صبري يوسف
الحوار المتمدن-العدد: 3298 - 2011 / 3 / 7 - 22:09
المحور:
الادب والفن
عذبةٌ مثلَ نضارةِ الماءِ 43
.... .... ... ... ..
انصهارُ الذُّكورةِ
في شعلةِ الأنوثةِ
سحرٌ قويٌّ الانجذابِ
سحر من أعذبِ ما جاءَ
في موشورِ النِّساءِ!
تنامَت في دنيا الصّحارى
أغصانُ الخصوبةِ
حالما وطأتها قدماكِ
حالما أشرقتِ الرّوحُ
في خفايا المساءِ!
لا تكترثينَ إلا لقوانينِ
الصدِّ والردَّ
وكلّ أنواعِ التحدِّي
تشبهينَ ريحاً مهتاجة
من أقوى الأقوياءِ!
نورُكِ منبعثٌ
من مرمى الأعالي
من أحلامِ اللَّيلِ
نورٌ من جذوعِ الطَّبيعة
من ثغرِ السَّماءِ!
يا بهجةَ الغدِ الآتي
يا سفينةَ الكونِ
يا مطراً هاطلاً
فوقَ برازخِ الرُّوحِ
فوقَ دفءِ اللِّقاءِ!
تآلَفتْ مع راحتيكِ
أنيابُ الضواري
وجهُكِ من لونِ الشَّمسِ
من رنينِ النواقيسِ
من موشورِ البراءِ!
كيف تنبتُ
توهُّجاتُ الشَّوقِ
في أريجِ دنياكِ؟!
عذبةٌ أنتِ أكثرَ
من نصاعةِ الماءِ!
.... .... .... .... يتبعْ!
صبري يوسف
كاتب وشاعر سوري مقيم في ستوكهولم
[email protected]
#صبري_يوسف (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟