عبد الوهاب المطلبي
الحوار المتمدن-العدد: 3300 - 2011 / 3 / 9 - 23:56
المحور:
الادب والفن
عبد الوهاب المطلبي
قالت : أرغمني برشوت ظلام الليل
إذ قطر من ماء النار حبالا
فالتفـَّت ْ مثل أفاعي الزمن العنين
ولذا صارَ علي َّ أن أثقب َ كبد َ الظلمه ْ
وأصارع ُ أمواج َ القهر المتعالي
مما حمـَّلت َ الروح َ بالاف النبل وهي تحاصرُ قلبي المسكين
سادت ْ معركة ٌ بين حياتي وبين الموت
فأنغرست ْ في الحب سيوف ٌ ناريه
فتهاوى معلولا ً بضجيج الغابات من ريح حروف العله
فحقيقا ً كنت َ الأولى
اني أعرفها صدقا ً إنك أحبت َ الليلكة َ
من وجع الروح
لو وزع َ حبك َ لي أمطارا ً فوق نساء الأرض لكفاهنَّ وفاض
لكنَّ الغيرة َ مابين الحول ِ واللاحول إعصار ٌ أعمى
كسماء ٍ غاضبة ٍ حجبت ْ رؤياك
مما أوقد َ في نفسي نار َ الهجر القاتل فقتلتك
ودفنتُ العشق َ في شاطيء مهجور
وانعطف النهر ُ أنا
والطائر ُ يبحث ُ عن وكر ٍ ليلملم َمما ابقاه العمر
فاتركْ شذرات ٍ للذكرى شدوا ً للروح
أعرفُ إني أفتقد الحب َ الطهرَ لن يتكرر َ لي
* * *
قال المجنونُ بليلى:
لا تفرحي سيدتي المبجله ْ
أنت ٍ اللتي سرت ِ الى الليلِ
واعتليت ِ المقصله ْ
ووزعت ْ يداك الف َ لوحة ٍ وتذكره
ما انتصر َالطغيان ُ في يزيد
بل انتهى خزيا الى ركام المزبله ْ
أنا الذي خطط للهجر ِ
حين علمت ُ أنك ِ كالحرف ِ مثل َ أنْ المهملهْ
لما قتلت ِ الحب َ في غرور ذاتكِ المولولهْ
كرهت ُ أن تكون لي حبيبة ً تصاحب البعران في الفيافي
المهلهله
تأكل ُ من فتاتهم وترتدي أفكارهم مبجلهْ
أنا الذي أمتطيت ُ وحش البحر ِ
رأيت ُ ما رأيت
قرأت ُ ما قرأتْ
من راهب ٍ روحيك ِ العتيد ِ مهزلهْ
وقبله الملثم ُ قناعه جبران في الليالي قال الف موحلهْ
لكن قلبي خانني يا طفلتي المبجله ْ
صيرك مدلله
كفرت ُ بالحب الذي أماتني
كما تموت البوصله ْ
لم تلقي ذاك الحب قيد أنمله
اراك ِ في الجحيم في القرار ِ
مسجية ً مكبله ْ
خسرت ِ كل َّ شيء ْ
خسرت تاج َالخلد ِ والسلام َفي رتاج المسأله ْ
وماتت الوديعة ُ الندى
في نار قلب المقتله ْ
http://abdul.almuttalibi.googlepages.com
http://www.ahewar.org/m.asp?i=2672
http://www.alnoor.se/author.asp?id=954
#عبد_الوهاب_المطلبي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟