أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - خسرو حميد عثمان - أنا أحكم إذا أنا موجود2














المزيد.....

أنا أحكم إذا أنا موجود2


خسرو حميد عثمان
كاتب

(Khasrow Hamid Othman)


الحوار المتمدن-العدد: 3299 - 2011 / 3 / 8 - 02:12
المحور: كتابات ساخرة
    


أنا أحكم إذا أنا موجود2
إستغربت من الأنفعال والتهديد المباشر لمساعد مديرأمن أربيل مع بدء الدوام الرسمي مباشرة من دون وجود أية مبررات أو حتى معرفة سابقة، ولوعابرة، بيننا. ولم أتوصل من خلال التفكير الهادئ والمراجعة لهذا الهجوم المباغت من ضابط أمن وبهذا المركز وبهذه الطريقة السافرة غير تخويفي وإرهابي للرضوخ والسكوت عن مخالفات كان المستفيد منها منتسبي الأمن حيث كانت تُخصص قطعة أرض سكنية بمساحة 200متر مربع للمراتب و300مترمربع للضباط من منتسبي الأمن مجانا ممن يخدمون في المنطقة الشمالية مدة ثلاث سنوات كمكافئة لهم (حسبما أتذكر بالنسبة للضوابط) على أن لاتكون هذه القطع ركنية وغير قابلة للأستعمال التجارى إلا أن المساح المختص في بلدية أربيل لم يكن يلتزم بهذه الضوابط بتاتا وكان يقترح تخصيص قطع من الأراضي ذات قيم عالية وبمساحات أكبر مماهي مسموح بها وتمر الأقتراح بدون أي إعتراض من المجلس البلدى أومدير بلدية أربيل وتصلني المعاملة لأعيدها مرة أخرى إلى البلدية للألتزام بالضوابط وتتدخل الوساطات..... وتتكر الحالات وكنت أتوقع بأن المساح يقوم بذلك من باب الخوف من بطش رجالات الأمن وأوضحت له بصورة شخصيةمرارا بضرورة الألتزام بالضوابط والتعليمات لأن المخالفة تبدأ منه ويضع الأخرين أمام الأمر الواقع والأحراج، وعدم التفريط بحقوق البلدية ولا يستوجب الخوف مطلقا وإعلامي بأي تجاوز عليه أو تهديد بحقه. ولكنه إستمر على نفس المنوال وبدون مبالات مقتنعا، حسب تصوري، بأنه مدعوم من جهات أمنية، مما إضطررت أخيرا الى توبيخه علنا وبشدة ووجها لوجه أمام المجلس البلدي أثناء إجتماعه في غرفة مدير بلدية أربيل، وبحضور ضابط أمن ُأُقترح تمليكه قطعة أرض لا تنطبق عليه المواصفات ويبدو أن مساعد مدير الأمن قد وصله الدور للحصول على قطعة أرض .
كنت أرى بأن بلدية أربيل كانت في موقف يرُثى لحالها لكثرة التجاوزات على حقوقها والتلاعب بأموالها وممتلكاتها حيث كانت للمجلس البلدي، بموجب المادة 17 من قانون إدارة البلديات رقم 165، صلاحيتي التقرير والمراقبة ولم يكن من حق البلدية التنازل عن أي مال أوحق بأقل من قيمته الحقيقية عند التنازل بموجب المادة 62 من القانون نفسه كما وكانت خدمات أعضاء المجلس البلدي فخرية بموجب المادة 20 إلا أن........
ولأسباب عديدة من بينها الحذر من وجود فخ إرتأيت أن أبدأ فورا بمحاولة جدية للخلاص من هذه الوظيفة ومشاكلها ولهذا إتصلت بمدير أمن المنطقة الشمالية وطلبت مقابلته لأمر عاجل، وبعد أقل من عشرة دقائق كنت في مكتبه:
ــ أستاذ توجد حقائق لا يستطيع إنسان مثلي الهروب منها أو تجاوزها ويوجد من يعتبرونها نقاط ضعف، وأن أكون رئيسا لدائرة لها علاقة بمصالح الناس يجعلني أن أكون في مواجهات مع هذا وذاك إن طبقت القوانين كما يجب ولم أساير مصالحهم، لهذا أكون شاكرا إن تدخلتم لنقلي الي وظيفة غير إدارية لأمارس فيها أختصاصي.
مدير أمن الشمالية: ماهى هذه النقاط.
ـــ من إسمي يتوضح بأنني كوردي وإبن حميد عثمان وتأريخه معروف بالأضافة لكوني غير حزبي.
مدير أمن الشمالية: لابد وأن حصل شئ ما وما الذى حدث؟
ـــإنني لم أتي اليكم لتقديم شكوى ضد أحد وإنما لمساعدتي للنقل الى وظيفة تُلائم مؤهلاتي
مدير أمن الشمالية: لكي أتمكن من مساعدتك من الضروري أن تروي لي ماحدث بالتفصيل وبدقة.
وفي هذا الأثناءلاحظت بأنه قد مد يده الى أسفل المنضدة لتشغيل جهازما، ورويت له ما حدث معي قبل أقل من ساعة وأكدت مرة أخرى بأنني لا أطلب غير نقلي الى وظيفة أخرى.
مدير أمن الشمالية(بعد أن تأمل في الساعة المعلقة على الحائط وكانت تقترب من التاسعة): إرجع الى دائرتك وأريك هنا فى الساعة الحادية عشر تماما.
بعد ساعتين( في الساعة الحادية عشر) يطلب مدير أمن الشمالية بواسطة جهاز إتصال موجود على منضدة صغيرة وعلى الحانب الأيمن منه الأتصال ب خيري(مدير أمن أربيل) ولم يكن متواجدا لافي الدائرة ولا في البيت وطلب البحث عنه ولم يُعرف مكان تواجده أيضا وظهر علامات الغضب من نبرة صوته وملامح وجههه وأخيرا طلب الأتصال ب عبدالأله:
عبدالأله: نعم سيدي.
ــ يا ول أنت مساعد مدير أمن لكي تُحافظ علي أمن الناس أو تُهدد رؤساء الدوائر( هنا أردت الكلام وطلب منى عدم التدخل بإشارة من يده). وإستمر مديرأمن الشمالية بوصف عبدالأله وتقريعه بكلمات مهينة ولم أكن أتوقعها مطلقا ولم يكن رد فعل عبدالأله غير ترديد عبارة: نعم سيدي .......نعم سيدي........نعم سيدي.........نعم سيدي..........نعم سيدي ...........نعم سيدي وأخيرا قال له: أنت منقول الى كويسنجق، شيل يطاغك فورا عليك المباشرة بالعمل هناك اليوم قبل إنتهاء الدوام الرسمى وأن لا تتدخل بأمور الدائرة هناك لأنك منقول الى الشرطة المحلية إنتظر أمر نقلك ....
عبدالأله: تأمر سيدى.
مدير أمن الشماليية :روح....
بعد أن أنهى المكالمة مع عبدالأله وجه كلامه لي: هل تخاف منه؟
أجبته: ليس مسألة خوف و لكن هذا لا يُغير في الواقع كثيرا.
أجاب: بالعكس، أنت لا تعلم بأنني منذ مباشرتي في هذه الدائرة تصلني أحيانا معلومات بأن هذا....وبالشراكة مع (سيد غ. سيد خ.) وهو من أربيل يقومان بتوقيف أحد المتمكنين من أهالي أربيل بتُهم كيدية وثم يطلقون سراحه بعد أن يدفع أقرباء الموقوف مبالغ كبيرة من المال لهما، وحالما تصلني المعلومة أستدعي الشخص الذي أوقفوه وأطلقوا سراحه شخصيا وأسأله عن فيما إذا دفع المال لأطلاق سراحه فهو ينكر وينفي ويُكذب الخبر ولم أتمكن فيما مضى الحصول على شاهد واحد له جرأتك لمحاسبته لأن قواعد العمل في هذه الدائرة لاتسمح لنا بمحاسبة منتسبيها دون وجود أدلة دامغة يُستند عليها. وهذه الأجرائات بحق هذا .... إعتمدت على صدقية معلوماتك، وبعد مغادرتك تم تشكيل لجنة من الوزير ومدير العام ومني لقد حققنا في كل شئ وبضمنها الأستماع إلى تسجيلات المكالمات التلفونية .
غادرت المكان وكنت في حيرة من أمري : هل أنا في حلم ؟



#خسرو_حميد_عثمان (هاشتاغ)       Khasrow_Hamid_Othman#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أنا أحكم اذا أنا موجود1 *
- إلى من يهمه الأمر: طلب شخصي لأشغال إحدى الدرجات في حكومة الن ...
- تحية وتقدير لرجل كسر حاجز الصمت في أربيل
- عندما دافعت إمرأة عراقية عن كرامتها قبل 30 عاما
- هكذا كانوا يدوسون على كرامتنا
- أسماء محفوظ: علشان كرامتي كمصرية.
- السباحة في بحر من التساؤلات والهواجس 2
- السباحة في بحر من التساؤلات والهواجس1
- عندما كنت عاجزا عن التمييز بين الوهم والحقيقة 5/5
- عندما كنت عاجزا عن التمييز بين الوهم والحقيقة 4
- عندما كنت عاجزا عن التمييز بين الوهم والحقيقة3
- عندما كنت عاجزا عن التمييز بين الوهم والحقيقة2
- كُلما كان الرأسُ مُعافا سيرى الورك عجبا عِجابا
- حكايات مستوحات من أرض الواقع1
- غرائب من مملكة العجائب 7
- غرائب من مملكة العجائب 6
- غرائب من مملكة العجائب5
- التضحية باللحية لأنقاذ الرأس
- الوطن لفظنى ولكن الحوار المتمدن أحتضنني
- غرائب من مملكة العجائب 4


المزيد.....




- طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
- ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف ...
- 24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات ...
- معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)
- بيع لوحة -إمبراطورية الضوء- السريالية بمبلغ قياسي!
- بشعار -العالم في كتاب-.. انطلاق معرض الكويت الدولي للكتاب في ...
- -الشتاء الأبدي- الروسي يعرض في القاهرة (فيديو)
- حفل إطلاق كتاب -رَحِم العالم.. أمومة عابرة للحدود- للناقدة ش ...
- انطلاق فعاليات معرض الكويت الدولي للكتاب 2024
- -سرقة قلادة أم كلثوم الذهبية في مصر-.. حفيدة كوكب الشرق تكشف ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - خسرو حميد عثمان - أنا أحكم إذا أنا موجود2