ابراهيم الحمدان
الحوار المتمدن-العدد: 3302 - 2011 / 3 / 11 - 15:36
المحور:
الادب والفن
لا تتَكَّبري عَن تَوديعِ جُثماني
ولا تتَنكَّري لِلقَلبِ
إنْ عَاودَ الكَرَّةَ ... لِلُقياكِ
وَإن دَقَتْ طُبُوُل القَلبِ عاشِقَةٌ
ذَكَريها بِنهايَتي مِنْ طُولِ هِجرَاكِ
سَتَصمُتُ طُبولَ القَلبِ خائفَةً
أو يَمُوتُ القلبُ لينساكِ
وإن حَامَت رُوحي فوقَ مَقبرَتي
لا تُعلِني جَهراً عَن وجُودكِ بَيننا
فَوجودَكِ يردُ الرُوحَ لِجُثماني
وأعَاني مِن عَذابِ الماضي ما كُنتُ أُعَاني
وإن جِئتي وَكانَت مَراسِمُ المَوتِ قد تَمَت
لا تَزرعي وَردَكِ فوقَ تُربَتي
فَجُذورُ الوردِ يُزهِرُ عِشقاً
ويُعاني الوردَ ما كُنتُ أُعَاني
وإن رأيتِ شَاهدةَ مَقبَرَتي
لا تقرأي بالصَوتِ عالياً إسمي
فَإسميَ فوقَ شفتاكِ
يَهتَزُ لَهُ قَبري
وأُعاني في قبري
ما كُنتُ في الحياةِ أُعاني
وإن زدتي بهجركِ
ولَم تزوري مَقبرتي
تَذكري أني مُتُ
في الغرامِ ... فَداكِ
ولا تَخافي مِنَ العشقِ ولا تقنَطي
فالعشقُ مَملكةٌ
وأنا العاشقُ المٌتَوَّجُ ... بأحزَاني
#ابراهيم_الحمدان (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟