أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - شاكر النابلسي - ما هي مصلحة العرب من هزيمة الارهاب في العراق؟















المزيد.....

ما هي مصلحة العرب من هزيمة الارهاب في العراق؟


شاكر النابلسي

الحوار المتمدن-العدد: 986 - 2004 / 10 / 14 - 09:01
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


-1-
كتب المفكر القطري المستنير عبد الحميد الانصاري في "الراية" (4/10/2004 ) مقالاً عقلانياً هادئا وشجاعاًً تحت عنوان (هزيمة الارهاب في العراق مصلحة خليجية أولا) شرح فيه كيف أن هزيمة الارهاب في العراق هي بالدرجة الأولى لمصلحة دول وشعوب الخليج. وقال إن امريكا إذا استطاعت القضاء على الارهاب في العراق فهذا يعني أن تنعم دول وشعوب الخليج بالهدوء والاستقرار وتنصرف إلى البناء. وقال المفكر الانصاري بشجاعة نادرة: " ولأن الله أراد أن يستجيب لدعاء أهل العراق فسلط علي هذا النظام من دكَّ أركانه فتهاوي في غمضة عين وانكشف زيف التحدي. وكان ذلك عملاً أخلاقياً رائعاً يحق لكل من ساهم فيه أن يفخر به".

والأستاذ الانصاري المنتصر بالحق هو أول كاتب ومفكر خليجي يعلن صراحة وبالعقل لا بالعواطف والعصبية بأن غزو العراق لم يكن احتلالاً ولا استغلالا. وهذه حقيقة يندر أن نجد من بين المثقفين العرب من يعترف بها الآن في ظل موجات التشنج الاعلامي العربي من قبل المثقفين العرب والنظر إلى ما في نصف الكأس العراقية الفارغ فقط دون النظر إلى النصف الثاني المليء بالماء والأمل. ولا يدري المثقفون العرب الذين يباركون أعمال الارهاب في العراق، بأن الارهاب إذا قُدر له أن يحرق العراق فلن تتوقف النار عند حدود العراق، بل ستمتد إلى أنحاء الوطن العربي والإسلامي، وسوف لن تدع أحداً من شرّها وشررها المستطير.



-2-

وقبل أن أشرح ما هي مصلحة العرب في القضاء على الارهاب في العراق، فإنه من باب الأمانة الفكرية السياسية أن أشرح مصلحة أمريكا والغرب بالدرجة الأولى أيضاً من القضاء على الارهاب في العراق، بل وغزو العراق الذي لا اعتبره أيضاً احتلالاً ولا استغلالاً، ولكني اعتبره "إحلالاً Supplantism” كما عبّرتُ عنه في مقال سابق قبل شهور. وهو يعني في القاموس: "أن تقوم دولة بغزو دولة أخرى لإحلال نظام عادل وديمقراطي محل نظام طاغٍ وبالقوة". وهي من الحالات النادرة جداً في التاريخ السياسي الانساني كله، ولا تتم بدوافع انسانية محضة، بقدر ما تتم تلبية لمصالح سياسية أو اقتصادية.. الخ.

لأمريكا اسبابها ومصالحها في العراق ومنطقة الخليج التي تجعلها تفعل في العراق ما فعلته، منها:



1- إن أمريكا التي صرفت حتى الآن 200 مليار دولار من جيب دافع الضرائب ومن عرق الشعب الأمريكي على غزوها للعراق، وسوف تصرف المزيد في المستقبل القريب، وفقدت أكثر من ألف جندي من أبنائها، وتعرّض بعض ابنائها للذبح والسلخ كذبح النعاج وسلخ الشياه، وفقدت الكثير من سمعتها في الداخل والخارج كدولة تحمي الحريات في العالم، وتدعم استحقاقات الديمقراطية، وربما يضحي رئيسها بمستقبله السياسي ومعه فريق ادارته فلا ينجح في الانتخابات الرئاسية القادمة.. كل هذه التضحيات لم تكن من أجل سواد عيون الشعب العراقي، ولا حباً فقط في أن تسود النظم الديمقراطية في العالم العربي، وأولها في العراق. ولو كانت العراق تزرع بصلا أو جزراً فقط وحكمها طاغية أشد طغياناً من صدام لما حركت امريكا ساكناَ، ولما خسرت سنتاً واحداً في العراق، ولتركت العراقيين لمصيرهم الأسود المحتوم بفعل الحكم الاستبدادي الطاغي الذي كان قائماً. وما دفع امريكا لأن تفعل ما فعلته في العراق هو البترول، ولا شيء غير البترول، عصب الصناعة والتقدم الاقتصادي الأمريكي والغربي. حسناً ما دام البترول هو السبب. المهم النتيجة. ونحمد الله أن وجود البترول كان سبباً في يحدث ما حدث. وأن هذا البترول المبارك كان سبباً لأن يتحرر العراق، كما كان سبباً لأن تتحرر الكويت، ويُصد عدوان صدام عن السعودية. (إنا مكّنا له في الأرض وآتيناه من كل شيء سببا) (الكهف:84).

2- أن أمريكا والغرب معها عموماً يريد منطقة الشرق الأوسط بحيرة هادئة وساكنة، تنعم بالاستقرار والهدوء حتى يتمكن من تنفيذ مصالحه الاقتصادية بالدرجة الأولى في المنطقة. فالشرق الأوسط سوق تجارية واستهلاكية كبيرة. وعندما وقفت أمريكا أثناء الحرب الباردة إلى جانب الدول المحافظة في المنطقة وهي دول الخليج بالدرجة الأولى أمام وقوف الاتحاد السوفياتي إلى جانب الدول الديكتاتورية الجمهورية في العالم العربي، كان ذلك لا حباً في هذه الدول، ولكن لأن هذه الدول هي التي تملك النسبة الكبرى من مخزون البترول في العالم. والوقوف إلى جانبها وحمايتها من أي عدون داخلي أو خارجي يعني حماية منابع البترول وأمنها، واستمرار دوران العجلة الاقتصادية على الوجه الأكمل في أمريكا والغرب عموماً. فلا الدين ولا القومية ولا القيم ولا العادات ولا التقاليد ولا مناهج التعليم ولا كل ما يقال يمكن أن يسبب الصدام بين الشرق والغرب عموماً بقدر ما يسببه احساس امريكا والغرب بأن أكبر مصادر الطاقة في العالم مهدد بالارهاب ومن قبل الأصولية القومية والدينية على السواء، وفي أي مكان في العالم. ولعل هذا الإحساس قد تعاظم عندما غزا صدام حسين الكويت 1990 واعتدى على السعودية، وتبين لأمريكا والغرب أن الرجل لا ينوي خيراً، وأن له أطماعاً في المنطقة وأنه مهدِّد للاستقرار في المنطقة ومُعكِّر لصفو البحيرة الخليجية الوادعة، وبالتالي مهدِّد لمصالح أمريكا والغرب. وكانت أمريكا تبحث عن سبب وجيه أو غير وجيه للتخلص من بؤرة الشر ومهدِّد الاستقرار في الخليج، وليس غير صدام كما بدا للقاصي والداني، ولكل ذي بصر وبصيرة. ومن ينكر على أمريكا أو الغرب عموماً حقهم في حماية مصالحهم في أي مكان في العالم فهو يجانب الصواب.

3- أن الديمقراطية والعولمة والأسواق الحرة والتزام كل دولة من دول المنطقة بحدودها، وعدم الإخلال بالنظام العالمي وبالسلم العالمي الذي يعتبر الآن وحدة واحدة أمام مسؤولية دولة واحدة، والتي تتمنى أمريكا أن تراه يوماً في العالم العربي وفي منطقة الخليج على وجه الخصوص هو جزء كبير من العناية السياسية الأمريكية والغربية. فمع انتهاء الحرب الباردة ومع القضاء على المعسكر الاشتراكي في العالم أصبح العالم من قريب أو بعيد مضطراً للانضمام الرأسمالية الغربية بكل قيمها وبكل ايجابياتها وسلبياتها وبحلوها ومُرّها سواء رضينا أم أبينا. ويمكن لنا أن نرفض ذلك ونحمل السلّم بالعرض، ولكن ثمن الرفض سيكون غالياً ومكلفاً وفي الأخير سوف نرضخ. والرضوخ هنا لا يعني الاستسلام تحت مطارق القوة الخارقة، ولكن الرضوخ هنا يعني الاحتكام للواقعية السياسية، وتفهّم التغيرات التي طرأت على العالم، وعدم سجن العقول في الماضي.



وهذه كلها أسباب كانت لمصلحة الشعب العراقي الذي ساقت له عوامل طبيعية وجغرافية هذه الثروة البترولية لكي تملأ جيوبه، وتحمي رؤوسه كذلك من سيوف الجلادين.



-3-



فما هي فائدة العرب من القضاء على الارهاب في العراق؟



1- هناك حقيقة تاريخية وهي أن الارهاب الذي نشهده لو لم يوجد الآن لوجد في المستقبل القريب، نتيجة لعدة عوامل مجتمعة ومتضامنة منها أنظمة التعليم الديني على نحو خاص، ومنها معدلات البطالة المرتفعة وانتشار الأمية الأبجدية والثقافية وارتفاع معدلات الفساد السياسي والمالي المنتشر، وهي كلها أسباب لا ترى الأصولية لها حلاً إلا بالعنف وبالعنف في وجه من تعتقد أنه يحمي الأنظمة التي تمارس كل هذه الكبائر. والأصولية عندما اعتمدت العنف حلاً لهذه المشاكل، فهي من حيث لا تعلم أخذت بالإسلوب الشيوعي العنيف المعروف بالثورة الحمراء البلشفية. فلينين (1870-1924) يقول: "ليس هناك مشكلة واحدة تم حلها دون عنف". وماوتسي تونج (1893-1876) يقول: "كل شيوعي يعلم بأن القوة السياسية تخرج من فوهة البندقية"، و "إن تجارب التاريخ كتبت بالحديد والدم". فجاء غزو العراق كنذير للأنظمة العربية لكي تصلح من حالها، فإما اعتدلت وإما اعتزلت، كما قلنا في عنوان مقال سابق. وبدأ الاعتدال. فالانتخابات التي كانت معطلة أُجريت، وأصوات الاصلاح التي كانت مكتومة سُمعت، وأعلام المعارضة التي كانت مُنكّسة رُفعت، والمناهج التي كانت مقدسة لا تُمسُّ ولا تُجسُّ عُدِّلت. وأصبح بعض الحكام يسابقون الشعوب إلى الإصلاح خوفاً من أن يتكرر ما جرى في العراق. وهذه اجراءات لا يريدها الأصوليون ولا يريدها الارهابيون، ولم يكن يتصوروا في يوم من الأيام أن تحصل على هذا النحو من السرعة والاستجابة.

2- والارهاب كحقيقة قائمة كما هي الآن، لا قبل للعرب بمحاربته والقضاء عليه. انظروا ماذا يفعل الارهاب بقوة عظمى حالية مع قوة عظمى سابقة في العراق؟ فإذا كانت هناك قوتان عظميان سابقة ولاحقة تقاوم الارهاب وتريد الخلاص منه وهي التي دفعت الآن كل هذه الأموال الطائلة والدماء الغزيرة، وبعد مضي أكثر من عام لم تقض عليه، فما بال العرب بامكاناتهم المحدودة. حقاً إن المشكلة الكبرى ليست بالتدخل الأمريكي الآن في المنطقة، ولكن المشكلة الكبرى كانت فيما لو لم توجد أمريكا كقوة عظمى على وجه هذه الأرض كبوليس دولي قوي، وشديد البأس . وهذا ما قاله حرفياً الشيخ خالد محمد خالد المصلح الديني المصري غداة حرب الخليج 1991.

3- الارهاب القائم الآن ليس من صالح الدول العربية والشعوب العربية المحافظة والرأسمالية والاشتراكية – إن وُجدت حتى الآن – ولا الجمهورية أو الملكية أو الأميرية، وليس من صالح أحد. والكل مجمع على القضاء عليه، ولكن لا قوة لديه، ولا وسائل من أجل القضاء عليه. وهو الذي هدد السلم الاجتماعي العربي والأمن القومى الاجتماعي ويريد الاستيلاء على السلطة بالقوة الغبية الساذجة، ويعيد الخلافة الإسلامية التي اسقطها اتاتورك 1924 وهو حلم طفولي ساذج. والقضاء على الارهاب في العراق حيث يتجمع هناك ويتراكم يوماً بعد يوم هو استئصال للارهاب في العالم العربي كله. ودرس قاسٍ لكل بؤر الارهاب الأخرى، ولكل الأنظمة التي تحميها.

4- لم يعرف العالم العربي بشاعة حكم الأصولية القومية إلا بعد القضاء على الأصولية القومية في العراق بعد التاسع من نيسان 2003. وكان هذا الدرس موجهاً لكل الأصوليات القومية الحاكمة في العالم العربي. وتحاول الأصولية الدينية في العراق أن تحلَّ محلَّ الأصولية القومية. فليكن، ففي ذلك نهايتها. فالقضاء على الارهاب لا يعني القضاء على الأصولية الدينية التي تقف عائقاً في وجه الحداثة السياسية والاقتصادية والاجتماعية. فالارهاب ليس له فكر ولا خطاب. لكن الأصولية الدينية لها خطابها السياسي والاجتماعي والاقتصادي والقضاء عليها لا يتم إلا باتاحة الفرصة أمامها لكي تتولى الحكم. نعم دعوها تحكم في عالم القرن الحادي والعشرين بمنطق القرن السابع الميلادي، وسوف تكون نهايتها في حكمها. ولكي تحكم لا بُدَّ من انتخابات ديمقراطية في العالم العربي. وحال اجراء انتخابات ديمقراطية في العالم العربي مائة بالمائة سوف تنجح الأصولية بأغلبية ساحقة. فدعوها تحكم وتكشف عوراتها. ولو تم ذلك في الجزائر على إثر انتخابات عام 1990 لما حصل ما حصل من مذابح، ولتبين للناس مدى فشل الأصولية وتهافت خطابها السياسي والاجتماعي والاقتصادي. فدعوا الأصولية تحكم كما حكمت إيران. ولتكن النتيجة كما هي في إيران الآن. وهذا ما قاله محمد عبد الباقي الهرماسي المفكر التونسي في كتاب (الديمقراطية في الشرق الأوسط: توضيح التحدي، ص44) الذي صدر بالانجليزية عن (معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى). فنحن لن نتخطى مرحلة ما لم نمر بها، وإذا قفزنا عنها، فلا يعني أننا تجاوزناها. فلو لم تحكم النازية والفاشية والعسكرتاريا في المانيا وايطاليا واليابان لما عرف العالم مخاطر الديكتاتوريات على حقيقتها.



#شاكر_النابلسي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الانتخابات الأفغانية: خطوة الديمقراطية الأولى على طريق الألف ...
- الإجابة على سؤال: لماذا دولة -الرسول- و-الراشدين- لا تصلح لن ...
- لماذا -دولة الرسول- و-الراشدين- لا تَصلُح لنا الآن؟!
- أيها الأزاهرة: ارفعوا أيديكم عن ثقافتنا
- هل العرب مسلمون؟!
- لو أن شيراك قالها حقاً، لكانت عين الصواب!
- الليبراليون السوريون الجدد ينهضون
- يا فقهاء الدماء: اهتدوا بهذا الكاردينال!
- فقهاء سفك الدماء
- العفيف الأخضر يموت حياً!
- عرفات وألاعيب الحواة!
- هل الصدر آخر الدمامل المُتقيّئة في الجسم العراقي؟
- لماذا أصبح الارهاب خبز العرب؟!
- قدَمُ عمرو ورأسًُ عرفات!
- طريق الثورة الملكية الأردنية
- أيها الخليجيون: احتضنوا العراق!
- ما هي الثورة الملكية التي يحتاجها الأردن الآن؟
- إلى متى سيبلعُ الفلسطينيون سكاكين الديكتاتورية نكايةً بإسرائ ...
- لماذا أصبحَ العربُ عَصْيين على التطبيع؟
- المهزلةُ الفلسطينيةُ: شَعبٌ كبيرٌ، و-مُختارٌ- صغيرٌ!


المزيد.....




- سفير الإمارات لدى أمريكا يُعلق على مقتل الحاخام الإسرائيلي: ...
- أول تعليق من البيت الأبيض على مقتل الحاخام الإسرائيلي في الإ ...
- حركة اجتماعية ألمانية تطالب كييف بتعويضات عن تفجير -السيل ال ...
- -أكسيوس-: إسرائيل ولبنان على أعتاب اتفاق لوقف إطلاق النار
- متى يصبح السعي إلى -الكمالية- خطرا على صحتنا؟!
- الدولة الأمريكية العميقة في خطر!
- الصعود النووي للصين
- الإمارات تعلن القبض على متورطين بمقتل الحاخام الإسرائيلي تسف ...
- -وال ستريت جورنال-: ترامب يبحث تعيين رجل أعمال في منصب نائب ...
- تاس: خسائر قوات كييف في خاركوف بلغت 64.7 ألف فرد منذ مايو


المزيد.....

- لمحات من تاريخ اتفاقات السلام / المنصور جعفر
- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - شاكر النابلسي - ما هي مصلحة العرب من هزيمة الارهاب في العراق؟