الشيوعيون أيّها السادة

هاتف بشبوش

الحوار المتمدن-العدد: 3299 - 2011 / 3 / 8 - 20:01
المحور: الادب والفن
    

الى الذين داهموا مقرّات الحزب الشيوعي العراقي
في يوم 6/3/ 2011

الشيوعيونَ أيـّها السـادة
السجونُ بيوتـهم الهَنيـّةِ
الازقةُ والجاداتُ والبساتين
وساحةُ التحريرِ مقرّاتــهم
الجبالُ شواهدُّ ,على بذل ِ غاليهم ونفيسهم
في سبيل الحرية , والشعبُ السعيد
وليس لديهـم , غير مايقيتهم .

أما أنتم أايها السادة
فصرتم للفساد قادة.
ستهزّ ساحة ُ التحرير رغدة َ عيشكم
ستكسرُ عصا هراواتكم
وستفضحُ صولاتَ مداهماتكم الجبانة
لهم شرفُ النضال , وعفةُ المغنم ِ عادة
أما أنتم...........
فلكم سيل السحتِ والحرام ِوسادة.

الشيوعيون أيها السادة
فرحُ الصبا والمشيب
لاقاعدة ُّ , ودروايشُّ , ولطمُّ , وبكاءُّ ,وعويلُّ
وطائفية ُّ.......... وعبادة.

الشيوعيون أيّها السادة
أذاقهم المجرمون الطغاة
نفيا ً
وتشريداً
جوعاً
تعذيباً
إغتصاباً
وشهادة.

الشيوعيون العراقيون أيها السادة
تجلّى لهم الدرس , بما حلّ لحزب تودة َ
وكيف أنّ إمامكم الكبير , آية الله
سرقَ الثورة َ , بعد إنْ أذاقهم الموت.
الشيوعيون.........
قدحوا الليلَ , وشدّوا ضميرَهم للوطن
لم يمتطو صهوة َ الفراغ
بل سيحموا الوطن المباح َلأكاذيبكم وجعجعتكم.

الشيوعيون أيّـها الســادة
ليس لهم طبعَ المجاراة ِ, كما لدى بعض قرودكم
أيها الاكولين المبطانين
الشيوعيون ليس كما بعض جهلتكم
أدخلونا في مجال الليبيدو
فضاعتْ أيامـُنا هدراً.

الشيوعيون أيــّها السـادة
كشفوا أغوارَكم الشريرة َ
وكشفوا إستعدادكم , لبيع ِ العمائمَ بفخذ ِ دجاجة

الشيوعيون أيـّها السـادة
حـُقِنوا مصل التحدي , رأوا الحبّ سراجاً
يضاحكُ مـَنْ كانَ , في آناء الليل
لاالمغرياتُ الهامسات ِ, ولا الدولارُ الصاعد ِ والنازل
ولا دارُ الجنائن , ولا الدنيا , بجمالها وترفها
أصابتْ , منهم ُ مأخذا ً
حملوا الصليب َمن غداة ٍ الى غسق ِ
فهمُ اليومَ عليكم ...........
كالشرر, كالجنون, كالصخرِ على الصدور
لاكزوبعاتكم.
الشيوعيون...... هنا ....... وهناك
في الشمالِ ........... وفي الجنوب
في الهدوءِ............. وفي الريح
في العقل ِ................وفي الباطن

الشيوعيون والشعبُ ايّها السادة
لن يغفروا لكم
حتى لو تمسحوا من جباهِكم
أنهاراً من العرقِِ ِ الخجــول
فلا توجدُ .....
في ترسانةِ , ذاكرة هذا الشعب الضحيّة ِ
مما كانَ ماثلا ً
أبشعُ من هذا الذي يحدثُ في العراق
سوى , بشاعةُ البعثِ وصدام.
....................
....................
تذكّروا
الشيوعيـــين َ أيــّها الســـادة


هــاتــف بشــبوش/عراق/دنمــارك

#هاتف_بشبوش (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات