ومن خلف قمم الجبال الشاهقة ، كانت تنتشر تحت خيمة السماء العاتمة بألوان داكنة، هالات ضوئية تتقيأها مدن كبيرة تمتد من أطراف مدينة ( الموصل ) حتى ( زاحو )... - ماذا تقول في هذه اللوحة البانورامية.. فانت فنان تشكيلي.. - لم يسبق لي ان رأيت مثيلها.. - جميلة ..ها؟ - مخيفة! - ليس فيها ما يخيف! - أحيانا يفرض الخوف طغيانه حتى بدون وجوده... - هكذا أنتم اهل الفن.. ايحاءاتكم ليس لها حدود. - بل قل أنها عتمة تشبعت بها الجمجمة منذ الصغر.. - لم افهم؟! - كان في ناحيتنا قصر، لم تتخيل طفولتي مكانا أبهى واكبر منه.. في الليل يتحول الى لوحة من نور، يضيع في سناه ضوء فانوس بيتنا ، ويتلاشى .. كان يغري فضول طفولتي باللعب الى جانب أسوار القصر العالية.. ولكن الحارس .. امي .. أبي، كانوا يمنعون عليّ هذه المتعة المجانية البريئة بالخوف وبالتخويف، رغم عدم وجود ما يخيف.......... بمثل هذه المحاورات وغيرها من المماحكات والثرثرات المجنونة، المجنحة بالشهوة والشبق،كانت دقائق ولحظات الطريق الثقيلة تتحول الى تتابع مكانب ، يخرج عن دائرة الأحساس بالزمن. وقبل أن تقتل الظلمة مجسات البصر كليا، وتحاصرالأقدام بالتوجس، لاح أمام الحميع هدف الليلة من ذلك العلو الجبلي.. مطار بامرني بكل تفاصيله، وهو قابع بحذر عند محاذاة الشارع الأسفلتي العام، الخالي من الحياة والحركة.. مقر الفوج، بناياته ورباياه والسواقي الجافة إلا من الوحول اللزجة، والتي ستكون ممرات الوصول للأهداف الجزئية المتوزعة على ميدان الهدف. رسموا في أذهانهم ، ولو بصعوبة ، صور المكان للمرة الأخيرة ، فهم سيلجونه الليلة بقرار البنادق المختار... سيسقط هذه الليلة من عرشه... أتفاق غير معلن بمنشور، لكنه هاجس متفرد يشبه القسم، وشمه كل واحد منهم على زناد سلاحه ومفاتيح قنابله اليدوية بأياد يشتعل فيها وفي مجاري دمها وعضلاتها غضب قد أستحال على هذه القطع الحديدية الباردة، الى نوع من الحب والحنو، لتطويقها والسيطرة على جموحهاعندما ينصهر الواقع باللا واقع، والجذري باللاحذري، وتنز اللحظات المعروقة ، التي تستطيل في الجسد والروح بمرونة النزق واللاشعور، فيكون التطلب أن يتساميا الى مصاف الوعي المتوازن في لحظات الأنفلات غير المطلوب، فعندما يكون موقع الوعي في الحضيض، يعني ان تنقلب صورة الأنسان رأسا على عقب. أستدرجتهم الأفكار المتنقلة من شمس الى شمس، وحوارات الروح الداخلية الى عدم الأحساس بوعورة الطريق ومسافاته المشدودة الى فراغ أسود قاتم، فلا القمر آن أوان أطلالته، ولا الغيوم قد عنّ لها أن ترحل، أو تنشطر،لتنتشر فوق الأرض الأجنحة الفضية للقمر. وصلوا بامرني مستورين برداء من ظلام مشبع بتباشير صامتة من ضوء القمر المحجوب بآفاق عالية ، وشاتر سحابي يوميء مع الوقت بالأنقشاع. ضج البيت بغرفه الثلاث،التي تتخذه السرية الأنصارية الأولى مقرا ثابتا لها، بقرقعة الأسلحة وأظلاف القذائف، ونداءات مشاكسة متضاحكة ملغمة بالتلميح الباعث على المتعة والفرح والأمل المؤطر بالأبتسام، أنتظارا لوجبة العشاء الباردة المجهزة سلفا مع الشاي، غير أن حسابات الأداري قد خرجت من يديه، فبقي عدد غير قليل بلا أكل، فراحوا يتلقطون فِتاة الخبز من الصحون، دون أن تلاحظ بعض الشكاوى الصامتة. ألزموا أنفسهم على اخذ قسط من الراحة والنوم، فلا تزال امامهم فسحة من الزمن قبل البدأ بزحزحة التاج عن عرشه. فأختلط الشخير وصفيره بأحاديث الساعات الأخيرة المطبوعة بالتوجيهات والتعليمات وهفهفات اللغة المتعسكرة التي رطن بها المعنيين بأخراج تنين عملية الليلة من قمقم الخرائط والورق الى حيزه وفضاءه المؤمل، ليفصح عن ذلك الأصرار الآدمي الملتحف بأجساد مدماة القلوب، رغم أغتسالاتها العديدة، المضمخ بأصرار يراد به الى أنتصار يتعملق مع الأيام بلا سحر أو خرافة. أستشعر ألما خفيفا في أعلى منخريه وهو يتمخط الرشح المتسبب عن أحتقان في عينيه ومنخريه، ثم واصل القـــــــــراءة... " لم يطرق النوم عيني فيدور، وتلفت حوله في ضوء الشمعة الخابي، الوجوه الشاحبة ، وكأنها في مشرحة، ثم أخذ الغطيط ينبعث في ضجيج حاد.. غدا قد يعود أحدهم بساق واحدة، أو بثقب رصاصة في صدره، أو برأس مشجوج، يشهق ببطء ورعب ويأس، وقد يزيلون تلك الخصلات من شعره الأسود، أو يحلقون رأسه العريض المستدير ويداعبون بشرته الدامية بمشارطهم وابرهم.. يالله!! وهذا الفلاح ذو اللحية الحمراء الذي يناهز الأربعين، الذي جلس دون حركة وكأنه قد تجمد، له أفكاره الخاصة في هذه اللحظة من حياته المرتبطة بكل الناس، والمنفصلة عن كل انسان، والتي كانت تنبض أذ ذاك نبضا سريعا قويـــــــــا.. " - ها رفيق أبو صلاح.. صليت العشه؟؟ - الحمد لله رفيق أبو كريم - بيه الخير أنشاء الله.. - وي رحمة داي بابيته ( رحم الله والديك ) - عاد أندعيتنه بدربك.. يو خليته سكته ؟ - جيه (ماذا) سكته هاوري (رفيق) ابو كريم... عاد آني ألمن يسلي؟! - المن؟! غير ألماي الكوثر والفيقي والهنكفين والجينكات( الفاكهة والعسل والنساء).. ها كول لا أبو صلاح.. يمسح أبو صلاح، ذلك الفلاح الكوردي شاربيه الكثين، ويمسد على لحيته المحناة وهو يطلق من صميم أعماقه ضحكة بلورية شفيفة..... - خودي (الله) يسمع من حلك مالك يا رفيق.. -آمين وبجاه الله وأسماعين.. آمين .. آمين.. تركه يتضاحك بفم ردمته الشوارب، وهو يصفق بأيقاع ديني شعبي معروف... - أبجاه الله وأسماعين.. آمين.. ابجاه الله وأسماعين.. آمين .. آمين.. ( يتبع )
#هادي_الخزاعي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
المعادلات ( رؤية تسجيليةعن أستشهاد النصير أبو كريم في العملي
...
-
طابا التي تأن، من يان لها؟!
-
لم ترحل أيها الشفيف سلمان شمسه
-
لفت انتباه للسيد صلاح عمر العلي
-
رحلة المهام النبيلة للمجلس الوطني العراقي
-
أسئلة غير محرمة للمناضلة الرفيقة سعاد خيري
-
سكاكين مثلومة؟! تضامنا مع الكاتب يوسف أبو الفوز
-
مكاييل عربية!؟ القوات السورية في لبنان والقوات متعددة الجنسي
...
-
مكاييل عربية؟! حسين الحوتي ومقتدى الصدر نموذجا
-
عراقيامطلوب أشراك الجماهير الشعبية في أدانة سارقي قوتها وأمن
...
-
خرف العمر يا سعدي يوسف أم جفاف القريحة؟!
-
هل سيكون الأول من تموز ميلاد جديد للعراقيين؟
-
- يا رفاق الفكر والدم ناضلو....أحنه وأنتوا بدرب فرج الله الح
...
-
الشهيد الشيوعي الفنان التشكيلي العراقي معتصم عبد الكريم
-
من يعوض العراقيين عن قتلاهم؟
-
الجلبي وتحت موس الحلاق
-
الباججي و يا مغرب ، خرب
-
الحكومة الجديدة، مشروع للضمير العراقي القادم
-
المؤتمر الوطني للسلم والديمقراطية في العراق،تأسيس لعراق المس
...
-
قاسم عبد الأمير عجام مثقف عراقي قتله حلمه الذي رواه بحب
المزيد.....
-
رشيد مشهراوي: السينما وطن لا يستطيع أحد احتلاله بالنسبة للفل
...
-
-هاري-الأمير المفقود-.. وثائقي جديد يثير الجدل قبل عرضه في أ
...
-
-جزيرة العرائس- باستضافة موسكو لأول مرة
-
-هواة الطوابع- الروسي يعرض في مهرجان القاهرة السينمائي
-
عن فلسفة النبوغ الشعري وأسباب التردي.. كيف نعرف أصناف الشعرا
...
-
-أجواء كانت مشحونة بالحيوية-.. صعود وهبوط السينما في المغرب
...
-
الكوفية: حكاية قماش نسجت الهوية الفلسطينية منذ الثورة الكبرى
...
-
رحيل الكوميدي المصري عادل الفار بعد صراع مع المرض
-
-ثقوب-.. الفكرة وحدها لا تكفي لصنع فيلم سينمائي
-
-قصتنا من دون تشفير-.. رحلة رونالدو في فيلم وثائقي
المزيد.....
-
مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة
/ د. أمل درويش
-
التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب
...
/ حسين علوان حسين
-
التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا
...
/ نواف يونس وآخرون
-
دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و
...
/ نادية سعدوني
-
المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين
/ د. راندا حلمى السعيد
-
سراب مختلف ألوانه
/ خالد علي سليفاني
-
جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد
...
/ أمال قندوز - فاطنة بوكركب
-
السيد حافظ أيقونة دراما الطفل
/ د. أحمد محمود أحمد سعيد
-
اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ
/ صبرينة نصري نجود نصري
-
ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو
...
/ السيد حافظ
المزيد.....
|