جماعة -بلدنا- نواة ليبرالية واعدة

كمال غبريال
كاتب سياسي وروائي
(Kamal Ghobrial)

الحوار المتمدن-العدد: 3301 - 2011 / 3 / 10 - 16:38
المحور: العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية
    

هي محاولة تبدأ من القاعدة الجماهيرية، والشبابية منها خاصة، لتكوين حزب ليبرالي، على أساس أن تنضم هذه الجماعة لأي تشكيلات أخرى تنتمي لذات التوجه الليبرالي الذي يتضح في البيان التأسيسي، لنشكل معاً حزباً قوياً بامتداد البلاد.
ننتظر تجاوب وانضمام من يتفق مع ذات التوجه من الأفراد أو المجموعات، حيث أن القوى الليبرالية، والعلمانية عموماً بكافة أطيافها، بحاجة لتكوين تشكيلات منظمة وقادرة على التواجد بالساحة السياسية المصرية، لكي نستطيع جميعاً من اليمين واليسار إحداث التوازن المرجو في مواجهة قوى الظلام الساعية للهيمنة.
للتعرف على هذه الجماعة أشخاصاً وفكراً، نورد محضر اجتماعها التأسيسي، وبيانها التأسيسي، الذي يخضع الآن للمزيد من البحث والدراسة، للوصول للصياغة الأنسب، وهو الأمر الجوهري لأي جماعة ليبرالية، أن يشترك الجميع في التعبير عن آرائهم، وليعبر الكيان بالتالي عن الجميع.
بيان تأسيسي لجماعة "بلدنا"- صادر عن الجمعية التأسيسية- المنعقدة بالإسكندرية يوم 8 مارس 2011
نحن مجموعة من المصريين تسعى للتجمع فى كيان قانوني، يكون نواة لتكوين حزب قادر على تجسيد آمال شعبنا في مستقبل أفضل، عبر الاندماج مع سائر التشكيلات التي تنشأ الآن في مختلف أنحاء البلاد، وتشاركنا ذات الرؤى والتوجهات. . ولحين التقدم ببرنامج تفصيلي، نكتفي ابتداء بالركائز الأساسية لرؤيتنا:
1. مصر دولة ديموقراطية تمتد جذورها إلى فجر التاريخ، والانتماء لمصر هو الانتماء الأساسي، ومنه يتفرع الانتماء إلى المحيط الإنساني الرحب، والسلام والتكامل والتفاعل الإيجابي مع العالم أجمع هو الطريق لتحقيق التقدم والرخاء للشعب المصري.
2. الدولة وأجهزتها تستمد شرعيتها من سيادة الشعب، وللشفافية وحرية تداول المعلومات أهمية جوهرية لتمكين الشعب من الرقابة على أداء كافة الأجهزة، ضماناً لتوفر النزاهة، وتقييماً لنجاح الأجهزة في تحقيق ما يناط بها من وظائف وأهداف.
3. يتأسس عقدنا الاجتماعي على الحرية الفردية، وصولاً لتحقيق مجتمع حر وحداثي، تسوده قيم العدالة والمساواة التامة في الفرص بيننا جميعاً نحن ملاك الوطن، ليحقق كل منا ذاته وجدارته، التي يترتب عليها ترقي ورخاء المجتمع ككل.
4. الاقتصاد الحر هو الطريق المستقيم الذي ينبغي أن تسلكه مصر للتوافق مع عصر العولمة الاقتصادية، لتتفرغ الدولة للرقابة القانونية المحكمة، بالتوازي مع رقابة مؤسسات المجتمع المدني والنقابات، لاستيفاء شروط السوق الحر، الكفيلة بضبط الأداء بما يحقق رفاهية المجتمع ككل، ويحفظ حقوق الفئات الأضعف، ويوفر لها الحياة الكريمة، بتوفير رعاية وضمان اجتماعي وتأمين بطالة، وبما يقطع الطريق على الاحتكار والاستغلال والفساد.
5. الانفتاح الثقافي على العالم هو سبيل الحداثة التي ننشدها، لنأخذ ونعطي واثقين من ذواتنا وقدرة شعبنا على رفد الحضارة الإنسانية وإثرائها بمساهمات الإنسان المصري.
6. تتأسس علاقات مصر بسائر الدول والشعوب على مبدأ تحقيق المصالح المشتركة، والالتزام بالمواثيق العالمية لحقوق الإنسان، والتي يجب أن تلتزم مصر بها دون تحفظات. . وتقوم سياستنا الخارجية على تحقيق مصالح الوطن الداخلية بكافة جوانبها الاستراتيجية، وفي مقدمتها الجانب الاقتصادي، مع إيلاء أهمية خاصة لعمق مصر الإفريقي، والمرتبط بنهر النيل كشريان للحياة المصرية.
7. وضع سياسات تحقق ترقيه نوعيه حياة كافة المصريين عن طريق:
• تطوير وإصلاح التعليم طبقا لمعايير الجودة الشاملة، بما يكفل أجيالاً قادرة على التفكير الحر المبدع. . والتعليم الأساسي حق لكل مواطن على الدولة، المسؤولة عن تمكين الجميع- عبر التأهيل بالتعليم المتخصص والتدريب- للمساهمة في الإنتاج، ما يعود مردوده على الأفراد والوطن.
• أن يتمتع كافه المصريين بعلاج عصرى جيد من خلال برنامج تأمين صحي شامل.
• توفير سكن صحي وملائم لأصحاب الدخول الدنيا، ضمن تخطيط عمراني يراعي الاشتراطات البيئية، ومواصلات عصرية مريحة، وغذاء صحي متوازن مطابق للمواصفات العالميه.
• توفير الخدمات الرياضية والثقافية والفنية لكافة المواطنين.
• المحافظة على البيئة والتنمية المستدامة هي المنهج للاستغلال الأمثل لموارد البلاد الاقتصادية.
• التركيز على تنمية الموارد البشرية، باعتبارها أعظم الثروات المصرية.
8. حريه الرأى والاعتقاد مطلقة، وتمكين كافة المواطنين من المشاركة السياسية الفعالة، دون وصاية أو حجر على فكر أو اتجاه، على أساس الالتزام بحقوق الإنسان الطبيعية وسيادة القانون، وحرية التعبير وإعلان الرأي بكافة الوسائل المباشرة والإعلامية لا يحدها سوى التقييم المجتمعي لها.
9. تحقيق الفصل بين السلطات الثلاث التنفيذية والتشريعية والقضائية، في ظل توازن وتكامل لصلاحياتها الدستورية والقانونية، تحقيقاً لفاعلية الأداء، وتأمين الالتزام بالسياسات تحقيقاً للأهداف.
10. كفالة الكرامة الانسانية للمواطن فى تعامله مع أجهزة الدولة، وإصدار تشريعات تجرم كل أنواع التمييز بين المواطنين، سواء على أساس الجنس أو العرق أو اللون أو الدين، أو أي تفرقة بين مواطن ومواطن تحت أي مبررات، وتنقية القوانين من أي مواد ملتبسة قد تعطي مرجعية لأي تمييز.
تقدم الجمعية التأسيسية لجماعة "بلدنا" هذه الوثيقة للشعب المصري، وإلى كافة قوى الحرية والحداثة التي تتشكل الآن، بغية التجمع معاً لتكوين حزب قوي ينافس على السلطة، بجانب سائر التيارات الفكرية والسياسية، كنواة يمكن أن نبني عليها برنامجاً تفصيلياً، نقدمه ونلتزم به أمام الجماهير، التي تنتظر منا رؤية تجسد خطوات عملية تنقلها إلى حالة أفضل، تحقق لها ما تستحقه من ازدهار.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
محضر الاجتماع التأسيسى لجماعة "بلدنا"
مكان الاجتماع: قاعة نجيب محفوظ بمقر خدمة المجتمع المدنى بالرصافة
تاريخ الانعقاد : الساعه السادسه مساء الثلاثاء 8/3/ 2011 .
الحضور : مايقرب من 70 عضو بالاضافة الى كبار الشخصيات المدعوة
أدار الاجتماع : محفوظ أبوكيله/ أمين عام جماعه تحوتى
أ‌. أحمد زيدان: رئيس هيئة السكرتارية المؤقتة
أ‌. دينا أمين جاد مسؤولة التنظيم
وقد بدأ الاجتماع فى تمام الساعه السادسة والنصف، لمناقشة جدول الأعمال ( الذي تم الاتفاق عليه ) التالي:
• اعتماد محضر الاجتماع التمهيدي.
• مناقشة البيان التأسيسي المقترح من هيئة المكتب.
• انتخاب الأمانة العامة للجماعة.
• انتخاب هيئة المكتب التنفيذي من الأمانة العامة.
• الاتفاق حول الخطوة التالية.
• مايستجد من أعمال.

• بدأت الجلسة بالترحيب بكل الحاضرين والتنسيق لملء استمارات العضوية، وتم الاتفاق على أن يكون حق التصويت فى الاجتماع خاص بأعضاء كتلة "بلدنا".
• تم الموافقة واعتماد محضر الاجتماع التمهيدي المنعقد بمقر جماعة تحوتى للدراسات المصرية.
• تم توزيع البيان التأسيسي على كل الحضور، وقام الأستاذ محفوظ أبو كيلة بتلاوة البيان التأسيسي المقترح بأكمله، ثم دار النقاش حوله، بطرح الآراء حول النقاط المختلفة للبيان، سواء من حيث الإضافة والحذف والتعديل، وبعد انتهاء النقاش تم طرح البيان للتصويت، إما بمناقشة التعديلات المقترحة، أو إحالة أمر البيان التأسيسي إلى الأمانة العامة، لتتولى صياغته من جديد، آخذة فى الاعتبار المقترحات المختلفة، وتم الموافقة على الاقتراح الثان.
• ثم تم فتح باب الترشيح لهيئة الأمانة العامة، والتى تم تكوينها من 11 عضواً هم:
1. شمعى أسعد فهمي .
2. محمد نبيل صابر .
3. دينا أمين جاد .
4. مروة أحمد بهجت .
5. هانى نسيم .
6. أحمد زيدان .
7. عبد الله ابوبكر .
8. السيد فتحى .
9. داليا أحمد .
10. أحمد حسن .
11. مصطفى محمد .
• تم تكليف الأمانة العامة بصياغة البيان التأسيسي واللائحة الداخلية، وتشكيل الهيكل الإداري للعرض على الاجتماع القادم ما أمكن.
• تم الاتفاق على اختيار مجلس أمناء من كبار الشخصيات ليكون رأيه استشارياً الى الأمانة العامة، ويقدم المشورة متى طلبت من الامانة العامة أو المكتب التنفيذي، وتم اختيار كل من : أ/ حمدي Hبو كيلة، أ/ محفوظ Hبو كيلة، أ/ كمال غبريال، د/ محمود سعيد رشدى، ليكونوا المجلس الاستشاري.
• تم الاتفاق على عقد الاجتماع القادم بعد أسبوع فى موعد ومكان يحددان بمعرفة الأمانة العامة، وتكفل م/ هشام الطوخي مشكوراً بتحمل تكلفة الاجتماع القادم، فى حالة عدم عقده فى مركز الابداع.
• الاتفاق على انشاء صفحة على موقع التواصل الاجتماعى الفيس بوك، لتجميع كافة الأعضاء الراغبين في الانضمام.
• تم فض الاجتماع العام فى حوالي التاسعة إلا ربع مساء.
• بعدها انعقد الاجتماع الأول المشترك لهيئة الأمانة العامة المنتخبة، بحضور أعضاء مجلس الأمناء لاختيار المكتب التنفيذي، وتم فتح الاجتماع لأغلب الاعضاء لمتابعة خطوات التأسيس.
• تم اختيار المكتب التنفيذى ممثل فى كل من:
- دينا أمين جاد رئيساً لجماعة بلدنا
- شمعى أسعد فهمي نائب الرئيس.
-هانى نسيم أمين الصندوق
- مصطفى محمد مسؤول الاعلام
- مروه أحمد بهجت مسؤول التنظيم
- أحمد حسن مسؤول العضوية والاتصال الداخلي
-عبد الله أبوبكر مسؤول العمل الجماهيري والتوعية
• قررت الامانة العامة اختيار أ/ كمال غبريال متحدثاً خارجياً باسم التكتل، ومسؤول العلاقات الخارجية بالتكتلات الأخرى، على أن يرجع فى كل خطوة إلى الامانة العامة، وبالتعاون مع مسؤول الاعلام فى هيئة المكتب.
• قررت الامانة العامة عقد اجتماع خاص بها لمناقشة ما تم تكليفه بها يوم الخميس 10/3/2011 ويحدد بعده موعد ومكان انعقاد الجمعية العامة التالي.
ولما لم يستجد أى أعمال ،انتهى الاجتماع فى تمام الساعه التاسعه والنصف.
ــــــــــــــــــــــــــــــ

#كمال_غبريال (هاشتاغ)       Kamal_Ghobrial#          

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات