بمناسبة 8 آذار اليوم العالمي للمرأة

الحزب الشيوعي العراقي – اتحاد الشعب

الحوار المتمدن-العدد: 3299 - 2011 / 3 / 8 - 15:47
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    

الحزب الشيوعي العراقي – اتحاد الشعب
يحيي المرأة العراقية في نضالها الدؤوب وصبرها على الملمات
ايها الشعب العراقي العظيم،
التحية للمرأة العراقية ونضالها المثابر من أجل تحررها وحقوقها،
تمر اليوم الذكرى السنوية للاعلان العالمي ليوم المرأة الثامن من آذار المجيد، على شعبنا العراقي، عموماً، وهو مكبلاً بقيود الاحتلال والتبعية الخارجية وقيود التخلف الاجتماعي والاقتصادي، وعلى المرأة العراقية، خصوصاً، وهي تدفع ثمن السياسات المتخلفة وفرض الحجاب والعزلة الاجتماعية، واعتبارها كائن ثانوي في مجتمع سادة فيه روح التخلف والامتهان والاذلال، في وقت تعاني فيه نساء العراق اليوم من الظلم والفاقة، فهناك مليون امرأة ارملة، يتحملن مسؤولية اربعة ملايين من الاطفال اليتامى، يواجهون البؤس والشقاء .
وفي نظرة فاصة للخارطة السياسية العراقية، اليوم، وخصوصاً، تلك التي تسيطر على مقاليد السلطة، نجد ان حضور المرأة ينعدم على جميع المستويات، سواء في تقلد المسؤوليات، او في حضورها على مستوى العمل السياسي ضمن الاطر التنظيمية لهذه التجمعات والحركات السياسية، تلك الكيانات التي تسيطر على مفاصل الدولة وتهيمن على اللعبة السياسية المفروضة على رقاب شعبنا الصابر .
نحيي المرأة العراقية الباسلة وهي تقارع الظلم والاستبداد السياسي والاجتماعي والاقتصادي، اليوم، واكثر من اي يوم مضى، وهي تناضل جنباً الى جنب، تؤازر اخيها الرجل في المعركة الوطنية الحاسمة واعلاء كلمة ثورة الشباب انطلاقاً من ساحة التحرير ثورة الشعب العراقي التي انطلقت في 25 شباط 2011، لكُنَ ولشعبكن الظفر والنصر المؤزر وانتم تخوضون معركة التحرير جنباً الى جنب مع اشقائكن وابنائكن للخروج من عهد الظلمات الى النور والشمس .
عاش اليوم العالمي للمرأة في العالم .
عاشت اتلمرأة العراقية حرة ابية .
المجد والخلود لشهيدات الرأي والفكر .
المجد والخلود لضهداء الحركة الوطنية العراقفية .

الحزب الشيوعي العراقي – اتحاد الشعب

#الحزب_الشيوعي_العراقي_–_اتحاد_الشعب (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات