حمزة الشمخي
الحوار المتمدن-العدد: 986 - 2004 / 10 / 14 - 08:20
المحور:
الارهاب, الحرب والسلام
كتبت بتاريخ 11 اكتوبر 2004 وعلى صحيفتكم الغراء بعنوان( من الزرقاوي الى عطوان,القرضاوي,بكري والمسفر التوجه الى العراق ) . وجاء الرد سريعا, وعلى شكل تهديد جبان , كعادة أسيادهم العفالقة الجبناء , حيث لا يستطيعوا اللجوء الى الحوار والنقاش لانهم خريجي نفس المؤسسة البعثية الصدامية القمعية , التي تؤمن بالتهديد والوعيد والغدر والمؤامرة والخيانة , والتي تلجأ دائما الى أقصر طرق الحوار والنقاش , وهو الشتيمة والصراخ والاتهامات الجاهزة.
وبالمقابل لا نريد , أن نرد التهديد بالتهديد على هؤلاء ... , بل نقول لهم وبكل وضوح الكلام , أن من حقنا أن نرد بقوة ونفضح كل أعداء شعبنا وانتم منهم , والذين ساندوا ودعموا وصفقوا وهلهلوا للدكتاتورية الساقطة , مقابل حفنة من الدنانير العراقية والكوبونات النفطية !!! . والذين لا يزالوا الى يومنا هذا , وحتى بعد هروب قائدهم الجبان والسجين حاليا, وانهيار نظامه الدموي ,يدافعون عنه وعن جرائمه التي أصبحت معروفة للجميع .
وبنفس الوقت يساندون ويدعمون كل العمليات الارهابية اللاانسانية واللااخلاقية التي تستهدف شعبنا الابي ووطننا الحبيب , هؤلاء الذين يحلمون بعودة الدكتاتورية البغيضة مرة اخرى .
وانهم من المصابين بالعجز السياسي والخواء الفكري وكراهية البشر ... سوف يتواصل عليهم الرد , ونكشف جرائمهم ودعواتهم واهدافهم العدوانية التي تصب في خندق معاداة العراق وشعبه .
وأن من واجب كل أبناء العراق فضحهم وادانتهم ومحاسبتهم , لانهم جزء من دكتاتورية الامس ومن مساندي مجرمي وارهابي اليوم .
لا يخيفنا تهديد .. ولا نتردد عند المواجهة .. ما دام نحن نناضل ونعمل من أجل العراق .
#حمزة_الشمخي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟